تاخرت.....

15 0 0
                                    

مرحبا

اسفة للتأخير الذي حدث يا أعزائي

دعونا نبدأ

.
.
.
.
.
.
.
.

.
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,

"هيا وليام سوف نتاخر عن المدرسة"

قالت فتاة شقراء عشقتها عيناي نظرت إليها بينما انزل الدرج لكي نذهب سويا إلى المدرسة

تجاهلتني وهي تحتضن قطتي وتقبلها

فكم تمنيت أن أكون تلك القطة بهذه اللحظة

امي طردتنا لاننا تاخرنا عن المدرسة لذا مشينا إلى المدرسة معا

"اسف لتاخري ازابيلا"

نظرت له بعيناها التي استمر بالغرق فيها لسنوات

"لا بأس ليست اول مرة"

ضحكت بخفة وتبادلنا أطراف الحديث حتى وصلنا إلى المدرسة

عندما وصلنا إلى المدرسة افترقنا وذهب كل منا إلى فصله

كم كرهت النظر الى ظهرها وهي تبتعد عني

رغبت بحبسها بداخل

قلبي

اسقيها بحبي واطعمها من عشقي

هززت راسي ومشيت الى الفصل

وكانت كل لحظة اقضيها بدون ان ارى وجهها تمر ببطء شديد

لا استطيع ان اركز بما يقوله الاستاذ كل ما استطيع التفكير به هو ابتسامتها

كم احبها.....

مرت الحصص كثقل كبير يضغط على قلبي

وما ان اتى وقت استراحة الغداء استقمت واتجهت إلى الكفتيريا

متشوقا لاراها وما ان رأيت هيئتها مشيت بسرعة وعندما وصلت بقربها ابطئت

"اوه انتي بالفعل هنا"

نظرت إلى بعينيها التي تاسارني

"اوه اهلا وليام دعنا ناكل معا"

اخفيت حماسي وهمهمت لها بهدوء على عكس الفوضى التي بداخلي

جلسنا معا ناكل وانا احسد كوبها الذي حضى بشرف ملامسة شفتيها

انا هنا احلم بوضع اصبعي عليها فقط وهو يحضى بقبلات لا تعد ولا تحصى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 17, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Trick° / / / °خـدعـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن