43

12 2 0
                                    

ماضينا و حاضرنا ومستقبلنا مثل سلسلة يحركها الوقت،

و فصوصها الاحداث،

عودتنا في قرار و خوفنا منه لن يقدم الوقت او يؤخره،

بل يؤخر مكان تواجدنا في الحياة او يقدمه ،

اما الوقت فهو يسير،

لن يقف ابدا لاجل احد،

زماننا يمر و ملامحنا تتغير نحو الاكبر،

اما نكبر معها او يكبر الاخرون هم عليك،

تلك الدوامة و الساقيه نهايتها قبر صغير،

فهل نسطيع ان نجد من يضعنا به وهو حزين ومن قلبه لم يرد ابدا ان يفارق ولكن مؤمن انه قضاء الله.

##asmaaabohedida

رسمتها الأيام 🌹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن