رورايما

بدايه

أولا كده وقبل اى حاجه نبدأ بسم الله هنتعرف على الروايه
الروايه فانتازيا وعلميه واكشن وكوميديا
يعنى ببساطه كده ميكس من الحياه سيمر به ابطالنا الاعزاء ولكن هاهى الحياه يا صديقى لن تدع أحد وشأنه

وهنا نبدأ الرحله إلى اللا مكان

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كان هذا صوت الشيخ فى الفجر
كانت تجلس فى غرفتها على سجادتها تناجى ربها
سمعت رنين هاتفها
=الو السلام عليكم ازيك يا جزمه يا هاجر
ردت عليها من الجهة الأخرى

هاجر /الحمد لله يا زفت هتروحى الجامعه النهارده
اوسلين ردت عليها بإمتعاض
=اه هروح
هاجر /طب كويس هروح اجهز بقا ونتقابل هناك
تمام باى
اوسلين !
كانت هذه والدتها تنادى عليها

ردت عليها اوسلين/نعم يا ماما جايه اهو
منار (والدة اوسلين) / تعالى يا حبيبتي عشان تفطرى قبل ما تنزلى
اوسلين بتذمر /يا لهوى يا ماما امتى واخلص بقا من ام الجامعه دى
منار بتودد لابنتها لأنها تعلم حنقها من جامعتها خلاص هانت اهو كلها شويه وخلاص
اوسلين وهى تطبع قبله على رأسها
طب يا حبيبتي انا نازله عايزه حاجه
منار وهى تبتسم لها
لا يا حبيبتي عايزه سلامتك خلى بالك من نفسك
نظرت لها اوسلين وغمزت
عيب عليكى يا حب دا انا اوسلين
نظرت لها والدتها بضحكه
اممم هتقوليلى بنتى وانا عارفاها
اوسلين بضحكه رن صداها فى المكان
تربيتك يا منار
ودعت والدتها وذهبت
يلا باى
بعد خروجها دعت لها والدتها
ربنا يكرمك يا بنتى ويوقفلك ولاد الحلال
خرجت اوسلين من منزلها وفور خروجها إلى الشارع الرئيسي

سمعت صوت ينادى عليها
" يا بشمهندسه السين "

اصبحنا وأصبح الملك لله كانت هذه اوسلين
ردت عليها بحنق هى تقسم أن هذه المراه لن تتركها وشأنها
نعم يا ام عماد
ام عماد /يعنى طالعه بدرى النهارده كده رايحه الجامعه ولا ايه
امتعض وجه اوسلين من هذه المرأة المتطفله كما تسميها
ردت عليها اوسلين بسخرية
ايوه يا ام عماد عايزه حاجه
ام عماد /لا يا اختى هعوز ايه عايزه سلامتك
اوسلين وهى تقلب عينيها بملل
يارب يبقى زى ما بتقولى يا ام عماد
والتفتت لكى تغادر ولكن قبل مغادرتها نظرت لها
اه صح نسيت اقولك المره الجايه أسمى اوسلين مش السين
ام عماد وهى تبتسم بسذاجه
اوه جاتك ايه يا بت ما انتى اسمك صعب يا اختى حد يسمى الاسم الملعبك ده
اوسلين وهى تتركها وتذهب فى طريقها
سلام يا ام عماد ربنا يهديكى
سارت فتره من الوقت و استقلت الباص العمومى لتذهب لجامعتها
وصلت امام الجامعه بعد فتره من الوقت
اثناء سيرها سمعت رنين هاتفها وجدتها هاجر صديقتها
الو ايوه يا بت انا قدام الجامعه المخروبه اهى
هاجر بضحكه من الجهه الاخرى /ههههه طب يلا يا اختى انا دخلت وسبقتك
اوسلين وهى تسير فى طريقها
طب انا جايه اهو
وصلت اوسلين الى مكان صديقتها وفور رؤيتها لها ركضت لها بفرحه لكى تعانقها
هاجر وهى تفتح ذراعيها لكى تحتضنها
حبيبي ايش هاد ايش الشياكه دى
اوسلين بضحكه /خش ف حضن اخوك يا فواز
عامله ايه يا بت وحشتيني
هاجر وهى تسحبها خلفها بسرعه شديده
تعالى يلا بسرعه الدكتور أن دخل مش هنحضر اتجدعنى
اوسلين وهى تركض معها
طب يلا بينا
دخل الدكتور قام بشرح المحاضره الممله من وجهة نظرها ظلت المحاضره قرابة الساعة ونصف
"انتهت أخيراً "
كانت هذه كلمة اوسلين بالطبع
هاجر بملل وهى تتثائب
يلا يا بنتى نروح نقعد شويه فى الكافيتريا
وافقتها اوسلين الرأى
"يلا يا بنتى"
وصلوا إلى كافيتريا الجامعه وجلسوا يتسامرون ويتحدثون معا
اثناء جلوسهم وضحكهم على بعض المواقف
شاب من شباب الجامعه/لو سمحت
التفتت له اوسلين ونظرت له من أعلى إلى أخمص قدمه ببرود
" نعم "
الشاب نظر لها /انتى بقا اوسلين
اوسلين ببرود أكثر ردت عليه
" نعم "
الشاب /طب براحه علينا شويه دا انتى طلعتى زى ما بيقولوا
اوسلين انتبهت حواسها إلى تلك الجمله وردت عليه بسخرية