في صباح اليوم التالي تستيقظ مايا في الصباح الباكر وتقوم باداء رياضتها الصباحيه وترتدي ملابسها وتعود الى غرفتها من اجل ان ترتاح وبعد مرور ساعتين اي في حلول الساعه 8:00 صباحا تنزل الى الاسفل وتجد عائلتها كلها مجتمعه على المعده فتقبل امها وابيها واخاها وتجلس تتناول
اكرام: تناول طعاما كثيرا يا عزيزتي فانت سرتي مثل العظم لا تاكلين حتى اصبحت نحيفه الى هذا الحد عليك ان تاكل الاكله من المنزل وعليك ان تتناولي الوجبات كلها وهيا افرغي صحنك كله قالتها بصيغه الامر
مايا وهي تقول لامها وهي تدعي الغضب: نعم نعم يا ماما اتيت كل هذه الضريبه من اجل ان تقولي لي انني مثل العدم انها الموضه لا تسمعينها واذا قلت انني ساككل كل هذا الطعام سارحل ولن تراني مره اخرى
اكرام وهي تعانقها اخاف عليك يا عزيزتي من الامراض ولن تذهبي من امامي مره اخرى فقط خمسه سنين وانت خارجا مصر بعيده عني كنت اتعذب في غيابك فلا تظني انني ساسمح لك بالمغادره مره اخرى
مايا وهي تقول ومن قال لك انني ساغادر مره اخرى ساظل في مصر وساستقر هنا فالحياه هنا اجمل من الخارج
احمد وهو يضحك اخبريني يا فتاه الم تعملي عقلك مازلت تلك الفتاه السخيفه التي تقوم بالمقالب وتحب ازعاج الاخرين لم تتغيري
مايا وهي تقول: وانت ايضا لم تتغير ما زلت ذلك المستفزه المتعجرفه الذي يحب نفسه
جاسر وهو يقطع كلام اولاده وانت يا مايا الا تفكرين في العمل في الشركه معنا
مايا وهي تقول لا يا ابي فانا افكر في عملي في شركه اخرى لا اريد ان اعمل في الشركه ويقولون انني لانني ابنتك اعمل فيها ساعمل في شركه اخرى ولا داعي للقلق انت فقط طلبت مني ان اعود الى هنا وساعمل في اي شركه اريد
جاسر: حسنا يا عزيزتي فلتفعلي ما تريدينه ولكن ما رايك ان تذهبي معنا اليوم الى الشركه من اجل رؤيتها فانت منذ خمس سنوات لم تدخلي اليها
مايا: ساذهب الى مكان ما حوالي ثلاث ساعات وبعد ذلك ساتي الى الشركه فانا مازلت اتذكر عنوانها
يتناولون فطورهم ويذهبون الى الشركه وتصعد مايا الى غرفتها وتبدل ملابسها ملابسها وتذهب الى مكان ما
اما في كسر عالي الهواري كان يجلسه هو وزوجته وابنه اياد وادم واحلام يتناولون طعام الفطور
فقالت سوسن: مايا ما زالت كما كانت لم تتغير ما زالت تحب المقالب
علي وهو يوافقها وتتذكرين في من كان تحب ان تقوم بالمقالب فيه ونظروا الى ايات نعم فما هي كانت تقوم بمجموعه من المقالب في اياد والغريب في الامر انه لم يكن يعاقبها او يغضب بل كان يقول لها اخر مره وكل مره تعيدها ولم يكن يفعل لها اي شيء وبعد ذهابها اصبح باردا عصبيا هل يمكن ان يكون هل يمكن ان يكون يحبها مثلا لا لا لا انه مجرد فكره فقط سخيفه
اياد وهو يقول كانت مجرد طفله والان اذا قامت في احد المقالب فيه فساريكم ما الذي سافعله لها
يتناولون طعامهم جميعا ويذهبون الى الشركه فيسعد اياد الى غرفته من اجل يبدل ملابسه وينظر الى المراه ويكون لقد عادته لقد عادت معذبه قلبي وفؤادي نعم يعترف انه يحبها كان يحبها منذ الصغر ولكن بسفاره هداري كانها كسرت شيء في قلبه يريد ان يسالها لماذا سافرت ولم تكمل دراستها هنا لماذا اختارت انت البعد عنها ولكن كبرياءه هو غروره يمنعه بالاعتراف لها وسؤالها عن السبب سفرها ذلك
يرتدي ملابسه وينزل الى الاسفل ويركب في سيارته ويسوق السائق السياره وخلفها اسطول من الحرق ويوصل الى الشركه المشتركه بين ابيه وصديقه جاسر ويسعد تحت نظرات الاعجاب من الموظفين ونظرات الحسد والكره
ويدخل الى مكتبه ويباشر اعماله
ما في مكان اخر في شركه نجد فتاه تصرخ وهي تقول ما هذا التقصير ما هذا التقصير كيف تكونون بمثل هذا الخبر كنت ستدمرون كل ما بنيناه ومره اخرى ستكونون جميعكم في الخارجي مطردون هل سمعتم وتدخل الى مكتبها هل علمتم من هي انها مايا هي صاحبه شركه الامبراطور وضعت قناعها على وجهها كي لا يعرفها احد وجلست في مكتبها ودخلت اليها ريما وهي تكون كفي عن هذه الصوره
مايا وهي تقول لها وانت كيف تسمحين بهذا التقصير ولست في الشركه تديرينها فالخطا مثل هذا سيؤدي بدمار الشركه التي بينناها
ريما: الا تريدين ان تخبري احدا انك انت الامبراطوره هل سيظل الامر سرا عن الجميع
مايا: لا اريد ان اخبر احد لقد بنيت وتعبت من اجل بناء هذه الشركه التي اصبحت تنافس جميع الشركات في العالم ومازلت قلقه من رد فعل ابي عندما يعلم انني الامبراطوره اخاف ان لا يتقبل الامر
ريما وهي تقول لها كفي عن هذا الغباء كيف لابيك الا يتقبل الامر سيكون فخورا جدا بان ابنته حققت ما لم يحققه احد واصبح تملك شركه مثل هذه
وهي تنظر الى الساعه علي ان اذهب الان وانت في مكاني تذهب معي وتنزع قناح وتركب في السياره وتتجه من اجل شركه ابيها وتقف هناك وتدخل فينظر لها الجميع باعجاب واثناء صعودها تصطدم بشخص
لا تنسوا التصويت وكتابه رايكم اذ لم اجد تصويتا فلن انشر روايه بعد الان
