الخامس عشر

13 0 0
                                    

ثاني مشهد لمسك وامجد اليوم واحلى مشهد بينهم واول طلب صريح من أمجد لمسك بالجواز 😍🤩
#مسك ♥️
#امجد_الحسيني ♥️
#طائف_في_رحله_ابديه ♥️
ده لينك المشهد الثالث 👇🏻👇🏻👇🏻
https://m.facebook.com/groups/131670697417980?view=permalink&id=704694063448971
*******************************
في نادي الفروسية ...
كانت عيناه تتطلعان ترقبا لظهورها في أي لحظة .....
كان السبق عبارة عن خروج متسابقا تلو الآخر , ليقفز بالفرس من على الحواجز .....
و مضت فترة و توالى المتسابقون و هي لم تظهر بعد ... هل تراجعت ؟!! ......
بعد رؤيته لمناقشتها أثناء العرض التقديمي للمشروع الذي تطمح لرائسته .... بات يشك في أنها قادرة على التراجع عن أي أمر تريده ....
مسك الرافعي ... امرأة ليست من حديد , إنما من ماسٍ يضوي .......
سمع اسمها أخيرا في مكبرات الصوت .... فتنبهت حواسه كلها وهو يستقيم في جلسته متحفزا و متلهفا لرؤياها ...
و بالفعل رآها ....
رآها كما لم يرها من قبل .... كانت ترتدي زي الفروسية ببنطاله الضيق الذي أثار استفزازه و جعله يعقد حاجبيه بضيق .... بينما ذيل الحصان القصير الذي لازمها منذ أمس يتراقص بحيوية أسفل قبعة الفروسية الخاصة .... و سترة محكمة على خصرها جعلته يزداد ضيقا ....
لكن و على الرغم من الضيق الذي يشعر به .... بدا مبهورا ....
كانت تجلس فوق فرسٍ أقرب للون الذهبي ... تتهادى به لدى دخولها المبهر .... منتصبة الظهر كقوس مشتد برشاقة ....
ذقنها مرتفعة .... و كبريائها مذهل ....
لكن عيناها كانت تبحثان عن شيء ما .... عن شخص ربما ......
الى أن التقت أعينهما , فتوقفت بالفرس للحظة و هي ترفع كفها تلوح له بحركة ثابتة و هي تبتسم بثقة ....
بادلها الإبتسام وهو يلوح لها بينما عيناه ترسمان جمال تفاصيلها ....
حسنا ليس فقط الشعر القصير هو ما خلق لها .... بل الفروسية صممت في لوحة هي بطلتها ....

بدأ سباقها ... فأخذت تزيد من سرعة فرسها لتقفز من فوق الحاجز الأول .... فنهض أمجد من مكانه قلقا وهو يعقد حاجبيه ... بينما التصفيق يتعالى من حوله ...
زادت مسك من سرعتها فقفزت الحاجز الثاني و هي تميل على عنق الفرس .... تزايد التصفيق الأنيق بينما أمجد لا يزال واقفا مكانه و صدره يتحرك بقلق ....
سرعتها الآن تتزايد أكثر و أكثر استعدادا لقفز الحاجز الأعلى و بالفعل قفزت الفرس على قائمتيها الخلفيتين ....
لكن الحاجز وقع بعد أن تعثرت به ... و لم تكن الفرس وحدها هي من تعثرت , بل مسك أيضا و التي اختل توازنها فسقطت على ظهرها أرضا ....
اتسعت عينا أمجد برعب قبل أن ينطلق جاريا اليها بين الشهقات التي زات من خوفه و جريه .... حتى وصل اليها ...
كانت مسك مستلقية أرضا على ظهرها و قد تجمع من حولها بعض الأعضاء ... بينما هي تلهث , ناظرة الى السماء بعينين واسعتين ووجهٍ احمر متعرق ....
وصل امجد اليها متجاوزا الأعضاء وهو يدفعهم الى أن انحنى اليها فانتابه الرعب من منظر عينيها الواسعتين .... فمد اصبعيه يتحسس نبضها وهو يناديها برعب لم يسبق ان شعر بمثله
( مسك ..... هل تسمعيني ؟!! ..... مسك .... )
لم ترد عليه , بل ظلت تنظر الى السماء بصمت الى ان ربت على وجنتها بقوة وهو يصرخ
( بالله عليكِ أجيبيني ..... )
تحركت حدقتاها لتنظر الى عينيه ثم قالت بخفوت
( لقد فشلت .......... انها المرة الأولى التي أسقط فيها من على ظهر فرس .... )
زفر أمجد بنفس مرتجف وهو يغمض عينيه ارتياحا للحظة , ثم فتحهما و قال بصرامة
( لا تتحركي .... فربما أصيب عمودك الفقري , ستأتي ناقلة طبية اليكِ حالا لتنقلك الى عيادة النادي ... و منها سنخرج على أقرب مشفى ..... )
رفعت مسك أصابعها تحاول خلع القبعة ... فساعدها أمجد و رماها بعيدا , لكنه تسمر مكانه ما أن أعاد عينيه اليها ليجد أن خطين من الدموع ينزلقان على وجنتيها بصمت .....
حينها مد يده ليمسك بذقنها و قال بنبرة مشتعلة آمرة من حيث لا يعلم
( تزوجيني يا مسك ............. )
..................................................

مشاهد طائفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن