" هل تفكر في قتل زوجها "
ينتهي من كلامه و هو يشرب قهوة و ينتظر من يعقوب ان يعطيه جواب على سؤاله
" هل سوف تشاركني في قتل زوجها "
" اقتل زوجها بمفردك "
يقول كلامه و يخرج من مكتب يعقوب يدخل مكتبه يجلس على مقعد يشرب كحول
تمشي ضحى في شارع و كوثر تمشي معها تنظر حوليها تخاف ان يكون يعقوب في بلدها
تخاف ان يخطفها و يغتصبها و هي لا تستطيع دفاع عن نفسها
" ضحى انا خائفة ان يكون يعقوب في بلدنا "
تقف ضحى عندما سمعت كلامها لا يعجبها ان تكون اختها ضعيفة و لا يمكنها دفاع عن نفسها
" كوثر لماذا تخافين من يعقوب "
" يخيفني عندما يغضب "
تنتهي من كلامها و هي تنزل راسها
" هل تحبين يعقوب "
لا تعرف كوثر لماذا تشعر بخجل عندما سئلتها اذا هي تحبه رغم انها متزوجة
" كيف احب رجل و انا متزوجة "
تذهب كوثر و هي غاضبة بسبب سؤال اختها تفتح باب و تدخل تجد زوجها يجلس على مقعد و بيده سيجارة
" لقد اخبرتني انك سوف تترك تدخين عبد الرحمن "
" انا احاول ان اترك تدخين "
يطفئ سيجارة بمطفئة يقف و يقترب من كوثر تشعر بخجل عندما ينظر لها تنزل راسها يضع يده على خصرها يقربها لجسده
يخلع حجابها يضع راسه على رقبتها يقبل رقبتها بلطف يرفع راسه ينظر الى ملامح وجهها متوترة
" لماذا تتوترين مني حبيبتي "
ينتهي من كلامه و هو يقبل خدها
" انت تعرف انني خجولة "
" خجلك لا يعجبك حاولي ان تكوني جريئة قليلا "
يضع اصبعه على شفتاها يقبل شفتاها يعض شفتيها سفلية بقوة يحملها و يدخل غرفة يضعها على سرير
يقف و هو يخلع قميصه ينام على سرير و يضعها فوق صدره و يضع بطانية فوق جسدهما
تفتح عيناها تنصدم عندما وجدت عبد الرحمن على الارض و جسده مليئ بعلامات ضرب
تحاول ان تفك حبل الذي يربطها بكرسي يفتح باب يدخل يعقوب يقترب من كوثر
" ارجوك اتركه "
تنطق بكلماتها بصعوبة و هي تبكي يمسك يعقوب وجهها
" عندما تصبحين زوجتي سوف اترك زوجك "
" اترك زوجي انا موافقة ان اصبح زوجتك "
يخرج يعقوب تمكنت كوثر من فتح حبل تقترب من عبد الرحمن
" ارجوك استيقظ "
تهز اكتافه و هي تحاول ان تجعله يستيقظ تقف و تمسك مقبظ باب تستغرب عندما وجدت باب مفتوح و لا يوجد اشخاص في مكان
" عبد الرحمن ارجوك استيقظ "
تتكلم و هي تهز اكتافه يفتح عيناه بتعب تساعده كوثر ان يقف و يخرجان من مكان
" هل انت سعيد انك في سجن "
يتحدث ديشي بسخرية و هو يدخن سيجارته
" اغلق فمك "
يتبع