10

2.7K 243 68
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

الأخـيـر

بـعـد أربـعـة أشـهـر

•• 04:15 ••

صوت هاتفه يرن دون توقف ، سحبه بينما عيناه لا تزال مغلقة ، نظر للمتصل ثم للساعة و لم يتماطل في الرد عليها فهذا ليس ما عاداتها و ربما حدث أمر ما معها

« ڨالي ~ »

ضمت ڨالي ثغرها بعد سماعها نبرته الخاملة و الشبه مبحوحة و قالت بخفوت

« أعتذر أيقظتك ~ »
« لابأس عزيزتي ، ما الأمر ؟ ~ »

لاعبت عيناها في المكان و لا تدري كيف تصارحه و تخبره سبب إتصالها لكنه دللها لدرجة أنه يسمح لها بفعل ما تريد حتى لو كان الوقت فجراً

« جونغكوك لازلت متوترة و خائفة ~ »

تنهد المعني و أرخى أعصابه ثم تحدث يريحها

« أنتِ ترغبين في تدرسيهم ڨالي ، لما التوتر ، بالنهاية مجرد ساعات قليلة و تنتهي الحصة »

« إنها أول مرة ، لا يمكنني الشعور بالراحة »

« يا عيناي أنتِ أنظري للساعة ، هل ستذهبين لصغارك بأعين مرهقة ؟ »

« عن أي ساعة تتحدث بالأمس كله و أنا نائمة ~ »

حك عيناه و تنهد و شغل مكبر الصوت واضعاً الهاتف جانبه و عاد يغمض عيناه منبس

« كيف ستبدئين حصتك ؟ »

« سألقي عليهم تحية الصباح !

لا لا سأدخل مبتسمة ! ثم سأفعل ذلك ~

بعد ذلك سأعرفهم عن نفسي ! و أطلب منهم ذلك و أيضاً »

متحمسة و هي تتحدث و بدأت تفكر تحت همهمات الآخر الذي يستمع لها بتوشوش فقد غلبه النعاس و أكملت

« و أبدأ بطرح بعض المعلومات حول الدرس و هل يعرفون ذلك أم ذلك و إعطيهم لمحة عامة حول الموضوع

بعد ذلك لا أدري ربما أخبرهم تحدثوا كما تريدون لأنها أول حصة و لن أكثر عليهم ~ »

توقفت عن الحديث و لم تستمع لشيء سوى صوت تنفس منظم ، تنهدت مبتسمة و أغلقت المكالمة قائلة بهمس

« أحبك ~ »

_

خرجت من المدرسة منحنية الظهر و شعر مبعثر قليلاً و فمها شبه مفتوح و لحسن الحظ أن جميع الصغار غادروا و هي حضرت للإجتماع الخاص بالمدرسين

سيجارةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن