البارت الرابع/ التعود عليه

407 26 18
                                    

نعم هو رجل سمعته يتمتم«صغيرتي لماذا تبكين تنتضرك ايام حلوة وعائلتك سانتقم منها فموعدنا قريب»

بدء يمسح على شعري وطبع قبلة على خدي
لا اكذب انني خفت بالبداية لكني كنت مندهشة مما يقوله
موعد؟..
اي موعد! صغيرتي...
انا لست صغيرته
لا اعرفه حتى ولكن كيف علم انني كنت ابكي هل كان صوتنا عاليا؟
شعرت به ينهض... اقفل الباب وراءه

اخيرا رحل وبعدها لا اعلم كيف عدت الى النوم حتى استيقضت في الصباح
ارتديت لباسي، اخذت محفضتي وخرجت دون ان انبس ببنت شفه معهم

وانا في الطريق كنت افكر في ما حدث بالامس، طول الوقت لم افكر باي شيء سوى من يكون وكيف شكله وماهو اسمه

عندما كنت في الساحة جاءت زميلتي تخبرني ان الاستاذ جيون يحتاجني
انا بالاول ترددت بالذهاب اليه وخاصة ان عائلتي راتني معه لكن تشجعت وذهبت اليه

_مرحبا استاذ
_ مرحبا ريماس
_هل طلبتني؟
_نعم، لنتكلم بموضوع مهم، لكن في قسم آخر

تبعته الى قسم آخر

_ ريماس انا آسف عما حدث معك امس مع عائلتك

_ ماذا تقصد لم يحدث شيء
كيف علم بذلك، انا لم اخبر احد

_ لا تكذبي علي ريماس اعرف جيدا ما حدث واعرفك جيدا

لما اتذكر كل ما جرى امس من كلام وافعال اذرف الدموع من دون اذني وذلك ما حدث بكيت امامه... بكيت اول مرة امام احد... كنت منكسرة جدا لا اعرف ما الذي سيحدث لا حقا فضمني الاستاذ جيون الى حضنه وبدء يربت على ضهري

_ هششش... اسكتي ريماس انا بجانبك لن يؤذيك احد من الان انا ساحميك امسحي دموعك الغالية لا اريد رايت مجددا دموعك

_حسنا استاذ، شكرا لك على سماعي لا اعرف ماذا سيحدث لو انك لم تكن هنا

_ هشش، اسكتي ودعينا نستمتع ببعضنا

لن اكذب ان قلت انني احببت حضنه وخاصة لما حضنني بقوة، كانت افضل اللحضات بالنسبة لي

عدت الى البيت ذهبت مباشرة الى غرفتي، لبست بيجامتي، لونها سماوي هي من القطن و سروالها مرسوم عليها ارانب

هبطت الى المطبخ لآكل اي شيء وعندما وصلت وجدت اخي الذي اكرهه، لا نحكي مع بعضنا

لعنة الحب [مستمرة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن