MARIPOSA •1•

159 11 12
                                    


البارت الاول

بسم الله الرحمن الرحيم

تجاهلوا الاخطاء الإملائية

أحبكم فراشاتي 🦋

❤️❤️❤️

---------------------

---------------------

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" أحبكِ فراشتي"

نطقتها تلك التي كانت تلعب مع فراشاتها مختلفة الألوان داخل ذلك الحصن الضخم المليء بشتى أنواع الورود والفراشات ، يعج القفص بتنوع رائع من الورود، حيث ينتشر عبيرها الفواح في كل زاوية، يختلط اللون الوردي بالأحمر والأبيض، مُشكِّلاً لوحة زهرية تأخذ العين في رحلة بديهية لعالم الألوان والعطور.

ترقص الفراشات بأجنحتها الملونة بين الورود، تنثر جمالًا متجددًا في الهواء. يتحول القفص إلى ممر فني مفعم بالحياة، حيث تتلاعب الفراشات بين الزهور كأنهن فنانات يؤدِّين رقصة الحياة

تلك المحبة لامتزاج الوان الورود و نعومة الفراشات من صغرها ، من عادتها انها كل صباح تطل على فراشاتها تلعب معهن وتسقي ازهارها ، تجدد طاقتها كل صباح داخل ذلك القفص الزجاجي عندما تلمس خيوط الشمس الصباحية برقة جسدها ، يرقص الضوء بلطف على بشرتها كلحن رقيق. تتغلغل أشعة الصباح بلطافة بين زواياها، كأنها فنان يرسم لوحة خيالية بألوان الدفء والحياة.

تلمس خيوط الشمس وجهها بعناية، تسلط الضوء على تفاصيله بنعومة فائقة، كأنها تحيك قصة حب بين النور والظل. يمنح لمس الضوء بشرتها لونًا دافئًا ويبرز جمال ملامحها بنعومة.

تنعكس أشعة الشمس على جسدها بلمعان يليق بسحر الصباح، تتلألأ كل خيوطها كألماس يزين المشهد. يعمل هذا اللمعان على منحها إشراقة خاصة، تشع بجاذبية الصباح وجمال بداية كل يوم .

بعد تجديدها لطاقتها وككل يوم بعد اغلاقها لذلك القفص تهم بالذهاب ناحية باب المطبخ المنفتح على الحديقة التي يتوسطها ذلك الحصن ، عند دخولها المطبخ سرق نظرها اخاها القادم نحوها وبيديه كوبين من القهوة ، جلست على بار المطبخ تنظر لذاك الذي وضع كوب قهوتها امامها.

MARIPOSA حيث تعيش القصص. اكتشف الآن