ᥫ᭡

123 15 0
                                    

أستَتمَسكين بِراحَة يدِي وتجعلينِي
أسِيرُ بِكِ نحو مَا يُزيح عنْكِ مِن سوء؟

دَعينِي أتفَقد عثراتك ، وصعوبَة إدرَاككِ لمَا حولِك.
سأكُون لَكِ المِجداف فِي قَاربِك ، والمِصبَاح فِي نَفقكِ المُظلم.

سأخبِركِ كُل صباح أن تأتَمِني نفسكِ عندِي.
أنا لن أفرِط بِكِ ، فما بَالُكِ بخالقنَا وقُوة حمَايته لخافِقك؟

عندمَا تسيرين ستجدينِي أقِفُ خَلفكِ وأُراقِب خُطاكِ ،
أنتَبهُ لكُل من يرمُقكِ وأقِف جانِبكِ مُشابكًا ذراعينَا ،
وأخبِرهم أنّ هناك مِن يِقف خلفكِ وجَانبكِ وأمامكِ.

حِين تَنسينَ شيئًا ستَرَينِي قَد أحضَرته إن كان مَاديًا
أو أذُكركِ بِه إن كَان مَعنويًا.
سألحظ كُل تَفاصِيلكِ ، وأخبِركِ بأشياء تجهَليهَا عن ذَاتكِ.

سَأرددُ علىٰ مَسامِعكِ كَم أن عينَاكِ سَاحِرتان ،
وكَم أن خُصلات شَعركِ لطيفة حين يُداعبها الهواء ،
وكَم أن تَقاسِيم وجهِكِ ورمُوشُك
يَجعلون الأنفَاس تَبرح الصَدر لحلاوتِهُن.

سأجبِرُكِ علىٰ أن تَتأملين ملامِحكِ الفَاتِنة من علىٰ المِرآة
-التِي لَم ولَن تكون كَنظرتِي لَكِ- بِشكل يَومِي.

أيالَيتنِي أستطِيعُ تبدِيل جسدَينا لأجعلكِ تَتوهينَ فِي حُسنِكِ ،
ستَقعينَ فِي غَرام نَفسكِ بلا أي شَك.

إن كُنا نُجرِي حدِيثًا أنا وأنتِ فَقط ، وكُنت لا أعِ ما تنطِقينَ بِه
فأنا حتمًا سأكون مُسندًا وجنتِي على باطن كفِي لأسرَح بِكِ.
صوتُكِ ترنِيمتِي وتهوِيدتي لِما قَبل المَنام ،
وإيحاءاتُكِ فِي حدِيثكِ تستحِق تنهِيداتٍ مُعجبة.

كُونِي لِي نَجمًا وسأكون لَكِ السمَاء بعنَانها لَكِ وحدَك.
فكَما تَعلمين سَمائي مُرصعة بِكِ أنتِ فَقط ، أنتِ لا غَيرك.

فكَما تَعلمين سَمائي مُرصعة بِكِ أنتِ فَقط ، أنتِ لا غَيرك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
⠀⠀⠀𝄖   ⺡֪ⴍׅ  ⭒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن