آلفصــل آلآول: آلقآتل آلمـجـهول

127 8 11
                                    

فـــــــي فــــــرنـــــًٌسًـــــــــآ عــــــــنـــــــٌد سـآعه آلَحً ـ ـآديه عــــــــشـــــــر

تجلس فتاة في إحدى المقاهي تحتسي القهوه المُره وهي تكتب روايتها الجديده تتمعن في تفاصيلها الدقيقه التي كانت من نسج الخيال والحقيقه المره مثل مر ايامها وسواد قهوتها

وفي روايتها تحكي عن فتاة قد خطفت واغتصبت وقُتلت على يد احد القاده في المعسكر وهي في عمر السادسه عشره ، وبعد ان اكمل جريمته قد قطع اجزاءها ورماها في الكيس القمامه بلا رحمه، وقد شهد عليه احد الاشخاص معه لكن بسبب نفوذه الطائله قد حكم القاضي عليه بأن الادله غير كافيه وان الجريمه غير واضحة.

*اما عن الشاهد فقد قُتل في ضروف غامضه ولم يأتي لكي يشهد *

وقفت الفتاة عن كتابه احداث الرواية في حاسوبها تمسك كأس القهوه وتفكر بعمق في قصتها وكيف ان الجاني قد هرب دون معاقبه بسبب موقعهُ في الدوله حقاً هذا العالم قذر تنهدت من افكارها حتى اثار انتباهُها ان المقهى قد فَرَغ بأكمله لا يوجد فيه غيرها وشخص يجلس امامها يعطي ضهره اليها ذا اكتافاً عريضه وشعرٌ اشقر مائل الى اللون البني يجلس بكل ثقه ويمسك في يده اليسرى كتاباً وياللمصادفه انه احد رواياتها.
قد فرحت في داخلها بأن روايتها قد أَعْجَبت الناس.
فهي تعتقد بأن رواياتها غامضه ومخيفه، اكملت الفتاة ذا الشعر الاسود والعيون الخضراء كتابه قصتها متمعنه في احداثها.

وبعد فتره من الزمن قد انتهت من كتابتها ومع حملها لاغراضها لاحظت الشخص الذي امامها انه قد ارتجل من مكانه يمشي بطوله الفارع وساقيه الطويله ووجهه البارد ذا العيون الكهرمانيه الحاده نحو باب المقهى خارجا منه.
لقد صدمت الفتاة منه للأسف لم يكن كما تعتقدون من جماله فقد رأت فيه الشخص الذي تكرههُ وكم انزعجت من رأُيته

وهي تضَّب اغراضها قاطعها النادل قائلاً :
"انستي اسف على المقاطعه لكن وقت المقهى قد انتهى لذا اعذريني".
فأجابت الفتاة:
"لا بأس ها انا خارجه شكراً على انتظارك".

بعد خروجها من المقهى تسير في شوراع المدينه تتجول طرقها الواسعه تعبر الطرقات في ظلام اليل الدامس تنظر لوجه السماء ونجومها المتلأله بنورها المضيئ وضوء القمر الذي يضيئ المدينه بنورهِ الباهت حتى وصلت الى قصر كبير يحيطه كثير من الحراس وأمام باب القصر، سارت تدخل اليه وهي في قمه الانزعاج بعد ان رأت ذلك الشخص وغير ذلك ابوها الذي كان يجلس في غرفة الجلوس امام باب الدخول منتظرا ايها وهو يضع قدم فوق الاخرى واضعا يده اليمنى تحت خده ينظر اليها بنظرات حاده قاسيه تشرح ما مدى انزعاجه منها.

Death Island حيث تعيش القصص. اكتشف الآن