P'28 #my_fears

184 11 8
                                    

فوت وكومنت

تجاهلوا الأخطاء

Enjoy..!!

____________________________________

أَمْنَحُكَ الحُبَ وَالأَمَانَ وَالطُمَأنِينةَ بَلْ أَهِبُكَ رُوحِي

فَهلَا تُعْطِينِي رَاحةَ البَالِ؟

________________________________

قبل عدة سنوات
_________
كوريا الجنوبية:سيول

في ذلك القصر العاتم والهادئ تتسلل صوت ضحكات من حديقته الخلفية
كان ذلك الجسد الصغير يركض في محاولة الفرار من الكتلة الكبيرة خلفه وهو يضحك بصوت عالي دليل على فرحه
لكنه ولسوء حظه تعثر بالعشب الطويل نسبياً

التقطه ذلك الشخص الذي كان يركض حوله بقلق
تفحصة جيداً وعندما وجده بخير إنفجر ضحك على عبوس
الآخر

"هذا ليس مضحكاً داد"
أردف الصغير بين ذراعيه بصوت عميق على عكس وجهه
الطفولي

"لكنك لم تتأذي توقف عن العبوس"
أجابه من كان يقهقه بصوت رجولي
واشترك معه صوت أُنثوي
كان يراقبهم متأملاً إياهم بكل
حب

"هل تأذى هيونجين الصغير"

أتاهم صوت رابع دلف إلى حديقة القصر للتو
كان طويل القامة ذو شعر أسود طويل تتخلله بعد الخصل البيضاء لكبره في السن
لكن لديه بنية جسدية مثيرة إرتدى قميص أبيض ضيق من الأكتاف بحيث يبرز عضلات صدره
وقام بطي أكمام قميصه حتى كوعيه
مبرزاً تلك العروق التي على طول ذراعه
إختتم الأمر ببنطال شبه واسع بلون رمادي غامق وحذاء رسمي

"عمي!!!!!"

صرخ المدعو ب هيونجين دافعاً والده من وجهه
راكضاً إلى عمه بأقصى سرعة

"هههه واه أصبحت تملك صوت عميق يا هيونجين "

قهقه وربت على رأس الآخر الذي أومأ بقوة
محتضناً إياه مرة آخرة
لكن لفت نظر عمه عيانا الذي بين يديه كانت داكنة على
غير العادة حاملة معها لمعة انتبه لها لتوه
ابتسم بخفة حاملاً الصغير بين يديه متجهاً
إلى آخاه الذي كشر وجه بغضب لتذكره صفع إبنه له
وركضه نحو شقيقه الأصغر

"هل في كل مرة أزورك ألتقي بوجهك الغاضب هذا"
سأل الأصغر مقهقهاً بخفة نهاية حديثه

"لو أن هيونجين لم يصفعني بطريقة ما لما كنت قد أغضب"

"بربك إنه طفل"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

my fears "مخاوفي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن