1

129 6 0
                                    

اصوات الطلق مالية المكان صراخ الجند اصوات المدافع والمتفجرات مسببة لهم بإنعدام الرؤية بسبب الكمّ الهائل من الغبار الي خرجت بسببها
فتح عيونه بعدم إدراك للي حوله ومن داهمته ضوء الشمس غمض عيونه بقوة لحد ماسمع الجند ينادوه بتكرار ومن استوعب الي حوله تمسك بالجندي يرفع نفسه بمساندته وبعد ما استعاد وعيه بالكامل التفت حوله ونطق قاصد الجندي بتساؤل وتعجب من الهدوء المخيف
هاجس : وش صار !
الجندي : انسحبو وتركو الميدان لنا
هاجس : باقي الجند وينهم ؟
الجندي : كلهم بخير تصاوب عزام برجله بس ما جاه شي الحمدلله وعون عنده يداويه
رفع عينه لحاجبه وقال بخوف : قائدي جالس تنزف
رفع هاجس يده وتلمس حاجبه الي كان ينزف بغزارة وبشكل مخيف من ضغط على الجرح صدرت منه صرخة خفيفة من قوة اللهيب الي حس فيه وبحكم يده الي كانت يمليها التراب والجراثيم زاد المه سحبه الجندي وهم الي اعتادو على هاجس بحكم صرامته الي كانت تطلع فقط وقت الاشتباكات ولكن يظل الاحترام بينهم متواجد وشي اساسي
من قربو للدبابة نطق الجندي بصوت مرتفع : عون
ميّل راسه عون الي كان يلف لعزام الشاش ومن لمح هاجس وقف بكل احترام له وضرب له تحية
هاجس بصوته المهيب : استريح
تقدم له عون من انتبه للدم الي غرق نصف وجهه : خطاك الشر ياقائدي
هاجس : خطاك اللاش
تقدم هاجس لعزام وجلس يمينه ونطق بقلق : كيف تحس ؟
عزام : الحمدلله احسن من قبل هو مجرد التواء مافي شي يستاهل الخوف بس لاني ضغطت عليها انتفخت
هاجس : وليه من البداية تضغط على نفسك كم مره بعيد واكرر لكم اذا واحد منكم جاه شي يرتاح لحد يتعافى وبعدها يقدر يرجع لو هي على كذا بنفقد الكل
عزام : شفتك طايح والاشتباك اشتد ماقدرت اتركهم لحالهم واجلس اتفرج عليهم بكل دم بارد
هاجس تنهد وطبطب على كتفه : المهم عدت على خير
جلس قدامه عون وقال بإستغراب من الجرح الي كان عميق : وش صابك ؟
هاجس ورؤيته بعينه اليمين مغبشة نطق بهدوء : خدشة رصاصة
عون بتعقيدة حواجب : يبيله خياطة مابقدر اداويه كذا
هاجس : خيطه
عون : ماني خبرة بهالشي ولا ودي اغامر وغير انه مافي مخدر الافضل لا وصلنا بخير وسلامة تروح للمستشفى لا يتلوث عليك اكثر ومنها تفحص على عينك لا يكون جاها شي الله لا قال
اومئ له بفهم وبحكم الصداع الحاد الي داهمه قام عون بداله وجمع الجند وبعد ماتوزعو باماكن مختلفة انطلقو راجعين للمركز والبعض طاير من الفرحة بحكم رجعته سالم وبيقابل اهله وهو بخير والبعض منهم مو مهتم والبعض منهم حاقد واولهم كان هاجس
نطق بصوت قريب للهمس من شدة ماهو راخي : بيجي يوم واخذ حقي منكم سواءً الحين او بعدين
مد يده لجيبه وخرج منه صورة شبه صغيرة وما كانت واضحة من زود ماهي قديمة وانهلكت طاحت عيون عزام على الصورة وماخذ ثواني الا وصدّ من عرف ان الصورة ترجع لزوجته زفر هاجس بتفكير وضيق والتفت على عون الي طبطب على كتفه وابتسم يطمنه بادله الابتسامة والي كانت واضح عليها الحزن مهما اخفى هالشي مستحيل ما يلاحظوه بحكم عشرتهم الي دامت لفترة طويلة بفترة العمل او خارج العمل مما سبب بقوة علاقتهم وتعلقهم الشديد ببعض عكس هاجس الي بالرغم من قلة احتكاكه فيهم الا انهم متمسكين فيه وجداً وما إن وصلو للمركز وشاف الرئيس عيون هاجس الي تغرقت بالدم بسبب جرحه طلب منه يروح للمستشفى وبعد نقاشات طويلة وحادة استسلم هاجس وراح وصل للمستشفى ودخل ببدلته الي يهابها البعض والبعض يفتخر فيهم تقدم للإستقبال ياخذ موعد وبعد ماخذه انتظر بالدور ومن نادو بإسمه دخل للمكتب ونطق بنبرة بالرغم من هدوئها الا ان حدته كانت موجودة فيها : السلام عليكم
رفعت راسها الدكتورة له وردت السلام وطاحت عيونها على الجرح الي كان مفتوح بشكل مخيف وقفت واشرت على الكرسي : تفضل
جلس بهدوء وراحت الممرضة تجيب الادوات اللازمة للخياطة طلعت المخدر وهي تسحب منه عينة وقربت لهاجس تحقنه فيها استوقفها من نطق معارض : خيطي بدونه
الدكتورة : مابتتحمل الالم
هاجس : تحملت الاسوأ منه
نفذت كلامه ونزل الابرة و وقفت بمسافة شبه بعيدة وبدأت تشتغل بالجرح وكل مالها تراقب ملامح هاجس الي ماصدرت منها اي ردة فعل وانتابها الفضول ناحيته بس سكتت ولا حبت انها تتطفل
الممرضة : دكتورة قمراء الدكتور وليد يبيك
قمراء بتركيز : خليه يدخل
اومئت بفهم وخرجت وثواني ودخلت و وراها الدكتور وليد
قمراء : اسمعك
وليد بتردد من وجود هاجس : الموضوع خاص شوي
قمراء بحدة وإصرار : اسمعك
نطق وليد بعد صمت دام لثواني : الاستاذ هايل عرف بالموضوع وطلب يشوفك و الواضح مو ناوي خير
قمراء : ماسويت الا الصح واذا هو معارض يجي ويتفاهم معاي وجه لوجه الحين مو فاضية عندي مريض
وليد بصوت بالكاد سمعته من سمع هايل الي صدى صوته بالمستشفى وهو يكرر ندائه بإسم قمراء : مايحتاج اهو جاي
انفتح الباب بدفاشة ودخل منه هايل وقفل الباب بكل قوته وقال بعصبية : وش ناوية توصلي له انتي
تركت قمراء هاجس من خلصت خياطة وتقدمت للمرضة تاخذ منها الشاش واللصق وهي متجاهلة وجوده
تقدم منها هايل ومسك معصمها ولفها عليه بقوة وبحكم ان المقص كان بيدها سبب بجرح بمعصمها : اكلمك انا
قمراء ببرود : سويت الصح
هايل : الصح يوم انك تبلغي على ابوك وتتهميه بأشياء ماسواها ؟ اصلاً الغلط علي انا الي ماعرفت اربيك زين
رفع يده وقبل لا يصفعها استوقفته قمراء الي مسكت يده وقالت بحدة ورجفة وضحت بصوتها من ألم معصمها : نتفاهم في البيت لا المكان مناسب ولا الوقت مناسب عندي مريض الحين اذا تكرمت تفضل برا
انتبه لهاجس ولبدلته الي تدل على انه عسكري انحنى لها وهمس : صدقيني مابترك فعلتك تعدي على خير
خرج من المكتب ولحقه الدكتور وليد ورجعت قمراء تكمل لهاجس وبعد ماخلصت بعدت عنه وقالت : خلصت واعذرني على الي صار قبل شوي
هاجس وقف وعيونه على معصمها : حصل خير
قمراء : بدل الشاش كل يومين لا يتجرثم ويتضرر الجرح
اومئ بفهم وخرج من المكتب والمستشفى وتوجه للمواقف ياخذ سيارته ولمح شخص كان يتكلم مع مجموعة اشخاص و واضح عليه العصبية ومن تمعّن بملامحه عرف انه هايل أنتابه الفضول ناحيته وركب سيارته ومشي وهو يحاول يتذكر لقب القمراء ومن وصل للمركز نزل وتقدم لاحد العساكر ونطق بنبرة حادة وبأمر : حولي كل البلاغات الي وصلتكم امس
دخل لمكتبه وثواني ودخل العسكري ونزل الملفات على مكتب هاجس ونطق قبل يخرج : اي اوآمر ؟
هاجس : توكل على الله
خرج العسكري واعتدل هاجس بجلسته وهو يدور بين الملفات اسم هايل وبعد بحث طويل حصله واخيراً سحبه من بين الملفات وجمع باقي الملفات على جمب وفتح الملف وهو يقرأه ورقة ورقة ونطق بصوت مرتفع من سمع الباب يدق : تفضل
دخل عزام وهو يعرج من رجله وجلس قدام هاجس وقال بتساؤل : سمعت انك طلبت بلاغات امس عشى ماشر
هاجس رفع عيونه له ورجع نزلها للملف : الواحد يستأذن على الاقل
عزام : مابيننا واخلص قول وش وراك
هاجس : مين هو هايل احمد ال***
عزام قطب يحاول يتذكر الاسم وبعد صمت طويل قال بتذكر : وصلتنا بلاغات عليه اكثر من مرة وبكل مرة نداهمه مانطلع بنتيجة وامس وصلنا بلاغ من بنته قمراء هايل احمد ال*** وذكرت لنا اسم مستودع وموقعه بس يوم رحنا برضو كان نظيف وقال البعض ان بينهم جاسوس يوصل له الخبر والبعض اعترض الفكرة وللحين يراقبو هايل يحاولو يتوصلو لشيء وكمل بتساؤل وإستغراب وش سبب سؤالك ؟
هاجس : الدكتورة الي رحت لها اليوم هي نفسها قمراء وبدأ يقوله الي صار
عزام تنهد بحيرة : ماعاد فيني طاقة افكر وربي
هاجس بتذكر لإصابته : ارجع البيت انت ارتاح
عزام رفض : مايحتاج
هاجس : ودي اعرف لوين بتوصل بعنادك ذا
عزام بضحكة : على اساس طالع منها
هاجس صدّ بتجاهل ورجع للاوراق
عزام تنهد وقال : ماودك تنسى الي صار وترجع مثل قبل ؟
هاجس : كيف انساها وانا كل ما اغفى اشوفها قدامي بدمها كيف انساها ياعزام وهي الي رجعتني للحياة بعد وفاة امي وابوي وعوضتني عن حنان اختي الي كنت فاقده قولي انت ياعزام قدرت تنساها بذي السهولة وانت تدخل يومياً بدون لا تسمع ترحيبها فيك او حتى بدون لا تسمع صياحها اليومي مع اهلك بسبب الغدا او ايً كان هي اختك ياعزام قبل لاتصير زوجتي قدرت تنساها ؟
نطق عزام بتنهيدة وبضيق : الله ياخذ حقها منهم انت داري كان غلاها عندي غير عن باقي خواتي وإستحالة يعدي الي صار لها بدون لا ياخذو حقهم
قاطعهم دخول عون وهو يقول بنغزات : وش عندكم متجمعين بدوني
هاجس تأفأف : كملت خذ صاحبك وتوكلو على الله
عون كشر : افا وانا الي جاي اتطمن عليك قوم قوم ياعزام ماهو وجه سؤال والله
عزام قام وارتكى على كتف عون وقال بضحكة : الله يعينك الحين تراضيه
هاجس ببرود : لا فضيت راضيتك ماني فاضي الحين
عون بسخرية : لا تكفى راضيني بموت دز امها ياشيخ
سحبه عزام لخارج المكتب من شاف نظرات الهاجس الي تدل على عصبيته نطق بهمس وحدة : حمار انت تقوله هالكلام
عون تأفأف : ياشيخ معاملينه معاملة الملك لحد ما شاف نفسه صدق
عزام : انت داري من يوم الحادثة وهو متغير وطبعه كذا ليه تعاند زيادة
عون : يبي يتغير يتغير عليكم مايجي يفرض شخصيته علي
عزام : اذا حاب اذكرك تراه القائد وغصب عنك تحترمه
عون زفر : يصير خير
خرج من المركز بعد مانتهى من شغله وكان ضايق من تصرفات هاجس معاه بالفترة الاخيرة صار يرمي كلمته بدون لا يحسب حساب لها واغلب وقته قالب على عون من بعد الحادثة وصار محمله ذنب الي صار رغم انه ماله اي ذنب الا انه حاول يحميهم لكنه فشل مما سبب بدمار المكان وتوفت محبوبته ركب سيارته ورجع المقعدة ورفع يده على عيونه سمع الباب الي انفتح بس ماهتم له ولا نطق بكلمة
ركب وقفل الباب بعده ولا حب ينطق بحرف
عون عرفه وقال : وش جابك
عزام : لا تتوقع اني بخليك لاحقك لاحقك وغصب عنك بعد
عون مارد وكمل عزام : ولد انت صاحي
عون : ماودك تسكت
عزام بضحكة : تعرف مستحيل هالشي
ابتسم عون وفضل الصمت
عزام ابتسم من لمح غمازته قرب له بخبث وباس خده بقوة وقال : اموت بالغمازات انا
فز عون ولطمه بدون لايحس وقال بتقزز : الله لايوفقك
عزام : احمد ربك غيرك يتمنى بوستي
ناظره بطرف عينه وسخرية وعدل جلسته يرفع المقعدة وفتح السيارة
عزام : على وين
عون : بوصلك لبيتك
عزام بصدمة وضحكة : اعتبرها طردة يعني
عون : فكر بالي تبيه
عزام : ياخي بلا سماجة خلينا نتمشى شوي ماصدقت يجيني عذر اهرب من الدوام ودامك فاضي خلينا نلفلف
عون : معاي ساعة بس وبرجع
عزام : عادي يكفي انك معاي بذي الساعة
عون ضحك : وش جاك اليوم
عزام : مروق وصلني خبر بكرة بيخطبو لمهند
عون : والله انه مسكين ما الملعون الا انت
عزام : ياشيخ قاهرني ذي الايام يقول لا تزوجت ماعاد بتلاقي الي يسهر معاك وتتضارب معاه ويتحمل تفاهاتك وتسوي مصايب معاه
عون : يعني قول زعلان انه بيتزوج
عزام : يعني
عون : وانت محسسني مدري وين بيروح هو بيتزوج وبيكون يجيكم بين فترة وفترة
عزام : بس برضو في شي بيتغير
عون ابتسم : يلا عادي وانت تزوج وبتتأقلم
عزام بهمّ : مافكر
عون : اجل متى ؟ خاف ربك قدك ثلاثيني
عزام : خواتي وامي مقدر اخليهم لوحدهم مالهم غيري من بعد الله ومهند بيتزوج بعد
عون تمتم بفهم : الله يقويك المهم لاتنسى تعزمني بزواج مهند
عزام ضحك : خليه يعزم اخوه اول ماعرفت انه بيخطب الا من خالتي
رن جواله ورفعه وهو يقرأ الاسم "عضيدي" رد وقال بضحكة : لو اني ذاكر مليون احسن
مهند : اقول لا يكثر وتعال انت والدلوخ حقك للاستراحة يوم ميلاد احمد ونبي نفاجئه
عزام : الواحد يسأل كيفك وش اخبارك وش مسوي فاضي ولا مشغول
مهند بإستعجال: عجلو مو ضروري تبدلو تعالو بالبدلة هو بالطريق
عزام : يلا يلا الكلام ضايع معاك انت
عون هز راسه بمعنى : وش ؟
عزام : حرك للإستراحة
عون : ليش
عزام : متجمعين العيال بيحتفلو بأحمد
عون بعد صمت دام لثواني : كلم هاجس
عزام : قد كلموه العيال اكيد
عون : دام مهند اتصل لك وماتصل لي الاكيد يحسبوه معانا
عزام هز راسه بفهم ومشي عون متجه للإستراحة اتصل على هاجس وبعد عدة رنات رد : وينك ماترد
هاجس : غفيت
عزام : قوم صحصح وتعال الاستراحة
هاجس : والله ماودي انكد عليهم خليهم مستانسين
عزام : قوم ولا يكثر كلام خذ لك شاهي وروق وتعال
تنهد بإستسلام : تمام
قفل منه وبعد دقايق معدودة وصلو ونزلو وكانو العيال كلهم صافين ومنتظرين احمد
مهند بصدمة : وين هاجس ماهو معاكم ؟
عزام : لا كلمته ذحين جاي
دخلو ورصّو مع العيال واخذتهم السوالف وهم منتظرين هاجس واحمد يجو
بعد نص ساعة جا هاجس وهو يركض : احمد جا بسرعة
دخل احمد وبيده الكيكة وهو مبتسم وفتحو الغنية وبعدو العيال وقرب احمد لعون وهو يضحك على تعابير وجهه وكانو يغنو بصوت واحد
عون استغرب : ايش ؟
احمد مد له الكيكة : كل عام وانت بخير
اخذ منه الكيكة ومسكها بيد وخرج جواله باليد الثانية وشاف التاريخ كان 1 نوفمبر نطق بتذكر وقهر بحكم ان تؤامه اليوم بعد يوم ميلادها : يوه ماركزت
دخل معتز "خويهم" وبيده كيكة وكان مكتوب عليها " الحمدلله على سلامتك زوزو وعقبال الثانية " كشر عزام من نطق اسمه "زوزو" والدلع الي للحين ينادوه اهله فيه ولسوء حظه عرفو العيال بالاسم اخذ الكيكة منه وقال بضحكة : يعني لا اسم زين ولا كلام زين مادري اشكرك ولا وش
مهند بجدية : عاد مارضى على اخوي وش هالكلام صدق !
معتز بصدمة : اوف مين الي يتكلم ولا كأنك الي قايل لي اكتب كذا
ناظره بطرف عين : شوف عاد كل شي تمام الا هالاتهام الغير صادق
عون : والله من الغير صادق ماظنتي
لفو كلهم على حمد الي دخل وشهق : وانا قايل لكم استنوني ياقليلين الحيا !
احمد : محد قلك كل ماتصلنا قلت ٥ دقايق ربع ساعة وعدت ساعة وانت تقول انك جاي بالطريق واخرتها ماجيت
حمد سحب ناصر "اخوه" من وراه ورفعه من بلوزته وقال : ذا السبب
كان ناصر يناظرهم ببراءة ومو فاهم شي ومن ناظر هاجس ضحك بطفولية وحرك رجوله بعشوائية ونزله حمد من فهمه وركض ناصر لهاجس انحنى له هاجس بإستغراب وشاله بين يدينه
نطق ناصر بحروف مكسرة : دادي
مهند قلب وجهه : إفوهه
معتز ضحك : ياحليله مايدري انه راح للشخص الغلط لا وبعد دادي
هاجس : دامه تربية حمد ماستغرب هالشي
عزام وهو كاتم ضحكته : دادي
هاجس : اضحك اضحك لا تموت علينا
انفجر واتبعوه العيال وهم ميتين ضحك وهاجس يحارب مع ناصر الي رافض انه يتركه وعدا يومهم وهم يطقطقو على هاجس وينادوه بإسم "دادي"

بمكان ثاني ويبعد اشد البعد عنهم وبقرية شبه معزولة او بالأصح مدينة على اعتقاد سكانها كانو واقفين قدام محلاتهم وتحديداً عند الباب وهم يتبادلو الاحاديث وبعض النقاشات العميقة
التفتو كلهم من سمعو صراخ الكايد وهو يركض و وراه احد عيال الديرة وكانت بيده عصى والاكيد ان الكايد عامل عملة
ابو كايد : الله يخارجني من مصايب هالولد
ابو مفلح بضحكة شاحبة لتقدم سنه وحب للكايد الي يعتبره بمثابة ولده المتوفي : ياحليله والله انه حبيّب بس الله يهديه لو يبطل هالطياشة شوي كان الحين الكل مرتاح مو بس انت
وقف كايد قدامهم وهو يلهث بتعب وعطس وبعد ماتحمد الله قال بطرف عين : اعترفو وش قايلين عني
ابو كايد : وش مسوي للولد انت
كايد بإدعاء للبرائة : ماسويت شي قلتله عطيني حبة مارضي وانا اخذت الكيس منه وهربت بس
جا الولد وهو يبكي وضرب كايد ببطنه وهو يقول : ابي بطاطسي
كايد رفع حاجبه وقال بمكايدة : مافي
زاد بكاء وفز على الي ضربه بالعصا ولف وضحك من قال : مابتخلي اخوي براحته انت
كايد : ابداً
صالح سحب منه الشبس وعطاه اخوه : روح البيت
نفذ كلامه ومشي متجه للبيت وهو يناظر كايد بحقد
ابو كايد : كيفك ياولدي وكيف البيت

إن كان لي وطن فقلبك موطنيّ أو كان لي دار فحبك داريّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن