•
•
•
Ҽɳʝσყ🍂
•••••••••••••"جونغكوك تجهز لدينا مهمه"
نطق ذلك الصوت الغليظ ليستقيم جونغكوك بلا حديث ملتقطا سترته الجلديه مرتديا اياها ثم حمل بندقية القنس الروسيه والكبيره...
خرج من غرفته بذلك المنزل اللعين ليقابله والده... وكالعاده لم ينطق.. فقط وقف امامه بصمت ليبدأ والده يتلي عليه ما سيفعله...
"رجل بالثلاثينيات يرتدي بذله زرقاء سيخرج من مبنى شركة ولفر وبتلك اللحظه التي يقترب من سيارته سوف تطلق عليه فهمت"
أومأ جونغكوك بصمت كعادته... فمنذ العديد من السنوات لم يسمع صوته سوى تايهيونغ أمس...
نظر جونغكوك لوالده بأعين حاده ومظلمه لينطق والده فورما فهم ما يريد قوله...
"لا تقلق لن أنسى الاتفاق.. طالما تنفذ الأوامر سيظل بأمان"
استدار جونغكوك بالفعل مغادرا منزله ليصعد للسياره الرانج روفر متحركين للموقع المطلوب.. وحين وصلو اخيرا دخل جونغكوك للمبنى العالي امامه وفورا استخدم النصعد بعدما تأكد أنه فارغ.. وبالطبع البندقيه كانت مخفيه حيث يضعها بحقيبة جيتار كتمويه كي لا يشك به أي أحد...
وصل جونغكوك لأحد الشقق الفارغه تماما والتي كانت بالدور الخامس عشر مما يجعل كل شيء واضح امامه وفي خلال دقائق كان يقف امام النافذه المطله على باب شركة وعينيه موضوعه على المنظار الخاص بالبندقيه...
يراقب الماره بهدوء تام.... كل ما يسمع بالمكان هو صوت ضربات قلبه المضطربه.. وفجأه وبدون مقدمات رأى جسد الشخص المطلوب.. وفور اقترابه من سيارته صوب جونغكوك على رأسه مخترقا اياه برصاصته الناهيه... وبالطبع تحتوي البندقيه على كاتم للصوت لذا.. لن يسمعها اي أحد...
ابتعد جونغكوك عن المنظار حين تأكد أن المهمه تمت وأن ذلك الرجل تمت تصفيته ليمسك جون بالبندقيه نازعا كاتم الصوت منها ووضعها بحقيبة الجيتار وأخرج مسدسا أسود اللون يحتوي كاتما كذلك ووضعه ببنطاله من الخلف ثم أغلق الحقيبه وحملها على كتفه نازلا من المبنى كي يذهب للمدرسه فالساعه الآن السادسه والنصف وعليه أن يكون هناك في السابعه...
جونغكوك رغم كونه لازال بالثامنه عشر ولكن كما رأينا هو قناس محترف بالفعل... ورغم كونه بسنته الأخيره ولكن لا يمكنه ترك عمله فالمهمات تأتيه بشكل مفاجئ وبلا مقدمات...
وصل جونغكوك للعنه المسماه بمنزل لينزل من السياره ودخل فورا للداخل... قابله اللعين المسمى بوالده ليربت بخفه على كتفه ناطقا..
YOU ARE READING
بـــــــشـtkـــــــ؏
Teen Fiction"أشعر بالذعر.. مثير للشفقه.. أنا خائف للغايه.. من أن تتركني أنت أيضا بنهاية الأمر.. لذا مجددا أخفي وجهي بالقناع وأذهب للقائك.. كل ما يمكنني فعله.. بهذه الحديقه.. بهذا العالم.. هو انبات زهره تشابه جمالك.. وأن أتنفس كالشخص الذي اعتدت عليه أنت.. ولكني...