استيقظتُ على صوت ألمنبه.. أستقمت من مكاني وتوجهت للحمام أستحميت وغيرت ثيابي وخرجت للمدرسة
بعد ربع ساعة*
وصلت أليها لم أتأخر لحسن حظي دخلتُ لفصلي وجلستُ مكاني وبعدها أتت جيس ومعها رفيقاتها أنهن متنمرات كم أكرههن تجاهلتن وذهبت للسطح..... كنتُ أنظر نحو ألسماء وكم بأنها جميلة جداً
هاناغي: أه ياليت ألبشر مثل ألسماء صافية وجميلة جداً ولا تؤذي أحد
قلتُ هَذا ألكلام في داخلي وبعدها سمعتُ صوت ألجرس معلناً بدأ الحصة ألاولىٰ..... نزلت متوجهه لفصلي. حينما دخلت رأيت ألطلاب ينظرون ألي ويضحكون ويتهاسمون فيما بينهم توجهت لمقعدي ورأيت مكتوب عليه
(هاناغي يوشي غبية حمقاء موتي)
تجاهلتُ كل هَاذ وأخرجتُ منديل وقارورة ألماء سكبت قليلاً على ألمنديل ومسحت ألمكتوب وجلستُ مكاني وبعدها دخل ألاستاذ وبدأ بشرح ألحصة
مرت ألدروس وأنتهىٰ أليوم ألدراسي توجهت للبيت مُسرعة....دخلتُ أليه وغيرتُ ملابسي وخرجت للبحث عن ألعمل سحقاً لو كان والداي موجودان لما جعلاني أعاني هَكذا.... صحيح نسيت أخباركم والداي ليس ميتان وأنما منفصلان سحقاً لهم لا أحد فكر بي وأخذني معه أه بحق ألجحيم كم أشتاق لهم
بعد 8 ساعات**
بحثتُ في كل مكان وكان لا أحد يريد توظيفي سحقاً وكأنهم متفقين على ذَلك كم أكرهك أيتها ألحياة أللعينة... مهلاً قطرات ماء؟؟
هاناغي: سحقاً كيف لهَذا أم يزدادا سوءاً
قلتُ كلامي وبدأ يزداد ألمطر بالهطول
هاناغي: ألاهي هَذا ما كان ينقصني
أصبحتُ أمشي بشوارع يابان ألمُظلمة سمعتُ بأنه ألعصابات تستغل هَذا ألظلام وتخطف أي شخص في ألشارع يقابلونه سواء يعرفوه أو لا.... سحقاً ألايمكنهم خطفي........ كنتُ أقول هَذا ألكلام بداخلي وأنا أمشي في شوارع أليابان وأشعرُ بالحزن...... وأنا أمشي لمحتُ لافتة مكتوب فيها (نحتاج مُربية أتصلُ على ألرقم ألذي تحت) شعرتُ بفرح كبير أخرجتُ هاتفي وأدخلتُ ألرقم وبعدها ذهبتُ للمنزل هناك سأتصل بهم ألاهي كم أشعر بفرح....... وصلتُ للمنزل وكنتُ مُبللة بالكامل أعتقد بأني سأمرض...... صعدتُ لغرفتي وغيرتُ ملابسي وبعدها أخذت ألهاتف وأتصلت بهم وبعد 10 دقائق من ألرنين أجابوا
هاناغي: مرحبا
ألشخص: أهلاً من معي؟
هاناغي: رأيتُ منشوركم أنتم تبحثون عن مُربية صحيح؟
ألشخص: نَعم؟ لماذا هل أنتِ ألمُربية؟
هاناغي: بصراحة انا أبحثُ عن عمل لذا.....
