﴿10﴾لمّا استعار مِعطفي~

3.6K 184 36
                                    

﴿بارت النهاية﴾

يقفُ جيمين يرتجف أما نهرِ الهان يُراقبُ تساقطُ الثلوج

ك فراشة رقيقة بأنف محمر ، إلا أنه نسي معطفه بالمنزل

يقفُ بجانبه الألفا يراقِبه بهيام لا يهتم للثلج حقاً

"ألفا~" بصوت هادئ استدار جيمين

"اعطِنِ مِعطفك ألفا!" طلبَ الأوميغا يبتسم بشكل طفيف

عينا جونكوك اتسعت ، لقد عرض معطفه للأوميغا لكنه رفض قبلاً

خلعه و البسه له ، خال له سماع خرخرة قادمة من فم جيمين كالقطط الصيغرة ،هزّ رأسه بصدمة و ابتلع ريقه يشعر بالحر كشعلة لا تنطفي وسط تساقط الثلوج ، أي برد و جيمين يبتسم له بينما يرتدي المعطف ويمرغ أنفه فيه

~~~~~~~~

كيف حلّقت الفراشة ؟؟

هذا يا سيدي ...
إنه الحب... لن أفسر أكثر من هذا ...

~~~~~

"جيميناه لنحصل لك على قصة شعر !"

صاح جونكوك بعد عودته من عمله
تفاجأ جيمين بينما كان يرتدي منامة مريحة ويدردش مع رانا

"آه، أجل ، انتظرني لحظات"

تأففت رانا من رؤية النسخة الغبية الواقعة بالحب من شقيقها الألفا القوي

لكن من جهة أخرى لا تلومه ف جيمين أو سيد فراشة كما تقول لديه هالة جذّابة
"لا افهم حقاً يا هيونغ ! جيميني أوبا جميل ووسيم ورشيق و رائحتة مُسكرة ، وذكي ،إذاً كيف يعيش بكل تلك الوحدة؟؟"

جلس جونكوك بجانبها ينتظر نزول فراشته

"آه بالحقيقة أنتِ محقّة لكنني اكتشفتُ ما مشكلته!
ياعزيزتي شخص عِصامي كَ جيمين اعتاد تفضيل الكل قبله عن عائلته اتحدث و أيضاً تربّى بمنزل صارم نوعاً ما ، لِذا بات بدون وعي يُبعد الجميع عنه
حتى انتهى به الأمر بإبعاد أي أقرباء، بنى جدار حول ذاته وجلس وحيداً "

أومأت رانا بفهم
"لهذا أنت كل ماعدت للمنزل  تخرجه معك، قصة شعر ، عشاء بمطعم شعبي ، حفل راقص ، و ما إلى ذلك ، المظلوم الوحيد هنا هي أنا ، أريد أن ارتبط!"

كان جونكوك يبتسم لكلماتها لكن عند آخر كلمة اختفت ابتسامته و نظر لها بغضب

"أنتِ طفلة!لا زلتي بالمدرسة المتوسطة ! اهتمِ بدراستك فقط ! لقد زاد جيمين بدلالك حقاً حتى أفسدك~"

give me a sign || jikook✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن