~بِسْمِ اللّٰه~
•
الأخـيـر
•
بـعـد أربـعـة أشـهـر
•• 04:15 ••
صوت هاتفه يرن دون توقف ، سحبه بينما عيناه لا تزال مغلقة ، نظر للمتصل ثم للساعة و لم يتماطل في الرد عليها فهذا ليس ما عاداتها و ربما حدث أمر ما معها
« ڨالي ~ »
ضمت ڨالي ثغرها بعد سماعها نبرته الخاملة و الشبه مبحوحة و قالت بخفوت
« أعتذر أيقظتك ~ »
« لابأس عزيزتي ، ما الأمر ؟ ~ »لاعبت عيناها في المكان و لا تدري كيف تصارحه و تخبره سبب إتصالها لكنه دللها لدرجة أنه يسمح لها بفعل ما تريد حتى لو كان الوقت فجراً
« جونغكوك لازلت متوترة و خائفة ~ »
تنهد المعني و أرخى أعصابه ثم تحدث يريحها
« أنتِ ترغبين في تدرسيهم ڨالي ، لما التوتر ، بالنهاية مجرد ساعات قليلة و تنتهي الحصة »
« إنها أول مرة ، لا يمكنني الشعور بالراحة »
« يا عيناي أنتِ أنظري للساعة ، هل ستذهبين لصغارك بأعين مرهقة ؟ »
« عن أي ساعة تتحدث بالأمس كله و أنا نائمة ~ »
حك عيناه و تنهد و شغل مكبر الصوت واضعاً الهاتف جانبه و عاد يغمض عيناه منبس
« كيف ستبدئين حصتك ؟ »
« سألقي عليهم تحية الصباح !
لا لا سأدخل مبتسمة ! ثم سأفعل ذلك ~
بعد ذلك سأعرفهم عن نفسي ! و أطلب منهم ذلك و أيضاً »
متحمسة و هي تتحدث و بدأت تفكر تحت همهمات الآخر الذي يستمع لها بتوشوش فقد غلبه النعاس و أكملت
« و أبدأ بطرح بعض المعلومات حول الدرس و هل يعرفون ذلك أم ذلك و إعطيهم لمحة عامة حول الموضوع
بعد ذلك لا أدري ربما أخبرهم تحدثوا كما تريدون لأنها أول حصة و لن أكثر عليهم ~ »
توقفت عن الحديث و لم تستمع لشيء سوى صوت تنفس منظم ، تنهدت مبتسمة و أغلقت المكالمة قائلة بهمس
« أحبك ~ »
_
خرجت من المدرسة منحنية الظهر و شعر مبعثر قليلاً و فمها شبه مفتوح و لحسن الحظ أن جميع الصغار غادروا و هي حضرت للإجتماع الخاص بالمدرسين
أنت تقرأ
سيجارة
Teen Fiction{ أتـدريـن سـبـب الندوب على وجهي هذه ڤالي ؟ } { لا .. ~ ، مـا سببها ؟ } { أنتِ يا حُبي } ممنوع الإقتباس أو أخذ الفكرة بأي شكل كان !