ألشخص: حسناً تعالي غداً للمكان ألذي سأرسله لكِ
هاناغي: حسناً سيدي
ألشخص: حسناً وداعاً
هاناغي: وداعاً سيدي
وأغلق ألخط وضممت ألهاتف لصدري وبدأت أتقلب في ألسرير من شدة ألحماس ألاهييي كم أشعر بالفرح........ذهبتُ للحمام وأخذتُ حماماً بارد ومنعش وبعدها توجهت لفراشي ونمت
في أليوم ألتالي**
أستيقظت على صوت ألمنبه أستقمت من مكاني وتوجهت للحمام أستحممت وغيرتُ ملابسي وذهبتُ للمكان ألذي أرسله ألي ألشخص ليلة ألبارحة
كان ألطريق طويل كانت ألسيارة تمشي ألى ما يقارب أل3 ساعات
ألسائق: يا أنسة
هاناغي: نَعم سيدي
السائق: ألموقع ألذي تريدين ألذهاب أليه أنه مقطوع عن ألبشر نهائياً
هاناغي: حقاً أذن ألا يمكنك أن تذهب أليه؟
ألسائق: لم أقل بأني لن أذهب وأنما أريدُ سؤالكِ لماذا تذهبين ألى مكان مقطوع عن ألبشر نهائياً
هاناغي: بصراحه سأعمل في ذاك ألمكان لذا أنا مُجبرة على ألذهاب
ألسائق: حسناً سيدتي
بعد 4 ساعات***
وصلنا للمكان ألمطلوب وأتصلتُ بنفس ألشخص ألذي أتصلتُ به ليلة ألبارحة
هاناغي: سيدي أنا في ألمكان ألمطلوب ولكن أين أذهب لا يوجد شيء هنا؟ أنه عبارة عن منازل مهجورة
ألشخص: حسناً أين أنتِ بتحديد؟
هاناغي: بصراحه لا أعلم هناك لافتة مكتوب فيها (شارع بيغو)
ألشخص: حسناً أنتظري سأأتي لأخذك
بقيت ساعة وأنا أنتظره حتى لمحت سيارة سوداء كانت جميلة جداً أعتقد بأنه ألشخص ألذي سأعمل عنده
أوقف سيارته بجانبي
ألشخص: هل أنتِ ألامسة هاناغي؟
هاناغي: نَعم سيدي
ألشخص: أركبي
ركبتُ بالمقعد ألخلفي وعاد ألى ألمكان ألذي جاء منه
هاناغي: ألى أين سنذهب؟
ألشخص: لقصر ألسيد كرولو
هاناغي: أهو ألذي....
ألشخص: ستفهمين حينما تصلين
سكت ألى أن وصلنا للقصر كان بغاية ألجمال هل حقاً يوجد أشخاص بمثل غنىٰ هَذا ألشَخص؟
ألشَخص: أدخلي
أستوعبت مايحدث وخرجتُ من ألصدمة وتبعته للداخل... كان جميل جداً من ألداخل..... بعدها ذهبنا لغرفة ألجلوس
ألشَخص: تفضلي بجلوس
جلستُ مكاني وبدأ بالتحدث
ألشَخص: أسمعي ستربين طفل ألسيد كرولو لوسيلڤر حسناً أنه مشغول جداً لذا لا أعتقد بأنه سيراكِ وأيضاً ألسيد كرولو مُنفصل عن زوجته لذا أخذ ألسيد طفله وهو يبحث عن مُربية لذا ستكونين مُربيته وأتمنىٰ بأن تحسني ألتصرف ولاتفعلي شيئاً خطأ
هاناغي: حسناً سيدي أتمنىٰ أن أكون عند حسن ظنكم
ألشَخص: أنا كبير ألخدم أدعىٰ غوتو لذا لتناديني بغوتو ساما
هاناغي: حسناً غوتو ساما
غوتو: صحيح هناك شيء أخر لايمكنك ألذهاب للمنزل ستعيشين هُنا من ألان فصاعداً
هاناغي: أه حس..... لحظة ماذا؟؟؟ أعيشُ هُنا؟؟ لكن لم أحضر شيء غير هذة ألملابس ألتي
غوتو: لابأس ستجدين ملابس في خزانة ألغرفة خاصتكِ
هاناغي: ماذا؟ أعني حسناً غوتو ساما شُكراً لكَ
غوتو: أتريدين شيء أخر؟
هاناغي: لا شُكراً
غوتو: جيد أن أحتجتي لي فستجديني في ألمكتب أو أي مكان أخر وألان سأنادي أحد ألخادمات ليأخذنك لغرفتك
نادىٰ غوتو ساما أحد ألخادمات وأخذنني للغرفة كانت بغاية ألجمال وألفراش ناعم جداً
ألخادمة: أن أحتجتي شيء فلتناديني سيدتي
هاناغي: حسناً شُكراً لكِ
ألخادمة: بأمكانكِ تغيير ملابسكِ وأرتاحي قليلاً حسناً؟
هاناغي: حسناً
خرجت ألخادمة وذهبت أنا للخزانة وكان فيها ملابس كثيرة وجميلة جداً سحقاً كم هي جميلة أخذتُ ثوب مريح جداً وبعدها أخذتُ حماماً سريع وتوجهت للسرير كان ناعم جداً حتى أني غطيت بنوم عميق
في ألساعة 6 مساءً*
أستيقظتُ من مكاني ونظرتُ للساعة ووجدتها أل6 مساءً أستقمت من مكاني بسرعة وأخذت ملابس غير هذة ونزلت لتحت بأقصى سرعتي
هاناغي: عفواً
ألخادمة: أتحتاجين شيء؟
هاناغي: بصراحة لا أعلم ما علي فعله لذا هل يمكنك مساعدتي؟
ألخادمة: حسناً تعالي معي لأخذك للسيد كرولو فهو لقد عاد من ألعمل وسيخبرك بما تفعلين
هاناغي: أخاف أن أقع في مُشكلة
ألخادمة: بالعكس فهو شخص متفهم سيساعدكِ
أخذتني لمكتبه كان باب ألمكتبة ضخم جداً
ألخادمة: حسناً أنا سأعود للعمل وداعاً
ذهبت ألخادمة وبقيت وحدي هل أطرق ألباب أم لا؟ أه سحقاً هاناغي تشجعي...... طرقتُ ألباب وسمعتُ صوت رجل يقول
ألرجل: تفضل
حينما دخلتُ رأيت شخصاً يقرأ أحد ألارواق ألموجودة على ألمكتب أعتقد بأنه ألسيد لوسيلڤر
هاناغي: أ.... أعتذر عن أزعاجكَ بهكذا وقت
كرولو: ماذا هناك؟
هاناغي: أنا ألمُربية ألجديدة أدعىٰ هاناغي يوشي
كرولو: وماذا؟
هاناغي: عفواً؟
كرولو: ماذا تريدين؟
هاناغي: بصراحه أنا لستُ أعرف ماذا أفعل لذا طلبتُ من أحد ألخادمات وقالت بأنكَ ستخبرني بما سأفعله
كرولو: ماءا عن غوتو ألم يخبرك؟
هاناغي: أخبرني بألاساسيات
كان يتحدث معي ببرود ولم يبعد عينه عن تلك ألورقه مطلقاً
كرولو: أذن أنتهى أفعلي ماقاله لكِ
هاناغي: ولكن لا أعلم ما أفع...
قاطع كلامي بقوله
كرولو: أذهبي أولاً للمطبخ ووجهزي طعاماً وبعدها أذهبي لغرفة أبني وهناك ستعرفين ما عملكِ
هاناغي: ماذا؟ حسناً لكن ما أسمه؟
كرولو:كريستفرز
هاناغي:حسناً سيدي
خرجتُ من ألمكتبة وتوجهت للمطبخ وجهزت طعاماً لقد طبختُ ألرامن أتمنى أن يعجبه
بعدها ذهبت لغرفة ألابن وطرقت ألباب وسمح لي بدخول
هاناغي: مرحبا سيد كريستفرز
كريستفرز: من أنتِ؟
هاناغي: همم أنا مُربيتك؟
كريستفرز: مُربية؟
هاناغي: نَعم أدعى هاناغي تشرفت بك سيد كريستفرز
كريستفرز: أخرجي
هاناغي: ماذا؟ لما؟
كريستفرز: أكرهك وأكره ألمُربيات أنتم مجرد عاهرات تحاولن أم توقعن أبي بفخاخكن
وضعتُ ألطعام على ألمائدة وتوجهت له ورائه
هاناغي: أعتذر سيد كريستفرز ولكنك مُخطئ ليس جميعنا عاهرات لاتجعل ألجميع بدائرة ألعُهر وأيضاً لماذا قد أوقع ألسيد لوسيلڤر بفخاخي ماذا سأستفاد؟ وأيضاً أنا لستُ مُهتمة لهكذا أمور ولدي أعمال كثيرة أنها تشغلني عن أمور ألحب والزواج وغيرها من هذة ألامور
كريستفرز: أذن لن توقعي والدي؟
هاناغي: مُستحيل
كريستفرز: هممم حسناً ماذا أحظرتي لي؟
هاناغي: همم طلب مني ألسيد لوسيلڤر أن أجهز طعاماً لك لذا فكرتُ بالرامن ألاحمر
كريستفرز: رامن أحمر؟
هاناغي: نَعم رامن أحمر أنه لذيذ جداً أنصحك بتجربته
كريستفرز: همم حسناً سأجربه
أستقمتُ من مكاني وتوجهت للصينية وأخذتها ورجعتُ لسيد كريستفرز
هاناغي: هيا سأبرده لك
كريستفرز: حسناً
بعد أن بردتُ ألطعام بدأت بأطعامه
كريستفرز: هاناغي تشان هل لي أن أسألك
ه
أنت تقرأ
مُربية طفل وَحش
Fantasyكنتُ أتمشىٰ ليلاً في شوارع أليابان تحت ألسماء ألمُظلمة والممطرة كنتُ أحاول ألبحث عن عمل بدوام جزئي وصادف ورأيت منشور لتربية طفل أحد ألاشخاص ألمرموقين برأيكم وش راح يصير؟ أتمنى تعجبكم ألرواية وهَذا نص من ألرواية ألابطال كرولو لوسيلڤر هاناغي يوشي و...