رأيكم

23 2 4
                                    

رأيكم بنص

نظرت جيمي إلى تلك الصغيرة التي تعلب في الحديقة ودموعها تنزل ويدها على بطنها كم تتمنى أن تكون هي أمها لكن هي أوميغا لا تستطيع الحمل بسبب مشاكل صحية رغم أن زوجها لا يريد أطفال هي تعرف أنه مثله مثل أي ألفا أخره يريد جروه من أوميغا خاصته لكن لا يخبرها بذلك لكي لا يجرحها أوقف تفكرها صوت هاتفها لتنظر لي هاتفها وكان زوجها مسحت دموعها وحاولت جعل صوتها طبيعي وفتحت الخط...

"مرحبًا عزيزي."

"جيمي، حبيبتي، أين أنتِ الآن؟" سأل صوت زوجها على الهاتف.

"أنا في الحديقة، أراقب الأطفال يلعبون."

"حسنا." كان هناك تردد في صوت زوجها. "هل نلتقي في المقهى لاحقًا لتناول القهوة؟"

"بالتأكيد، عزيزي."

أغلقت جيمي الخط ونظرت إلى بطنها المسطحة بحزن. كانت تتوق إلى أن تكون أمًا، لكن مشاكلها الصحية جعلت ذلك مستحيلًا. عرف زوجها ذلك، لكنه لم يذكر رغبته في الحصول على جرو أبدًا. لقد كان يدعمها دائمًا، ولم ترغب في إزعاجه بمطالبها.

وقفت جيمي وسارت نحو المقهى. عندما وصلت، كان زوجها ينتظرها بالفعل.

"جيمي، حبيبي، تبدين حزينة." قال زوجها بينما يعانقها.

"أنا بخير." كذبت جيمي.

"لا، أنتِ لستِ بخير. يمكنني معرفة ذلك من صوتك."

تنهدت جيمي. "لقد كنت أفكر في الأطفال مرة أخرى."

"أعرف أنكِ تريدين أن تكوني أمًا، جيمي. لكنكِ تعرفين أن ذلك مستحيل."

"أعلم ذلك." قالت جيمي بصوت منخفض. "ولكن من الصعب عدم التفكير في الأمر عندما أرى أطفالًا آخرين يلعبون."

"أنا آسف للغاية يا جيمي." قال زوجها. "أتمنى لو كان هناك شيء يمكنني القيام به."

لم يكن هناك شيئًا يمكنه القيام به، لكن كلماته اللطيفة كانت كافية لجعل جيمي تشعر بتحسن قليل.

بعد أن احتست جيمي القهوة مع زوجها، عادت إلى المنزل. جلست على الأريكة ونظرت إلى صور زفافها. تذكرت اليوم الذي تزوجت فيه من زوجها، وكيف كانت متحمسة جدًا لمستقبلهما معًا. لقد حلمت دائمًا بأن تصبح أمًا، لكنها الآن تعرف أن هذا الحلم لن يتحقق أبدًا.

بدأت جيمي في البكاء. لم تستطع تحمل فكرة أنها لن تكون أبدًا أمًا. كانت تريد أن تحمل طفلها بين ذراعيها، وأن تشعر بحركته داخل رحمها. لكنها لن تنجب أطفالًا أبدًا.

جففت جيمي دموعها وحاولت أن تكون قوية. كانت تعلم أن زوجها يحبها، وأنها محظوظة لأن تكون معه. لكنها لم تستطع التخلص من الشعور بالفراغ داخلها. لقد كانت أوميغا، لكنها لم تستطع أن تنجب جروًا لزوجها ألفا.

هل تريدون أن أعود لكتابة القصص حيث تعيش القصص. اكتشف الآن