البارت 1

18 3 4
                                    

الكاتبه : فرح و نرجس

تصويت بين كل فصل علمود شجعوني انزل الكم اكثر

.
.
.
................

جَان يوم عَادي مثل كل يوم ، كَاعدين أني وأختي وَنسولف عَلى الجَامعه وَأي جَامعه
رَاح تُوافق على قِبولِي ، جنت خايفه لا أنقبل
بغِير محَافظه، الدنِيا مُغرب فـَ كلت الاختي

كلت الاختي يله كومي نسوي عشه، كمت
لكِيت كبه امي مسويتهَ طلعته من الفريز
گليته هِيه وَالبتِيته، وأختِي حظرت الزلاطه
والطرشي صَاحت أختي هَا طِيف كملتي
تگلاه ، هزيت راسِي اي

أجت أمي من خالتِي وَكالت يمه ديمه خلصتن
العشه، فَكالت أختي أي يُوم خلصنا محتاجه
شي، ردت أمي عليهَ كالت لا يوم ما محتَاجه
شي ،

دَخل أبوِي ورَاحت دِيمه أله تركض سلمت علِي
وَباسته بخده، خله أيده فوك رَاسه وَكال أله دِيمه أجى اشهم ، فـَ هيه راحت تلبس حجابه
لان كلش متدِينه، أمه أني مَا أللبس گدامه
حجَاب لأن تربينَه سوى مَن الطفوله

بَس هوَه جان أكبر مني بعشر سنوات أبتسمت اله كتله أجيت بوقتك تعال تعشه وَيانه كال
لا اريد اروح أمي صاحتَله اشهم تعَال يوم تعشه وَيانه سحبته من ايده طببتهَ جوهَ صَحت الدِيمه تسَلم عليِه، سلمت ديمه ورحنهَ

حظرنَا العشه كعدنهَ كَلنا على الأكل رفعت رَاسي چَان أشوف ديمه جانت تباوع الاشهم  بنظرَات أعجاب مَا أهتميت وكملت اكلِي كَامت ديمه سوت چاي وَاني غسلت مواعِين شربو چاي وَشويه وَراح أشهم ماما وَ بابا راحو على

غرفتهم أني عفت وَصعدت على غرفتي عفت ديمه تبَاوع على مسلسلهَ طبِيت غرفتِي وَسديت الباب تمددت على الجربايه سحبت مبايلي اول ما فتحته جتني اشعارات هواي من صديقاتي ولفت أنتباهي أشعار من الكلِيه على قبولِي بَكُلِيه بغداد أنصدمت عزا عزا

يَاربي بعيِده شلون راح اكول البابا أدري
بِي مَا رَاح يوَافق ردِيت على صديقَاتي ضلينه شويه نضحك وَنسولف جانت عندي صديقه مقربه أسمهَ مَسره راسلته خَاص وَكتله أكلج

مَسره قبَلوني بجَامعة بغداد وَلج شسوي شلون خَاف بابه مَا يقبل ردت وَكالت وَلج
إني هم شوي أطمأن گلبي مَسره وَياي كلت
الهَ أقنعي أهلج أني وَياج أنروح سوهَ أني
هم رَاح أقنع أهلي بأن أنتِ وَياي ردت علِيه تمَام حبيبتِي ضليت صافنه بالفرَاغ شرَاح أسوي ياربي غفِيت بعد مَادري مَا كعدت اله على صوت دِيمه ولج كومي ساعه 11 كافي نوم

ما تشبعِين نوم، ضحكت بوجهَ وَكتله يله شوَيه وَنزل كمت غسَلت وَنزلت لكِيته هوَ وماما يترِيكون صَبحت عليهم وكعدت أكل صفنه أجيبني صفنه تودينِي ماما كالت خير طيف ماما وَين صَافنه هزيت راسي لا ماما
ما بيه شي كملنا وكمنا اني وَديمه أنضف
الببيت الضهر اجى بابا كلش ضَايج عرفنا القضِيه الكامشه خسرت وَالبيت تكهرب وضل يتأفأف صبينه غده بابا ما قبل يتغده جان

حيل ضايج مفروض هوه يربح القضيه لأن جان كلشِي ضد المتهم تغدينهَ ورحت غرفتي وَحيره شلون افتح موضوع وَيا هوهَ حيل ضايج ما بقى على الدوام بس أسبوع لازم أحضر روحِي

بعد يومين اروح حته اخذ سكن من الجامعه ياربي سهلهَ حلمي اصير محاميه مثل بابا ماريد حلمي يروح مني ضليت أگلب بل مبايل شويه وَرجعت نمت كعدت العصر على صوت بابا واشهم يتناقشون على قضَايه سلمت

عليهم ورحت يم ماما همه شويه وطلعو كلت افتح موضوع ويه ماما وهيه تقنعه ماما يُوم حبيبتي كالت خير ماما لا تتلوگين حجي  شتردين ضحكت عرفت عندي شي صفنت شويه وَكلت يوم قبلوني بل جامعه كالت يا الله خوش خبر بنيتي كتله يوم اكو مشكله

صغيرونه كَالت شكو شنو مشكله، كلت أله يوم الجامعه الي  أنقبلت بيه أبغداد لطمت امي على صدرههَ وصاحت شنووو

لا مَاكو روحهَ بعيِده ما ترحين ماما عفيه والله أروح اني وَمسره كل نهاية أسبوع اجي ماما عفيه هَذا حلمِي لا توكفين بطريقِي اني أخلي اشهم يوديني ويردني حبابه يوم لا توكفين ضدي وقنعي بابا ، چان ماما تگول ما اوكف ضدج بس بعيده يا يمه

هنا اكو هواي جامعات قدمي عليهن بلكي يقبلونج ماما شفتي بعينج قدمت عليِهن هنا ما قبلوني مَاريد حي الله جامعه اني أريد جامعه زينه ولج ماما أخاف عليِج بعدج

صغيره وَحلوه شلون أخلِيج وحدج لا لا ماما ما ترحين وحته ابوج ما يقبل، درت عليهَا  ماما يا حلوه منين الحلى ماعليه شي ربيتيني لبوه لا تخافين عليه كالت الله كريم ماما يجي ابوج وَصير خير عفته ورحت كعدت بَل

حديقه أجتني ديمه ها ولج شجأي أسوين كلت ألهَ ماسوي شي صافنهَ على حظي سمعتي ماما ما قبلت شلون اقنعه صفنت عليه كالت راح تعوفيني وحدي، رديت عليهَا ولج وَين عايفتج كل نهاية اسبوع اجي فدوه ديموو اقنعي ماما تسمع منج هزت راسه وَمشت يم ماما ضليت كَاعده لحد ما سمعت اذان كمت

توَضيت طبيت جوه اصلي وادعي يارب يقبلون اروح ياربي فدوه أروحلك سهله عليه اجتني ديمو تضحك كالت أبشاره؛ رديت عليه  بس انطيني بشارتي بل اول كتله ألف كافي

كالت ولي ما أكلج عبست وَجهي ضحكت كلت يله كسرتي خاطري بلاش أبتسمت وَكالت ماما وَافقت كمت أكمز من الفرح شكراً ياربي مادري هاي الفرحه ماراح أطول عافتنِي وراحت وأني بعدني أطفر من الفرح  رحت احظر وياهَا الاكل اجى بابا صبِينه الاكل كعدنا

نَاكل بكل هدوء  كملت لمينهَ المواعين أني ديمو كل عاده هيه أسوي جاي وَاني أغسل مُواعِين جاي اغسل وَسمعت ماما تحجي ويَا بابا اول ما كالت ماما لبابا عن الجامعه سمعت عاط عيطه مَن يمِي كمَزت وَوگعت المُواعين سمعت صوتهَ هوهَ يصيح طِيف ....

مابين الأزقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن