ماضينا و حاضرنا ومستقبلنا مثل سلسلة يحركها الوقت،
و فصوصها الاحداث،
عودتنا في قرار و خوفنا منه لن يقدم الوقت او يؤخره،
بل يؤخر مكان تواجدنا في الحياة او يقدمه ،
اما الوقت فهو يسير،
لن يقف ابدا لاجل احد،
زماننا يمر و ملامحنا تتغير نحو الاكبر،
اما نكبر معها او يكبر الاخرون هم عليك،
تلك الدوامة و الساقيه نهايتها قبر صغير،
فهل نسطيع ان نجد من يضعنا به وهو حزين ومن قلبه لم يرد ابدا ان يفارق ولكن مؤمن انه قضاء الله.
##asmaaabohedida