2

73 3 0
                                    

صالح : والله بخير يسلمو عليك انت كيفك كيف صحتك
ابو كايد زفر بتعب : لو ياخذو هالكايد اني بخير ماقوم لي الضغط الا هو
كايد كشر : افا يبه ذي جزاتي وانا اعطيك من وقتي الثمين عشان ماتحس بالوحدة وتقول ولا كأن عندي ولد
ابو كايد : ايش من وقت ثمين وانت لا فلحت بالدراسة ولا فلحت بالشغل على وش وقت ثمين
صالح حاوط كايد وسحبه معاه : انا اشوف تذلف قبل لا يمسح فيك الارض
كايد بصوت عالي بعد مابعدو عنهم : اي بعدين لا متت تعالو ابكو علي
صالح دفه قدامه وقال بملل : امشي
بعدو عنهم بمسافة ونطق صالح بهمس : كلمت ابوك على توق ؟
كايد هز راسه بنفي وهو يمشي بصمت
صالح : ومتى ناوي تكلمه
كايد : وإن فاتحته بالموضوع انت داري برده
صالح : جرب حظك طيب مابتخسر شي اقلها تكون حاولت
كايد : ولو جينا للصدق ياصالح اختها ماهي مطمنتني توق لها فترة متغيرة علي وحاولت اسحبها بالكلام ولا قدرت اطلع بنتيجة
صالح : إن كان قصدك عتق كلنا دارين فيها وبقذارتها بس لاتخليها حاجز بينك وبين توق انت بتاخذها هي ولا بتاخذ اختها
كايد تنهد بحيرة : ربك كريم
طبطب على كتفه وتركه من انتبه لامه تلوح له ركض لها وانحنى لها : لبيه
جلس على عتبة البيت وهو يتأمل ابوه الي جالس مع ابو مفلح وماخذتهم السوالف رفع راسه والتفكير شاغله قاطعه الهمس الي كان صادر من خلفه التفت وانتبه لبيت جارهم مردود بابه وصادر منه همس وأنين قام بإستغراب وتقدم للباب وهو منزل عيونه للارض دق الباب ثلاث دقات وهو يكرر ندائه : يا اخت حسن فيك شي ؟
رفعت صوتها وقالت بإستنجاد : ساعدني
كايد : مقدر ادخل عليك وينه حسن
زاد انينها وقالت بصوت مبحوح : مسافر ولا لي احد
نطق بقلة حيلة : تغطي طيب
بعد ماتغطت دخل الحوش وترك الباب مفتوح للاخير وما إن دخل التفت بقوة على الباب الي تقفل وعلى الانثى الي بدأت تشق عبايتها وملابسها وهي تصرخ وتستنجد بالناس
كان يناظرها بصدمة وما إن انكشف لثامها صد عنها وهو الي لمح طيفها وقال بصدمة ماهي اقل من صدمته الاولى : عتق !
لف عليها بقوة من سمع صوت الباب الي بدأ يدق بكل قوته وفتحته عتق وهي تركض خارج البيت وتبكي بحرقةوملابسها مكشوفة ركضو لها وهم يغطوها بالشماغ وكانت عيونهم على الحوش ركض البعض للحوش وفتحو الباب و وضح لهم كايد الي كان جامد مكانه ويناظرهم بصدمة وعدم إستيعاب  نطق صالح بصدمة : كايد !
ماصدر منه رد وتقدمو له العيال وبدأو يضربوه ضرب مبرح لحد مانزف وكان صالح ماهو احسن حالة من كايد وزع نظره عليه وعلى عتق المرمية بالارض وحولها الرجال مغطينها وماينسمع الا صوت بكائها وشهقاتها
عقد حواجبه بإنزعاج من الصداع الي داهمه ومن صياح الرجال حوله والشتايم الي كان يتلقاها كايد وكل ذا تحت انظار ابو كايد الي كان يناظرهم بصمت ويناظر عتق بإستحقار تقدم من كايد بعد الرجال من حوله واستجابو له بحكم سنه الكبير واحترام له انحنى لكايد وهو يرفعه بكل حيله وساعده صالح الي وعى للي يصير ومشيو بعيد عن انظار الجميع ودخلو بيت ابو كايد و وقف كايد بصعوبة ومن جا بينطق ويبرر موقفه حس بحرارة على خده والي كانت نتيجة لصفعة ابو كايد له غمض عيونه بقوة ولا قدر يرفع راسه ويحط عينه بعين ابوه من الضعف الي يحس فيه
ابو كايد مسكه من ياقته وقال بعصبية وهو يهزه : انا ماقلت لك ابعد عن بنت يزيد الحين عاجبك الي وصلت نفسك له راضي للي يصير
صالح مسكه من معصمه وقال بنبرة هادية : عمي توق مالها ذنب وكايد ماهو حق ذي الحركات وانت ادرى فيه اكثر مني
ابو كايد : داري بولدي وتربيتي مالمسها ولا قرب صوبها حتى شفته بعيني وهو يدخل الحوش وبنت الكلب دفته وقفلت الباب بعده وبدأت تصيح ماني غافل عن هالشي بس سبق وقلت له ياكايد هالعائلة مابتلاقي من وراهم خير وان خذيت بنتهم مابيعدي يوم بدون مشكلة وعتق معروفة سمعتها بالديرة والله اعلم وش ناوية عليكم بس ماسمعني وطاوع بنت يزيد وحبها وتجاهل كلامي لكن لهنا وبس بتلم عفشك وتروح عند اهلك واخوك هاجس قعدة بذي الديرة حتى ساعة مانت قاعد وانا إن كتب ربي وقدرت جيت بعدك واستقرينا هناك انسى هالديرة واهلها وانسى توق تحديداً سامع ولالا
ما كان من كايد الا انه ينطق : حاضر مايصير الا الي بخاطرك ارتاح انت لا يرتفع ضغطك
ابو كايد : ليه انت خليت فيها راحة
خرج ولحقه صالح : عمي
التفت له ابو كايد وقال بنبرة هادية لكن واضح فيها العصبية : لا تحاول كلمتي كلمة بيروح هالليلة وبتوصله انت
صالح : من عيوني وانا ماجيت اعترض بالعكس مُأيد فكرتك لكن اهالي الديرة وش يسكتهم ولو راح كايد بيرمو عليك الكلام
ابو كايد : خبزة يدي وانا داري فيهم يوم يومين وينسو الي صار ولو رمو كلامهم علي و ولدي مذنب ذيك الساعة بنحرج واستحي احط عيني بعينهم لكن دام ولدي بريئ ولا قرب صوب بنت يزيد بمشي وراسي مرفوع وصدقني لو عرفو بالموضوع وحقيقته ما كان قربو من كايد حتى لكن بيجي هاليوم ويعرفو الي صار وحقيقته ولو ماعرفو واستمرو بظلم ولدي ربك موجود ولا بيضيع حق مظلوم
صالح ابتسم : والنعم بالله تحولت ملامحه للجدية بس ياعم مافي كاميرات حول بيت حسن عشان نثبت ان كايد مظلوم
ابو كايد : داري وفهمتها ما اختارت هالبيت الا وهي دارية ان الكاميرات الي حوله ماتشتغل لكن مستحيل اهل حسن مايكونو في البيت بننتظر لين يرجع حسن من سفرته و وقتها خير
صالح تنهد : الله يعين
ابو كايد طبطب على كتفه : الحين ادخل عند كايد وخذ لك كم لبسة واجلس عنده ثلاث ايام بعدها ارجع لاتتركه وهو بهالحالة
صالح : ابشر
خرج ابو كايد ودخل صالح عند كايد وشافه بغرفته يرتب اغراضه بالشنطة وكانت عشوائية ولا هي مرتبة زين دخل عنده ومسكه من عضوده وهو يرفعه ويجلسه على السرير : اجلس برتبها لك
جلس كايد بصمت وكان سارح ولا هو حول صالح الي ياخذ نظرة سريعة عليه ويكمل ترتيب بعد ماخلص قفل الشنطة وتأكد ان اغراضه كاملة حطها على جمب وجلس قدام كايد وقال بعد مامسك يدينه الي كانو باردات : قول حسبي الله
ناظره كايد ونطق بصوت بالكاد ينسمع : حسبي الله فيها
صالح : انت قربت لها او حتى لمستها ؟
هز راسه بنفي وكمل صالح : طيب ليه هالضيقة وانت داري ان مالك ذنب ويكفي ان ابوك شاهد على الي صار و واقف معاك ولا كان ممكن انه يقلب عليك بعد و وقتها فعلاً بتكون ضايع
كايد بتفكير : ليه مافكرت نفس تفكيرهم ليه وقفت معاي وانت ماشفت الي صار ؟
صالح : كايد انا داري فيك وداري مانت حق ذي الحركات ولا بتفكر حتى وسبق وقلت لك عتق ممكن انها تقلب كل شي عليك واكررها لك بكل مرة تفتح سيرة توق عندي لكن صار الي صار ولا بيدنا شي بننتظر حسن يرجع وبنشوف اهله إن كانو موجودين
كايد فز بتذكر : انت تعرف اخته ذيك الي كانت بكل مره تشوفك تعدل مشيتها وحاطة عينها عليك ذيك الي اسمها صغر عيونه يحاول يتذكر الاسم
صالح : حنين ؟
كايد : ايي هي حنين
صالح استغرب : اشبها
كايد بأمل : جرب اسألها
صالح بإنفعال : صاحي انت وش الي اسألها وكانه شي عادي البنت لا هي الي تحل لي ولا هي الي تخرج من البيت اساساً كيف اسألها بعقلك انت
كايد : جرب طيب اكتب لها بورقة مو ضروري تكلمها شخصياً
صالح : يصير خير لا رجعت الحين قوم خلينا نمشي
كايد : مابتاخذ اغراض
صالح : لقيت لي كم لبس عندك ماعاد يحتاج
خرج صالح ومعاه الشنطة ولحقه كايد الي قفل الباب وحط المفتاح داخل المزهرية لمح ابوه من بعيد كان جالس قدام محله تقدم له بيسلم عليه بس تراجع من شاف يأشر له بمعنى لاتجي رجع للسيارة بقلة حيلة
صالح : لا تخاف كلها اسبوع وبدخله بعدك مابخليه لوحده هنا
اومئ بفهم ورجع المقعدة واخذ شماغ صالح الي كان وراه ولفه حول رقبته وغطى وجهه وماهي ثواني الا وغفى من التفكير قبل لايمشي صالح وقف عند البقالة اخذ موية ودخل الصيدلية اخذ مسكن ألم لكايد الي ممكن يقوم بأي لحظة يتوجع من كليته
واشترى دواه الخاص بكليته بحكم انه مخلصه ونسي كايد يشتري له ركب سيارته ولوح لابو كايد من بعيد ومشي متوجه لجده وتحديداً لبيت ام كايد الي كان داري بمكانه من كثر مايوصل كايد ويرجعه لف عليه وشافه غاطس بنومته ابتسم بخفة ولف للمقعد الخلفي سحب شماغه ودفاه فيه ورجع مقعده ومن خلص رجع مكانه وربط حزامه وانطلق مكمل طريقه تنهد بضيق ونطق بصوت قريب للهمس : باخذ حقك ولو كلفني الموضوع روحي تفداك
نطق كايد الي كان شبه واعي : لا بالله ماني ناقص شجون بعد خلي روحك لك
نطق بعد ماضحك : على طاريها والله اني فاقدها
كايد : هي شهر وتتزوجو
صالح : بالنسبة لي سنة
كايد ابتسم ولف يعدل وضعيته : الله يجمعكم على خير
صالح : واحضر عرسك امين
مد له الدواء : خذلك حبة جا وقته
اخذه منه وقال وهو يفتح الموية : كيفه ابوي
صالح : وصاني عليك وهو المسكين وش بيده غير يبعدك عنهم لفترة تهدي الاوضاع وانت روح له بين فترة وفترة تطمن عليه وارجع
كايد : امي دارية
صالح : قلت لها انك بتروح تغير جو شوي وترجع
كايد : ما قالت شي
صالح : الاكيد انها ماصدقتني الافضل انك ماتقول لها الحين لين نشوف اخرتها مع هالبنت
اومئ بفهم وغمض عينه يرتاح وبعد ٤ ساعات وشوي وصلو بسبب سرعة صالح كانت الساعة ٦ المغرب وبالرغم من ان الوقت متأخر بالنسبة للديرة وتبدأ تظلم الا إن المدينة كانت غير تماماً عنها وصل لبيت امه ونزل يدق الباب وانتظره صالح بالسيارة
دقايق وانفتح الباب وخرج له ولد صغير انحنى له وقال بحنية وإبتسامة : كيفك يابطل
ابتسم الولد وقال برزانة : الحمدلله انت كيفك
كايد بعثر شعره وقال : الحمدلله وينها خالة منى
فتح الباب لحد ماوضح له الحوش وتحديداً الكمّ الهائل الي كان موجود من رجال وحريم دخل وقال وعيونه تدور على امه : السلام عليكم
من طاحت عينه عليها تقدم لها بخطوات سريعة يسلم عليها تحت بكائها بسبب شوقها لولدها
وقف بعد ماقبّل رجلها نطق بحنية وهو يمسح دموعها : دموعك غالية يا أم كايد
ابتسمت وهي تبوس يده وتتلمس يدينه و وجهه بشوق كبير : طولت بالغيبة يايمه
كايد : الظروف ياغالية الظروف
التفت على خواله الي كانو واقفين ويناظروهم بصمت والابتسامة معتلية وجيههم تقدم لهم وهو يسلم على واحد واحد ومن خلص منهم انتقل لخالاته لحد ماسلم عليهم جميع التفت لمجموعة العيال الي كانو داخلين والي قفز لظهره تحديداً
سعد بصوت عالي قريب لأذن كايد : ارحبب
لف كايد بقوة مما سبب بطيحة قوية لسعد الي مسك ظهره بوجع
كايد بوجع وإنزعاج مسك اذنه وقال : قطعو هالصوت
ام بهاء شهقت : بسم الله على ولدي استغفر ياكايد
( معلومة سريعة ... سعد يكون ولدها واخو بهاء بالرضاعة وهي الي ربته بحكم ان امه وابوه متوفين )
التفت كايد وهو الي كانت قافلة معاه وزادها سعد
ام بهاء : هذا انتو ياعيال منى مايجي منكم الا البلا
سعد انزعج من كلامها وقال بشبه حدة : يمه انتبهي على كلامك و وش تقولي ذا مزح بيننا محد له دخل وش يقول وش يسوي
دخل خيّال وطاحت عينه بعين كايد ماهتم ودخل للبيت وطلع للدور الثالث وتحديداً غرفته وكانت غرفته عبارة عن غرفة داخل غرفة اخذ سماعته من الدرج ودخل لغرفة الرسم خاصته لبس سماعته وفتح بودكاست وبدأ يرسم متجاهل الي يصير تحت
ام كايد : وش قصدك يامنال يعني انا معرف اربي ؟
ام بهاء بسخرية : والله انتي ادرى بالي اقصده
كايد تأفف والتفت وعينه حمراء من قلة نومه والتعب الي يحس فيه : ماجيت اسوي مشاكل ولا لي خلق لها جيت اريح عند امي وفي بيت جدي الي عنده اعتراض الباب يوسع جمل اعتبروني ماني موجود هي شهر وبرجع للديرة
لف على امه : يمه صالح عند الباب يبي يسلم عليك قبل يمشي
ام كايد بفزة : ليه مادخلته الله يهديك
كايد : نسيته
نطق قبل يخرج وهو متقصد ام بهاء : لو سمحتو كل واحد يلف حريمه ويدخلهم بيدخل ولد عمي ولا ابي اسمع صوت
ام بهاء : والله ياحبيبي ماهو انت الي تتحك
قاطعها صوت ابو بهاء الي تردد بالحوش : بسّ ابلعي لسانك وادخلي داخل
ابتسم كايد بوجهها ولف على فتحت امه للباب وهي تهلهل بصالح وترحب فيه جاهلين عن الي تراقب من الشباك بصمت بعد ماسمعت اسمه
دخل صالح وانحنى يسلم على عمته الي كانت بمثابة ام له والي ماتركته حتى بعد المشاكل الي صارت بينها وبين امه و وصلت فيهم هدم بيوت بعض بالطلاق ونجحت ام صالح بهدم بيت ام كايد لكن ربي جازاها بفقدانها لأحد رجولها نتيجة حادث وبالرغم من ذا الا ان علاقة العيال كانت قوية وجداً
ام كايد : لا عاد شفناك ولا سمعنا صوتك نسيتنا خلاص بعد ماخطبت
صالح تنهد : اخخ ياخالة تكفين لا تذكريني فيها انا يادوب متحمل هالشهر بدونها
ضحكت وضربته بخفة وهي تدخله : صدق ماعاد في حياء بعيال ذا الجيل
ضحك صالح والتفت على كايد : خالتي وش يذكرك فيه
ام كايد ناظرت كايد الي كان ذبلان وعينه تغمض من نفسها وهو واقف ويقاوم : تقول سهران طول الليل يرعي عياله
صالح : وهو فوق المسلسلات كل مارسلت له يجاوبني ولو بنص الليل ويرجع يقول ماتخلو الواحد ياخذ راحته
ابتسم كايد ولا كان فيه قدرة يرد عليه وهو الي فهمه انه يبي يصرف الموضوع عن امه عشان لا تتضايق لان فيها القلب وقريب سوو لها عملية وتحاول قد ماتقدر تبعد عن الاشياء الي تضايقها
ام كايد تنهدت بضيق : هاجس ولا عاد جا ولا كأن عنده ام يشوفها ويسأل عنها
كايد بكره لطاريه : يمه لاتنطقي اسمه هالقذر مايستاهل احد يدور بعده
ام كايد بحدة : اخوك ماتقول عنه كذا
صالح بمقاطعة : عمة وش في عشا
ام كايد : تعال بعدي
جلس كايد بالحوش تحت تهديدات صالح له بالخفى من امه ودخل وراها وهو الي كان توه متعشي بس مالقي تصريفة الا ذي بعد ماحس ان الموضوع بيشّتد
ام كايد دخلت قبل صالح تشوف له طريق ودخل بعدها جلس بالمطبخ وبدأت تغرف له كم شي من الموجود وحمت الشاهي له
ام كايد بدون لا تناظره : وش صار
صالح : وش
ام كايد : كذبو على غيري وش صار بالديرة ليه كايد رجع
صالح بتجنب للموضوع : يعني ماتبي ولدك ارجعه
ام كايد بجدية لفت عليه وهي تحط له الكاسة : انطق وش صار انا دارية بولدي لو تقوم القيامة مايرجع لبيت اهلي
دخل احمد ابو ياسر بإبتسامة : وانا اقول البيت منور طلع صويلح عندنا
فز صالح وهو ماصدق احد يدخل تقدم يسلم عليه وقال : منور بأهله ياعم
وهمس بأذنه : تكفى خذها من عندي
ابو ياسر طبطب على كتفه : بيجي يوم وتعرف الافضل تعرف منكم
ام كايد جلست على الكرسي وقالت بخوف : دارية والله قلبي ناغزني
صالح جمدت ملامحه وهو يحاول بعمه يسكت ضحك ابو ياسر وقال : هي امه والاولى بهالشي كايد ماجا الا لكل خير
صالح رفع حواجبه بإستغراب وقال : خير !
ابو ياسر : كايد ناوي يخطب على يدك بس ماحب يفاتحك بالموضوع الحين
صالح بصدمة : يخطب ؟
انشرغ من تذكر كايد والي ممكن يسويه فيه
صالح سحب عمه وخرجو من المطبخ ونطق بصدمة وخوف : عمي وش الي يبي يخطب وانت داري انه يبي توق
ابو ياسر : بعد الي سوته اختها بكايد ماياخذها الا على جثتي
صالح : وش ذنبهم بعمايل عتق ؟ بتفرقهم عشان وحدة بلا تربية مثلها بتفرق بين قلبين ياعم لاتكون سبب كره كايد لك
ابو ياسر : اذا الحين ومابينهم خطوبة حتى اتهمت كايد انه تحرش فيها وش بتسوي فيه بعدين
سمعتهم ام كايد الي خرجت بعدهم بدون لا يحسو فيها وطاحت مغمى عليها من الصدمة
التفتو بقوة من سمعو الطيحة وركضو لها وارتفعت اصواتهم وهم ينادو بإسمها
نرجع لورا شوي ..
بعد مادخلو بشوي قام كايد الي كان حده دايخ دخل البيت ولا اهتم ان ممكن تطلع بنت قدامه لان كل همه الحين يدخل غرفته وينام كان يمشي وهو بالكاد يشوف الغرف ويفرق بينهم والي يشوفه بيقول عنه شارب دخل الغرفة الي توقع انها غرفته ارتمى على السرير ولف البطانية عليه كانت ريحة العطر غريبة عليه بس ماهتم وغمض عيونه مستسلم للنوم

إن كان لي وطن فقلبك موطنيّ أو كان لي دار فحبك داريّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن