هذه القصة مبنية على احداث حقيقية للبطلة الارملة الشابة التي فقدت زوجها وحبيبها في حرب اهلية وصراع ارهابي ببلد اخر بالشرق الاوسط الكبير بعد 2011 ضمن صراعات ارهابية ممتدة بالمنطقة منذ سقوط القسطنطينية 1453 وحملة ابراهيم باشا على الدرعية 1818 قبل قرون ومصر الكبرى التي كانت وكان ينبغى ان تبقى في 1838 بعصر محمد علي مرورا بعودة الدرعية ودولتها القاتمة المكفهرة العبوس 1925 مرورا بعام 1948 وعام 1979 ومرورا بعام 1991 وعام 1993 و 2003 حتى اليوم
لقاءاتنا كانت للحب والرومانسية والجنس والتواصل والترابط الانساني والثقافي والسياسي والايديولوجي والعقائدي والفني والعلمي والادبي والمالي وليس الجنس فقط ..
يتصل بي ونتقابل ليس في شقته المزدحمة بالاهل ولا شقتي المزدحمة باهل يشبهون اهله ولكن في سيارته ..
نقطة منعزلة في الطريق الصحراوي او فوق هضبة المقطم او نقطة قليلة الاضاءة تحت اشجار كورنيش النيل .. بالليل او بالشروق او الغروب باي وقت
تعرفت عليه عبر احدى مواقع الدردشة على الانترنت ..
وبدأنا نلتقي مرات ومرات ليلا او نهارا بالحدائق او المتاحف او على الكورنيش او نسير بشوارع احد احياء القاهرة التي تروق لنا انا او هو فلكل منا احياؤه المفضلة
- تتناكي ؟!
هكذا سألني ذات مرة بوضوح وبدون مواربة ..
عشرات غيره قالوا بالدردشة : هاي او السلام عليكم او نتعرف ..
ولكن هناك دائماً من يقدم عروضا صريحة للفراش .. وكنت ارفضها تماماً
وحتى لو التقيت بهم او تنزهت معهم لشهور وما يقارب العام مثلما فعلت معه لكنت زجرتهم ونهرتهم ايضا لو صارحوني بمثل هذا الطلب الوقح الفاحش
لكنني لست ادري كيف استجبت لعرضه الوقح .. ولكني استجبت ..
ربما لانني احببته بالفعل وعشقت ثقافته وتنوره وافكاره في كل مجال من مجالات تواصلنا وترابطنا التي ذكرتها باول القصة
- اه موافقة
ممارسة الجنس في السيارة كانت جديدة تماماً علي ..
المساحات ضيقة والمكان يعبق برائحة التبغ او الكحول او الحشيش احياناً ولكنني بين احضان رجل ملتهب جنسياً ..
هذا الرجل لا يحترمني ابداً منذ البداية اقصد بداية علاقتنا الجنسية فنحن كما علمتم على علاقة انسانية طالت الى ما يقرب من العام ..
- تتناكي ؟!
للانثى وللرجل ايضا احتياجات عاطفية وجسدية وجنسية ونفسية مفتاحها بالتاكيد قد يكون عرضا جنسيا صريحا احيانا قد يوصلها بعدها لقلب الرجل وعقله واحترامه وروحه وحياته وتوصله بعدها لقلب المراة وعقلها وروحها وحياتها..
وفي لحظة معينة تنهار فيها مقاومتها ومقاومته ولكن يبدو اننا قد اسأنا الاختيار للحظة والمجتمع والزمان ..
قاومت بصعوبة محاولاته لدس زوبره بالكامل في فمي فليس بالتأكيد من مصلحته او مصلحتي ان اتقيأ في سيارته ليشعر بشعور ابطال افلام البورنو الذين يخنقون ويبكون البطلات بازبارهم الضخمة ..
بعدما مصصت زوبره في فمي لفترة واعتدت عليه وامتعته بتدليكه بيدي طويلا ايضا ودفع زوبره بين شفاه كسي المتهدلة المورقة الغليظة مثل بتلات الوردة واجنحة الفراشة داخلا في اعماق مهبلي المفعم بعسلي ومارس معي الحب الحلو لفترة ليست بالقليلة اخرجه وقاومت بصعوبه محاولاته لدس زوبره في خرم طيزي .. حاولت افهامه ان الامر مؤلم .. ان المكان ليس مهيأ لاستقبال شيء فيه .. انه ليس بنظافة وجمال الكس ..
- في وسائل كتير لنظافة خرم الطيز وتجهيزها للنيك
ما زال غائبا في افلام البورنو والقصص الايروتيكية العربية ومازال يريد تطبيقها على ارض الواقع ..
لماذا لم اقطع هذه العلاقة المهينة ؟!!
سؤال قد يسأله البعض وهو جالس امام شاشة الكمبيوتر يحتسي قهوته او طعامه دون ان يدرك انني كنت احبه واحتاجه انسانيا ورومانسيا وعقليا وروحيا قبل ان يكون احتياجي له جنسيا ..
بعض الرجال حقراء في بعض سلوكياتهم ولكنهم يجيدون فن الثقافة والتنوير والرومانسية وايضا فن صناعة الحب الحلو .. هذه حقيقة يجب ان اعترف بها ..
هو يجيد فن لحس الكس ..
مص البزاز واعتصارها ..
واخيرا هو ممتع في مرحلة الايلاج باوضاعها المختلفةفي مكان مثل سيارة صغيرة ..
ادمنته واصبح الجنس عندي مرتبطا به وبسيارته وبالاماكن المفتوحة مثل مكان ريفي خال مهجور على ضفاف نهر النيل او شاطئ مهجور على ساحل البحر الاحمر او الابيض المتوسط ..
ادمنته للاسف ..
**********************
اتصل بي منذ اسبوع وطلب المقابلة فلبيت ..
الطريق الصحراوي هذه المرة ..
كانت مقابلة جنس بحت لا ثرثرة ولا تواصل فكري ولا انساني ولا نزهة رومانسية
كان لقاء اشباع شهوتينا الجنسية فقط كبعض لقاءاتنا
فلم تكن كل لقاءاتنا جنسية او فكرية او رومانسية انما تنوعت حسب تقلباتنا وميولنا
خلعت ملابسي وبقيت بالاندر والبرا والكومبليزون فقط ..
كالعاده هو مهتاج وزوبره منتصب للغاية ..
اخذ يداعب ما بين اثدائي بيد وكسي من فوق الاندر بيد اخرى ..
ذُبت بين ذراعيه ككل مرة واحسست بالشهوة تحرق ما بين فخذي وعسلها يسيل ..
لاحظت ان يده انسحبت من على كسي ..
يده تصارع مع يد شخص اخر وتقاومه ..
انه رجل مكفهر عبوس يبدو عليه الجنون والتعصب .. اخذ يشتمنا وينعتنا بالفجور والكفر
انزعجت فهذا يحدث لاول مرة لنا ..
- انت مالك بينا يا راجل يا مجنون انت سيبه سيبنا ف حالنا بقولك سيبه ؟!!
- هقتلكم انتم الاتنين يا انجاس يا اوساخ عشان تبطلوا نجاسة
- سيبها يا مجرم خليك معايا انا مالك بيها
زعق الرجل المكفهر المخيف زعقة عظيمة من فمه وقال :
- جرى ايه يا انجاس محدش مالي عينكم ولا ايه والـله ماحنا سايبينكم الا اموات ولا ليكم دية وهنطلع براءة وده هيكون قبركم
فصفعته .. صفعته بكل قوتي على وجهه وقاومته انا وحبيبي وبعض رجال مكفهرين مخيفين اخرين يظهرون من اللا مكان ليساعدونه
مد احدهم يده الى رقبتي وضغط عليها بكل قوة ..
قاومته .. حاولت دفعه بعيداً عني ..
ولكن الظلام اخذ يحيط بي ببطىء ..
شعرت بالسلام والطمائنينة وان يدا رحيمة تلقفتني فاستسلمت لها .. وعانقني حبيبي وغمرنا شعور بالراحة والنجاة
***********************
الاتصال ساعة الفجر يعني شيئا واحد : جريمة كبرى!!
لماذا لا يكتشفون الجرائم في الظهر او ساعات العصاري!!
سحبت نفسي من السرير سحباً واجبت على الهاتف ...
- ايوه .. اها .. الطريق الصحراوي!!
سحقاً للمكان والزمان!!
************************
شابة في الثلاثينيات من عمرها ..
ترتدي كومليزون اسود تحته برا واندر احمران ..
لا شيء سوى ذلك ..
لا حقيبة .. لا حافظة نقود .. لا اوراق تعريف رسمية بشخصيتها .. لا هاتف .. فقط هي وشاب مقارب لها في العمر غارق في دمه جوار سيارة واثار اقدام عديدة ومختلفة وكثيرة من حولهما على الرمال ..
لم يفسد جمالها الغابر جحوظ عينيها وتدلي لسانها .. لا بد انها قد خنقت ..
ولم تفسد الطعنات العديدة والدماء التي مزقت ولطخت قميص الشاب وسامته ونورانية وجهه ووجهها وهما يحتضنان بعضهما حتى النهاية
- ترفع الجثتان وتحولان للطب الشرعي لبيان سبب الوفاة مع رفع البصمات عن السيارة ومعرفة صاحبها من لوحة المرور.. وانت تحرى عن المتغيبات والمتغيبين
************************
الجريمة تم حل طلاسمها بسهولة لم اتوقعها ..
تم حصر المتغيبات والمتغيبين من فئتيهما العمرية ..
تعرف اهلها عليها .. وتعرف اهله عليه ..
تم تتبع اشارة هاتفيهما المفقودين بالاقمار الصناعية ..
حل اللغز في خاصية تحديد المواقع للهاتفين ..
انكر صاحب محل الهواتف المحمولة المستعملة المكفهر في البداية معرفته بمن باعوه الهاتفين ..
لكن مع بعض الضغط أقر بمعرفته بهم وبهويتهم
عندما رآنا الرجال المكفهرون امام باب شقتهم انهاروا سريعاً ..
حكوا كل شيء ..
- شتمتني وضربتني على وشي لما حاولت اؤدبها هي واللي معاها عشان النجاسة اللي كانوا بيعملوها فمحسيتش بنفسي الا وانا بخنقها
- وانا دمي غلي عشان صاحبي وشرف بلدنا ومجتمعنا ودبيت المطوة في بطن الشب اللي معاها لحد ما مات
- خدت فلوسهم وموبايلاتهم بعد ما قتلناهم ورميت هدومهم وشنطتها في النيل
- ما كانش قصدي هما اللي استفزوني وبجحوا فيا لهم عين
********************************
بعد تشريحنا وانتهاء القضية تم دفننا في مدافن الصدقة لان اهلينا رفضوا استلام جثمانينا ..
لا نعرف مصير من قتلونا ولا كيف سيتقبل القاضي اعذارهم ولا بكم سنة سيحكم عليهم ام انهم سيعلقون على عود مشنقة ..
ولكن ما نعرفه جيداً انه كلما توقفت سيارة على اعتاب مقابر الصدقة ليلاً وكلما سمعنا زفرات وتنهدات من فيها اكاد اقوم انا وحبيبي لكي نحكي لهم قصتي وقصته واحذرهم من رجال مكفهرين عبوسين مخيفين شائهي الوجوه والجباه مشعري الوجنات ولكن الموت يمنعني ويمنع حبيبي ..
نعم الموت يمنعنا ..