اجلس بتلك الجلسه الرباعية التي تضم
اربعه اشخاص ومنهم، امي، ابي، اخي، وانا.
يغنون بصوت واحد تلك الاغنيه التي اسمعها كل
يوم من السنه.وامامي قالب الحلوى المزيل بعناية، وعلى سطح قمته يوجد شمعتان، لرقام 20.
نعم اليوم اصبح عمري عشرون سنه، هذا يعني اصبحت فتاة بالغه السنه القانوني، الان يمكنني ان افعل ما اريد حسب ظني!
_كل سنه وانتي سعيدة ماري.
كانت تلك امي التي دائما ما تعايدني اولهم.
ابتسمت لها
_اطفئي الشموع الان وتمني امنيه، هيا ماري.هذا ابي-السيد روبن روتشيلد- ابي الذي يشعرني
انه ليس ابي!اطفئت الشموع وتمنيت امنيه بداخلي وانا مدركه انها لن تتحق وستبقى بداخلي.
_اذن ماذا تمنيتي؟
انه اخي ادريان، ابتسمت بتصنع قائله.
_لا دخل لك.
ضيق عيناه ورد لي الابتسامه المتصنعه.
_يا لها من امنية جميله.
انها كذلك، امنية قد تكةن شبه مستحيل، ولكن اجعلها لا مستحيليه.
_قطعي قالب الحلوى ماري.
امسكت بالسكين وقطعة نصفه ثم تولت امي من بعدي توزيع الكيك.
_ماري امي هذه هديتك التي وعدتك بها.
لم اعرف ماهي حاولت تذكر ولكن لم اتذكر، هذا طبيعي انا اطلبهم كل يوم اشياء لا يجلبونها لي!
فطبيعي لا اتذكر._انه دوري.
ابتسمت واخرج شيء من تحت الطاوله.
_تفضلي كل سنه وانتي سعيده اختي.
لقد شككت بهديته، اخذتها وانا امعن النظر به.
_شكرا.
نظرات الشر الذي بعيونه لا تبشر بالخير.
_يبدو انه دوري.
السيد روتشيلد، احضر لي هديه هذا معجرة!
_ابنتي ماري ان اهديكِ امنيه سوف احققها لكي.
كنت اعلم انه ل يحضر هديه لي لانها بحد ذاتها معجزة، ولكن يوجد امنيه!
أنت تقرأ
Let's live
Randomبينما تتمايل برفق على انغام الموسيقى في احد غرف منزلها ولا تعلم ان تلك النافذة الكبيرة ورائها من يراقبها بعمق.. الحياة لعبة! بدايتها ونهايتها ما ترسمه يداك ومثل ما تدين تدان.. لا تقييد، لا تشدد،لا للحرمان، لا لكلمة لأ!.. يا له من امر مدهش! شائ...