Bart (5)

175 16 3
                                    

قراءة ممتعة ¶¶
تجاهلوا الخطأ الإملائية
.

.

بتلك الزاية التي يغطيها القليل من الظلام
يلتهم كرزتي بعمق وأنا أبادله بلطف شديد
وجسده ملتصق بخاصتي كدت أن أبعده ولكنه زمجر بغضب وبدأ يعنف كرزتي وكأنه غاضب
بدأت يده تعتصر مؤخرتي ودون شعور تأهوت بأحتياج فأنوثتي بدأت تنبض بألم لذيذ
وأخيراً أبعد كرزتيه المحمرة بفضل قبلته وكلانا يتنفس بهتياج ورغبة
-هذا خطئ سيد جيون
وجهه قرب خاصتي وأنفه ملتصق بخاصتي وأنفاسه تحرق دواخلي وللعنة الملعونة هذا الرجل ذو هيبة و أثارة
-أذهبي سيكون زوجك ينتظرك بالتأكيد
ما قصد بكلماته تلك وكيف سأذهب وهو يلتصق بي ويده متمسكة بخصري
-دعني أذاً
شهقت بتخدر عندما دفن وجهه بعنقي وبدأ يقبلني بنهم هناك ورجولته تلتصق بحوضي
وللعنة هل هو منتصب
-سيد جون أرجوك
تأهوت بألم عندما بدأ يطبع علامته الداكنة هناك
وأخيراً أبتعد وهناك رغبة مميتة بداخل عينه
لا بل كلانا نمتلك ذات الرغبة
-علي الذهاب
قبل أن أتحرك صدمني السيد جيون عندما بدأ يشد خصلاتي
لما لم تخبريني بأنك أمرأة متزوجة هم
عقدت حاجبي بغضب بعد قوله ليس أنا الوحيدة التي كذبت هنا وهو أيضاً كذالك
-وأنت سيد جيون كذبت أخبرتني بأن ذالك الطفل أبن أخيك و تلك المرأة زوجتك كذالك
أبتعد عني بثلث خطوات للخلف وعاد لبروده
ولكن صدمني قوله
- تلك المرأة زوجة أخي المتوفي لذا تزوجتها فقط لتكون بأمان هي وطفلها فقط
لما يخبرني بذالك أنا لا أعلم
تقدمت له ومثلت عدم الإهتمام رغم سعادتي بما أخبرني به
-لا يهمني ذالك سيد جيون
رفع حاجبيه بعدم أعجاب
- حقاً
أبتلعت لعابي وللعنة هو يريد قتلي لا أعلم لماذا يفكر ذالك الرجل تصرفاته غريبة بعض الشيء
-تقدمي
أقتربت منه رغم رفض عقلي لذالك وها هو يحاصر جسدي من جديد
- روزاني
فتحت عيني بصدمة كبيرة كيف ذالك لا أحد يعلم بأسمي هذا هنا
- ماذا
أبتسم لي بخفة وكانت أجمل أبتسامة على الإطلاق
- لم تتذكري بعد صغيرتي
كانت نظراته دافئ وبشدة و عينه مخدرة
نفيت له برأسي
- لا
قبل وجنتي بلطف شديد وأنا أقف أمامه منصدمة وعقلي توقف عن العمل
- فتاة سيئة للغاية
لما يماطل بتلك الطريقة نطقت بصوت منخفض
- سيد جيون توقف عن حرق أعصابي وخبرني ما يدور بذهنك
أستدار ليذهب وها أنا أتمسك به بفضول
- لا تذهب أخبرني أولاً عن ماذا كنت تتحدث
وضع كلا يديه على وجنتي ونطق بصوت منخفض أمام وجهي
-حاولي صغيرتي تذكري جيداً عودي للخلف قليلاً
مالعنته ذالك الرجل ذهب وتركني داخل دوامة من الأسئلة داخل رأسي هذا ما كان ينقص
حاولت التذكر ولكن لا وجود له بذكريتي رغم أنني أشعر بأن رأيته من قبل ولكن لا أعلم أين
رتبت نفسي قبل أن ألحق به عائدة لتلك الحفلة
فور دخولي لفت نظري زوجي و قريبته التي تجلس بجانب السيد جيون أبتسمت مجبرة وتقدمت نحوهم
- روزا أين ذهبتي حبيبتي
كان ذالك زوجي الذي يتحدث وأنا أنظر للسيد جيون الذي أغلق قبضته بسكون
- أجلسي هنا
أشار لي لاجلس بجانبه وأصبح السيد جيون مقابل لي
- كيف تخليت عن مواصفات فتات أحلامك وقبلت بزوجتك جين
وهذه كانت تلك الشمطاء التي أريد رفسها
قهقه جين بغباء قليلاً
- كنت مهدد
قهقت تلك الشمطاء وزوجي بادلها ولكن فاجئني قول السيد جيون
- روزا بها جميع المواصفات الانوثية التي يحتاجها الرجل وأنا أحب هذا النوع من النساء
أحمر وجهي بخجل و شماتة بتلك التي كشرت وجهها بأنزعاج واضح
-هل تعني بأنني ليس نوعك جيون
أبتسم السيد جيون بجانبية ونفى لها
- لا
قهقهت بصوت منخفض وللعنة ليس وقتها
ولكن لاحظني الجميع والسيد جيون بادلني أبتسامتي هذا الرجل مغلف بالغموض

بعد العشاء وانتهاء الحفل ذهب زوجي للأسفل لكي ينام والسيد جيون و زوجته كذالك ولكن قبل أن يذهب تركني مشوشة وأحاول تذكره
ولكن ولعنة أنا بالفعل لا أتذكر فأنا معروفة بذاكرتي السئ
أقف قرب دفى القيادة و أنتظر قدومه كان لي أمل بأن أراه ولو قليلاً
-ماذا تفعلي هنا صغيرتي
ألفت بعد سماع صوته وتقدمت له بغضب ولهفة و فضول
-أنتظرك
أبتسم لي ويعلم جيداً ماذا أريد منه ربما أيضاً يعلم بأنني أنتظره هنا
- هل تذكرتي
نفيت له بتوتر
-لا
فتح معطفه لكي أنضم له هو يريدني أن أحتضنه ربما لاحظ أرتجاف جسدي
-توقف سيد جيون أنت تحرق دواخلي أخبرني ما يدور بذهنك
رفع حاجبيه بتهديد
- أن كنتي تريدين أن أخبرك أنظمي لي
أريد قتله تقدمت نحوه بهدؤ وها هو يستقبلني بأحظانه وأصبحت داخل معطفه
أغلقت عيني بنعاس وتخدر وأحظانه تساعد لذالك
- أخبرني سيد جون أنا أنتظر
قبل جبيني بعمق ووجهه قرب خاصتي
- منذ سنوات كانت هناك فتاة مراهقة تعمل
بمطعم والدها عندما رأيتها أول دخولي لذالك المطعم لاحظتها وسألتها كم عمرك يا صغيرة
عقدت حاجبي وأنا أتذكر ذالك اليوم ها أنا أتذكر ذالك اليوم من خمس سنوات
عندما رأني السيد جيون وأخبرته كم كان عمري وأنصدم بأنني أعمل بمطعم والدي للمأكولات البحرية قرب أحد البحار
ومنذ ذالك الحين بدأ السيد جيون يأتي فقط ليراني ويتحدث برفقتي
أبتسمت بشرود وأنا أتذكر أول مرة دخل بها لذالك المطعم البسيط
فلاش باك

كانت الأجواء باردة و هناك ثلوج كثيفة بالخارج
دخل ذالك الرجل العملاق لمطعم والدي للمأكولات البحرية والكثير من البشر تأتي لنا بتلك الأجواء
لفت نظري أحد الزبائن الجدد تقدمت له  بخطوات بسيطة
-كيف أساعدك سيدي
نظر لي ذالك الرجل بأستغراب ولقد جلس قرب أحد الطاولات وعينه تتفحص جسدي هل هو متحرش
- كم عمرك يا صغيرة
أحمرت وجنتي بحرج وبدأت ألعن والدي لأنه أجبرني على العمل هنا برفقته
- أنا بالسادس عشر سيدي
همهم لي بأبتسامة لطيفة ونطق
- أريد السمك المشوي و سوشي البحري بلحم السالمن
كتبت له طلبه و توجهت نحو الداخل
أصبح ذالك الرجل يأتي يومياً ويأكل هنا و دون شعور بدأنا نتبادل الأحاديث
ثلاث أشهر أصبحت أحب عملي فقط بسببه
وكنت بعض الأحيان أحظر طعامه بنفسي وهو يمدحني و يشجعني ولكن دون سابق إنذار أختفى لم أعد أراه
.

بعد تذكرتي لتلك الحظات التي عادت بي للخلف نظرت للسيد جيون مبتسمة وهو أستقبلني بالطف أبتسامة على الإطلاق
قهقت بخجل
-أسفة لأنني لم أتذكرك
تجرئت ووضعت رأسي قرب قلبه
- لقد رأيتك عندما صعدي السفينة و رأيت كيف صفعني أحد الحراس لأنه تحرش بك
وأنا أراقب بصمت
قهقهت بخجل وبادلني السيد جيون ولكن سألته ما يجول بخاطري
-لما لم تأتي للمطعم سيد جيون
نظرت له أنتظر جوابه وها هو يجيبني بصدق
- لأنني بدأت أتعلق بكِ صغيرتي
حولت نظري لصدره المعضل هرباً منه
-فقط هذا هو السبب
نفى لي
- لقد توفى أخي القبطان جيون نامجون
لذا أستلمت عنه العمل ولم يعد لي وقت لكي أتي للمطعم و عملي أخذ كامل وقتي
بعد لحظات قصيرة دفن رأسه بعنقي وبدأ يشتمني بعمق  وأنا أشعر بانفاسه دون سابق أنذار نطقت بفضول
- هل ضاجعت زوجة شقيقك الراحل سيد جيون
.

.

.

.
رأيكم برواية و لبارت و لا تنسو النجمة و المتابعة و التعليقات المحفزة للأستمرار ✨

Taetankحيث تعيش القصص. اكتشف الآن