part17

26 5 2
                                    

"لا.....لايمكن.."
ولاتزال سايا تحاول الإستعاب فعند سماعها ذلك الصوت الشخص الأول الذي خطر ببالها هي آشلي صديقة طفولتها.....
لاتزال في حالة صدمتها وأنكرا لذلك وقالت بصوت منخفظ: من....انتي....
الفتاة بنبرة صوتها الباردة والمغرورة: هاهاها....سايا....أختي.....هذه أنا آشلي .....هل نسيتني......
سايا: آشلي.....لكنكي.....انتي....
(وبدأت تتلعثم في كلامها)
وقاطعتها آشلي قائلة: ظننتي انني قد مت....أليس كذلك.....
سايا: كيف......
بدأت تنزل من الدرج ببطء وتقول: حسنا....مارأيكي أن نخوض نزال بسيطا.....وإذا فزتي سوف أفعل  ماتريدين و أخبركي بكل ماتريدين.....ولكن.....إن فزت أنا سيكون مصيركي الهلاك.....على يدي.....وأما بالنسبة للرفاق سأقوم باللعب معهم قليلا قبل أن أجعلهم يتبعونكي في رحلة اللا عودة.....
سايا بصراخ :إسكتي..... أغلقي فمكي....ماذا تقولين ياآشلي......هل تعرفين من أنا.....هل....
لتقاطعها آشلي: هل انتي موافقة أم لا....
سايا: ماذا.....
آشلي: سحقا.....حسنا ماذا لو بدأنا اللعب أولا....على الأقل ستشهدين على شخص منهم.....
سايا: ماذا تقصدين......
لتأمر آشلي أحد أتباعها قائلة: إذهب وأحضر لي كيكيو......
نظرت سايا خلفها لترى ذلك الشخص يجر كيكيو من شعرها والآخرون بدأو يصرخون ويقولون: إتركها....أيها الوغد.....
إلا كازويا كانت جالسة وهادئة وتنظر إلى الأرض.....
سايا بدأت تسمع في أصوات أصدقائها تبتعد لتصرخ: يكفيييي.......
توقفو جميعا وقالت آشلي: إذنن إتخذتي قراركي....
لتقف سايا وهي  مكتفت اليدين ولايزال رأسها محنيا ليأتي أحد أتباع آشلي ويفك قيودها وقامت آشلي بنزع معطفها وقالت: دعينا نبدأ.....
توجهت آشلي نحو سايا وبدأت تضربها والغريب أن سايا لم ترد أي ضربة بل بدأت فقط بالدفاع أو تركها تضربها حتى صرخت كيكيو : سايا......عليكي أن تقاتلي.....قاتلي.....
نظرت سايا إلى كيكيو بنظرات حزن لتضربها آشلي ضربة جعلتها تلتسق بالحائط بقوة ووقعت وهي جالسة ومرتكزة على الحائط

نظرت سايا إلى كيكيو بنظرات حزن لتضربها آشلي ضربة جعلتها تلتسق بالحائط بقوة ووقعت وهي جالسة ومرتكزة على الحائط

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وصرخت آشلي قائلة وهي غاضبة: قاتلي أيتها الضعيفة.....عليكي أن تقاتلي إستمعي لكلام صديقتكي وقاتلي.....
بقية سايا في صمتها وتنهدت آشلي وقالت بهدوء: إذن أنتي لن تقاتلي......لم أتركي لي خيار....
لتخرج مسدسا غريبا وقامت بوضع سمها فيه وقالت سايا : ماذا تفعلين.....
لتوجهه نحو كيكيو وقالت: هذا ماسأفعله.....
وعند محاولتها الإطلاق إندفعت سايا بإتجاهها ودفعتها نحو الأرض وقالت وهي تقبض على أسنانها: لن أسمح لكي......
وعاودت الوقوف بعد ضربها لها وقالت: أن تقومي بضربي أو حتى قتلي هذا لابأس عندي....ولكن أن تلمسي  صديقتي بسوء فأنا لن أغفر لكي أبدا....
رمقة سايا آشلي بنظرات حادة ومخيفة وبدأ لون عينيها يشتد إحمرارا وإبتسمت آشلي إبتسامتها الشريرة وبدأت تضحك بجنون وقالت: ها.....هاهاها..... أجل تلك العينان.....تلك النظرة .....ذلك الغضب....أردت رأيته بإشتياق....أردت أن أرى ملكة مصاصي الدماء وهي غاضبة.... أمامي....هاهاها....هيا أيتها الملكة الحمراء......قومي بالقتال بكل قوتكي...اريد ان أشعر بشعور الخوف بسببكي....
وقفت سايا وإندفعتا مع بعض وبدأتا بالقتال ولكن الغريب أن آشلي مرتبتها  هي الأخيرة وقد عادلة كازويا في القوة.....

عصابة العناكبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن