Death Island

آلفصـل آلثـآني: آلغـرفه آلمـشـؤمـه

فرنسـآ عند سـآعة آلثـآنيةعشـر ليلآً

امسكت بالمقبض فاتحة باب تدخل الى البيت اخذت تسير وتنادي على صديقها "فكتور انت هنا "

وقد اتاها الرد من داخل الغرفه "هنا تعالي الى الغرفه "

وهي تضع الحقيبة جانباً اخذت تسير الى الغرفه حتى وصلت وقد رأت صديقها ذو شعر اسود وبشره حنطة وعيون زرقاء وهو يرتدي نظارات ويضع يده على ذقنه ويفكر حتى اخذ صورة شخص وعلقها على سبوره زجاجيه اخذت تنظر اليه وهي تكتف يديها على صدرها قائله "اعرفت معلمومات كامله؟ "

اجاب"اجل لديه الكثير لديه جرائم عده ومساعده وهو من يغطي عليه والادله موجوده في بيته يجب ان أذهب واحضرها بينما انتي يجب ان تحجزيهم "

تكلمت وهي تأخذ صورة شخص من على الزجاجه وتتمعن فيه "وهل عرفت اين موقعه الان "

"اجل هو الان في الملهى "
اجاب وهو يسير الى شاشه فيها تصوير موقع الشخص في نقطه حمراء.

"يجب الذهاب الان ليس لدينا وقت انتِ تنفذين مهمتكِ وانا اذهب لمهمتي هل انتِ مستعده "
قال وهو يضع الحاسوب في حقيبته والقفازات وبعض الاغرض اللامزمة

اجابت وهي تسير نحو الغرفه الثانيه وحملت حقيبه الاسلحه على ضهرها"انه الوقت المناسب لتفريغ غضبي به"...

اخذ فكتور الحقيبه ووضع القناع على وجهه واخذت فيولا ترتدي القناع هي كذالك حتى خرجوا من البيت وقد ذهبوا الى سيارة يسير بها فكتور وهو يتكلم "اسمعيني انا سوف اذهب الى بيت المساعد وانتِ سوف تبقين هناك دون هجوم حتى اخرج انا من البيت وعندها اتصل بكِ ليكي تدخلي عليهم من اجل ان لا يشك احد بأن الجريمه تحدث من قبل شخصين سوف يعتقدون إننا واحد هل فهمتي" اجابت فيولا وهي تحضر السلاح واضعة فيه ذخيره داخل مخزن المسدس قائله "اجل فهمت"

فكتور: هذا جيد

..........

آمـريكآ عند سـآعةآلوآحدة ليلآً

يسير ألفارو في ممرات بيت الاسود حتى وقف عند غرفه يفتح بابها يسير داخل الغرفه بخطوات واطئه وهو ينزع سترته وربطة عنقه وهو ينظر بعينيه الحادة الى الغرفه ويفحصها حتى تجمد في مكانه عند لمحه لفتاة بشعر اسود التي تتغطى بملأت السرير لا يظهر وجهها وتعطي ظهرها اليه حتى سار بخطوات بطيئه بقلب نابض وهو يعتقد بأنها صغيرته قد عادت اليه من الموت قد عاشت بمعجزه للقائه او ربما هوه الذي اتبعها الى الموت للقاءها ربما!، من يَعلم؟ فالعشق كالموت بالنسبه له بعد تركها له في هذا العالم بلا حياة .

اخذ يسحب الملأت ببطئ بيدين مرتعشتين ونظر الى الفتاة النائمه في فراشه ياللخيبه انها ليست صغرته لقد تخيلها هيهَ.