عشق الأعداء | 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐨𝐟 𝐄𝐧𝐞𝐦𝐞𝐬

Part 9 || جزء من الماضي

والهجرُ يفعلُ بالقلوبِ وأهلِها

‏فعلَ الحريقِ بيابسِ الأغصانِ")

────┈┈┈┄┄╌╌╌╌┄┄┈┈┈────

مشفي الأمراض العقليه والنفسية .

Больница психических и психологических заболеваний.

غرفة داخل تلك المشفي او الاصح ذلك السجن ....
فتاة ذو شعر قصير يصل إلي نهاية عنقها بلونه الذهبي ... تجلس وعلي جسدها ملابس خاصة بالمرضي داخل تلك المشفي ... ظهرها محني يظهر تفاصيل سلسلة ظهرِها من كثرة نحافتِها، شاردة الذهن تنظر الي الارض . . تجلس علي نفس الوضعية منذ مدة كبيرة تجعل الناس الناظرين إليها نظرةٌ عابرة يظنوها تمثال ..

ولكنها كانت فتاة في العاشرة من عمرها ... تم التخلي عنها ... وياليتهم تركوها في الشارع وذهبوا عنها كان سيكون افضل لها ... علي الاقل ستلقي أناسً طيبون
يساعدونها ... لكن هذا المكان ... تلك المشفي الخاصة بالمختلين الفاقدين عقولِهم ليس بمكان معاقبة طفلة في العاشرة من عمرها .. هي ليست بفاقدة عقلها .. بل هي في كامل قواها العقلية ... لما اذن تم وضعِها هنا ؟؟؟ هي الان حزين للغاية من والديها ... من عائلتها جميعا ... كيف يتركوها في ذلك المكان مع هؤلاء الاناس المحيطون بها ؟؟؟

فُتِحَ باب الغرفة بواسطة رجل قصيرُ قليلا ويغزو الشيب رأسهِ بطْنِهِ تسبقه في خطواتهِ من كبرها ... ويتضح انه دكتور لارتدائه المعطف الأبيض... توجه ناحية سريرها
خلفه يسير اثنين من الممرضين لمساعدته ... لم يتحدث بكلمة .. فقط قامت واحدة من الممرضين بامساك تلك الفتات من كتفيها الاثنين لجعلها تستلقي علي السرير

ثم قام ذلك الرجل ذو البطن المنتفخ ... بغرز حقنة في ذراع الفتاة .... التي لم يخرج منها اي ردة فعل او حتي
ظهور تعابير علي وجهها ..

قامو بسحب سرير تلك الفتاة ... ثم قامو باخراجها من الغرفة وهي راقدة اعلي السرير ...

__________________________________________

نصف واعية كانت هي .... تستلقي اعلي السرير في غرفة غير غرفتها غرفة خاصة بالعمليات كما هو موضح من الأجهزة... بجانبها العديد من الأطباء ومساعدين الأطباء .... فتاة في العاشرة من عمرها ما الذي قد تفعله
طفلة في مثل عمرها في تلك المشفي ..؟؟؟!.!

لا شئ ذلك كان عقاب والدها لها من حين الي آخر عندما تُخْطِئَ ... كان يستمر العقاب اسبوعٍ قاقصي مدة ...
لكن فاتت خمس شهورِ الي الان، منذُ دخولها المشفي ولم ياتي والدها لاخذها..! ما بال والدها هل تناساها ام ناساها؟؟.؟!!