كانوا جالسينَ على الأريكة ثيو مُتكئ على كَتف فيليب
وضَعت إيزابيل أُسطوانة كلاسيكية ومَدت يدها ل ثيو
استقامَ الأَصغر حاوطَ خَصرها وكانا يتمايلا ببطئٍ وسلاسةقَبّلَ ثيو شَفتَي إيزابيل وابتعدَ بِسُرعة لكِن إيزابيل
جذَبته تُكور وجههُ بيداها وتقَبلهُ قُبلةً طَويلة
حاوط خَصر إيزابيل يشُدُ عَليه بإحكام
يهمس بحماس
لطالما حَلُمتُ بهذهِ اللَحظةهي تنهَدت وسطَ ضحكاتها أوه صَغيري
قطعَ فيليب لحظاتِهم الرومَنسية يومئ
إذاً أنا الوحيدُ الذي أصبحتُ بائساً الآن بعثرت شَعره إيزابيلثيو تقدم نحو فيليب وقبّلَ خدهُ بدونِ سابقِ إنذار
ضَحكَ الأكبَر بخفة يومئ الآن لم أعُد بائِساً شُكراً أُيها
السَيد الصَغيرفي اليومِ التَالي
لم يكن فيليب موجوداً في الصباح
كَانت إيزابيل وثيو مُستلقيان على السَرير حتى أعتلته إيزابيل تَجعل وَجههُ مُحمراً
تُقبلهُ قُبّلاً عَطِشة تُلطخُ وَجههُ وعنقهُ في أحمَرِ شِفاهها
كانَت تُلاطفهُ بنهمٍ
....
![](https://img.wattpad.com/cover/363039884-288-k65941.jpg)