حب التملك

bart 17

كانت ليا غير مطمانة لكايلا التي  تقدمت تتفقد المكان الذي كان مثل السجن وهناك  الكثير من الاطفال وعندما نظرت الى داخل احد الغرف وجدت طفلة صغيرها نائمه دخلت والقت نظرة عليها

   ،، مابال هذة  الطفلة،،،
 

اجابت عليها كيتي بحزن شديد

،، انها مريضه و حرارتها مرتفعه،،،

اقتربت كايلا من الطفلة و تحسست حرارة جسدها وجدها مرتفعه جدا

،،  هل اعطيتموها الدواء ان حرارته مرتفعه جدا وهذا خطيرا عليها ،،

نظرت كايلا الى الفتاتين تنتظر الاجابة

،، لا احد يهتم بنا لقد اخبرت الحارس الذي يعطينا الطعام ولاكنه لم يبالي ،،

،، منذ متى و هيا مريضه ،،

كيت.،، منذ اسبوع كما انها هنا منذ شهر ولم تتوقف عن البكاء  اتريد والدتها

شعرت كايلا بشفقة تجاه الطفله وتذكرت كيف عاشت طفولتها من دون ام

،، حسنا كيت تعالي معي وانتي يا ليا اعتني بها جيدا حتى اعود لن اتاخر ،،

خرجت كايلا مسرعة  واخبرت كيت انه اذا قام احد وسائلها عنها ان تخبرهم انها عند صديقتها وذهبت الى السائق وخبرته ان ياخذها الى المتجر

نذهب الى ليا التي تضع الكمادات الباردة على الطفلة المريضة وهيا قلقة من كايلا ومالذي سوف يحدث لهم اذا علم لسيد ونستون وكذالك باقي الاطفال

،، لا تقلقو يا صغار لن يحدث اي  شيء سيئ ،،

تقدم طفل نحوها طفل عمرة 11  عام كان

،،  ان كيت ليست غبيه ربما انها اخضرتها الى هنا كي تساعدنا ،،

،، لا اعرف ولاكنها ابنه السيد هانز  ،،

بعد نصف ساعة تقريبا  عادت كايلا الى المنزل وعندما نزلت من السيارة اسرعت كيت نحوها وساعدتها في حمل الاغراض معها و كنت تتلفت كي لا يراهما احد ثما التفتت نحو السائق وتكلمت قاله كي لا يشعر بشيء غريب

،، كيت خذي هذة الاغراض وضعيها في غرفتي ،،
 

ذهب السائق وبعدها اخذتا لاغراض الى حيث الاطفال اخذت الدواء وتجهت نحو الطفله كي تسقيها الدواء  كانت ليا تراقب تصرفاتها وخوفها على الطفلة