- كان صَباح اليوم التالي عُطلة نِهاية الأسبوع بالفعِل ، وكانت يورين تُخطط لقضِاء اول ايامِه مع والدتَها ، بطبيعة الحَال والديَها مُنفصلين مُنذ ان كَانت تبلُغ الخمِسة اشهُر تقريباً ، بسبب والدِها السِكير وأزمَته المِالية وتورطه وسَقوطه بالدّيون وفِصله مَن وظيفته بَسبب تغيبهُ ، لم تتَحمل والدتِها ذلكَ ابداً فَتِخلت عنُهما وطلبت الطَلاق ، كِما ان عائلتها تُعتبر غنية فِضلت حياة الأموال على عائلتها -- ولكِنها كانت تُرسل لأبنتَها بعَض الأشياء بين فترة وفترة ، ليستَ مُهتمه كثيراً فـِهي تفعِل ذلك لتَمنع تأنيب ضميرَها مُستقبلاً .. ولتَتمسك بسُمعتها امام الملئ والنَاس -
6:30 مساءاً
- كِانت يورين تَقف امَام المرآة بغُرفتها .. تِضع القليل مِن مسَاحيق التجميل وتَرتدي تَنورة جِينز مُتوسطه الحَجم وضِيقة مَع سُتره واسعه صوفيه بيضاء اللون ونَظاره لِيست بطبيه بّل للزينة .. هِذه موضة عَام 1996 تقريباً .. بينَما تَرتدي مِشبك شعرها المُفضل والمُعتاد على شَكل ارنب لطيف .. وتَسند شعِرها المُحمر البُرتقالي القِصير بشَكل عادي -
أنت تقرأ
ضُميني قَبل رحِيلي
Actionالحَياة ؟ ما معِناها دون تواجَد شخِص تُحبه معكَ بها ! لمَاذا لايقفُ شيء مِعي ! لقَد كُسرت بعدكَ ! أحبكِ يارأس الجزرة ، ضُميني لمرة فقط ؟ +17 ' طوكيو ريفنجر '