MY UNFORGIBAL SIN/12

568 13 2
                                    

MY UNFORGIVABAL SIN

_خَطِـيِـــــئَتِي الَتِــــــي لاَ تُـغْتَـــــفَرْ_

.

.

.

.

.

•°|تـجـاهـلــوا الاخــطــاء الامـــلائــيــة|°•

.

البارت الثاني عشر :/حضن دافئ/

------------------------------------------------------------------------------------------
"هل يمكن اني .."
.
حافظت على هدوء انفاسي لكنني لم استطع حتما
تخيلي لنسيج شفتينا معا واتحاد ألسنتنا وحده يولد قشعريرة في جسدي كيف وكنت اعتبره مثل والدي أصبحت اعتبره عشيقي تبا لتلك الأفكار التي تراودني الليلة التي مررت بها كانت محتدمة حتا أنني أعدت التفكير في الصفعة التي تلقاها من يدي فرق العمر بيننا كبير أجزم أن لديه ولد في مثل سني...
.
9:00AM
.
رنة واحدة من المنبه كانت كفيلة بايقاظي بالرغم من أن النوم لم يزرني طيلة البارحة
فتحت عيناي ببطئ تزامنا وانتفاضي من الفراش بسرعة
.
" مهلا هل تاخر الوقت؟"
.
اردفت بفزع في حين امسك هاتفي اطلع على الوقت
تنهدت بامتنان يبدو أن اليوم يوم عطلة وذلك يعني ذهابي للملهى
قمت بالاستحمام لبضع دقائق لاوقظ نفسي من الكسل ثم صففت شعري بشكل كعكة وارتديت قميص ذو أكمام طويلة وسروال جينز ضيق
واتجهت فورا الى الاسفل داعيتا للرب أن لا أجده
والحظ قد حالفني فعلا فلا أثر له قمت بإعداد الكريب بالنوتيلا وبعض شرائح الموز والفراولة وسكبت لنفسي عصير يطعم البرتقال وهاقد اكتمل فطوري فكرت في أن أعزم ستيفاني إلى الملهى الليلي لكن الشغف غلف اواصلي وتجاهلت الفكرة
وبما أن البارحة يوم مشحون معي ومع ليوناردوا
قررت ان التقي به اليوم أرسلت رسالة اقول فيها اني أريد أن التقيه ولم تمر لحظات حتى استجاب لرسالتي وأرسل لي موقعا نلتقي فيه كان مقهى كلاسيكي ذو طابع هادئ مناسب لما ساسرده
حملت حقيبتي واتجهت أغادر المنزل لم أنسى أن أترك رسالة للسيد جيون أخبره فيها أن لايبحث عني
وبعد وصولي لمحت هيئة ليوناردو الفاخرة شعره الطويل المناسب على رقبته وخصلاته السوداء التي تداعب رموشه وعيونه العسلية المقابلة للشمس ماجعلها تبرز لونها الجذاب أكثر
التفت ليجدني اتقدم نحوه بخطوات متزنة في حين وقف يلوح بيديه
.
" واخيرا سنعود إلى ايامنا الخوالي"
.
أردف بنبرة بشوشة
.
"اجل ليو واخيرا"
.
اقتربت منه بغية حضنه فلم يتردد ولو للحظة في فتح يديه واستقبلني في صدره الدافئ
.
"اشتقت لكي"
.
تزامنا وطبطبته على ضهري بخفة
.
" وانا بالمثل"
.
جلسنا نقابل أعين بعضنا باشتياق
.
"كيف احوالك الدراسية اخر مرة كنت فيها معك كنت فتاة مجتهدة امل انكي كذلك"
.
ابتسمت بصدق
.
"لاتقلق ابدا ليو لازلت كما انا لكن هنالك بعض التغيرات التي طرأت على حياتي منذ غيابك"
.
تنهد هو بيأس أحسست أنه يود اخباري بشيء لكنني تغاضيت عن الموضوع وقررت سؤاله
.
"ليو.. منذ اليوم الذي افترقنا فيه وانا لا اعلم سبب رحيلك وحين سالتك البارحة أخبرتني أنك بحاجة إلى وقت"
.
لذلك وفي لحظة صمت حرك مشروبه باعود الشرب الزجاجي ثم بدأ بالسرد فعلا
.
" رحلت لسبب وجيه ومنطقي وهو والدي والدي مصاب بشلل نصفي وذهاب امي إلى نيويورك كان بسبب الاعتناء به ولكنه توفي.."
.
قال بنبرة مبحوحة غلفها الحزن والخوف لذلك انتشلت يديه التي في الطاولة ودفتنها في باطن يدي احاول تهدأته
ليوناردو متعلق بوالده كثيرا لطالما كان يحبه ويفخر به وإن يفارق الحياة شيء صعب على ليو بالتأكيد
لم اشأ أن انبس ببنت شفة ربما لم اجد الكلام المناسب لمواساته ماهي الا لحظات حتى صدح صوت هاتفي المكان
فجذب انتباه كلينا جاعلا مني آخرجه من جيب هاتفي اتفقد هوية المتصل
.
" ومن يكن غيره ذلك السافل"
.
تمتمت بين انفاسي  فالمتصل كان السيد جيون
في حين التفت إلي ليوناردو وملامح الشك بادية في وجهه
.
" لن ارد عليه على أية حال "
.
أغلقت الهاتف واعدته إلى جيب هاتفي ثم التفت إلى ليوناردو اشرح له
.
"سأشرح لك ماحدث بالتفصيل الممل بما انك تكلمت أيضا ...."
.
وهنا بدأت بسرد حكاية التقائي بالسيد جيون لكني لم أخبره بتحرشه بي وقبلته لي
لم أخبره بتلك الأفعال المخزية التي كان يقوم بها نحوي فضلت أن لا ادخل ليوناردو في مشاكل مع السيد جيون هو لن يفلح في ذلك
ماهي إلى لحظات حتى أمسكت يد يدي بخشونة و جرتني معها لم استوعب حتى ما قام به وياليته لم يكن السيد جيون ما إن فتحت اعطيني حتى ظهرت هيئته الفاتنة امامي بشعره الفحمي وعيونه العرابية التي تبعثر الأنفاس
لم يبدي ليوناردو اي رد فعل واجزم أنه قادر على ذلك
.
" توقف لما تجرني مالذي اتى بك الى هنا "
.
قلت بصوت شبه صارخ لكن المفاجئة أن أحد لم يلتفت بل لم يعرنا اهتمامه اصلا
.
" ستأتين معي دون نقاش وحسابك سيكون عسيرا "
.
قال يرص على أسنانه بقوة
وفكه منقبض بشدة أما عيونه فهي تتطاير بشرارات الغضب
وبما أنه غاضب إلى هذا الحد فإن زدته غضبا سيحدث مالا تحمد عقباه
تركت العناء لنفسي لكي يجرني معه  وهاهو يدخلني السيارة بهمجية حتى أصبح صدي يعلو ويهبط بسرعة
ما إن ركبنا حتى قلت
.
" كيف تجرء على افتعال تلك المشكلة هناك ولما اتيت من الأساس اغلاقي الهاتف يعني اني لا اريدك "
.
كنت أعلم أنه سيغضب أكثر وسينفجر بي في اي لحظة وربما لن اعود الى المنزل قطعة واحدة
حتى لكم ناقل الحركة بقوة جاعلا من اكتافي يهتزان رعبا
.
" لن تعودي إلى المنزل الأن سأريك الوحش بداخل وسيجعلك امرأة مستقيمة "
.
كلامه هز أوصالي فعلا هو يبدو كرجل عنيف يجهز نفسه ليعنف زوجته بأقصى قوته أصبحت ارتجف رعبا خوفا من المجهول
حتى بدأت دموعي بالانهمار تدريجيا حتى أصبحت شلالا
ضغطت على حقيبتي بقوة حتى احمرت يداي ضممت شفتاي كي لا يسمع شهقاتي والتي لاتكف عن التوقف واسندت راسي على زجاج النافذه اتمنى الرب أن لايحدث شيء
سياقته بتلك السرعة كانت مخيفة ربما لولا انه. كان حذرا بعض الشيء لاصبحنا ضحيا حادث سير
ماهي الا لحظات حتى وصلنا الى منزل في إحدى المناطق التلية البعيدة كان منزلا في الجبل لم يكن الجبل بذلك العلو تبدو كان هضبة وحسب
ركن سيارته ثم خرج وتبعتها انا بخطوات متثاقلة
لاحظت أن المنزل عبارة عن فيلا بطابقين
وحين دخلنا إليها اغلق الباب بقوة ثم التفت إلي يخلخل أصابعه في شعره يرفعه للأعلى
.
" تعلمين أن اسوء شيء عندي هو التجاهل وانا انسان عصبي لا استطيع التحكم في اعصابي وكيف تحكمت فيها معجزة "
.
حتى امسك زجاجة خمر. وقام بكسرها اما أنا فلازلت ارتعد خوفا
ضغطه على زجاجة الخمر جعلته ينزف فثار ذلك اهتمامي
.
"السيد جيون يدك"
.
قلت بنبرة خائفة اقترب اليه
.
" دعيها تذهب الى الجحيم "
.
اقتربت إليه وعانقته بقوة
سبب عناقي هو خوفي عليه أتفهم تماما سبب فعلته هذه
هو فضل الانفجار في نفسه على أن يفرغ غضبه في
.
" اسفة سيد جيون اسفة "
.
لازلت بنفس الطريقة احضنه اربت إلى رأسه
حتى نزل إلى مستواي وبادلني الحضن
كنت مشتاقة الى ذاك الحضن فأخر مرة حضنني فيها كانت حين سافر والداي دون علمي وفعلا بت اعلم معنى الحضن في تحسين نفسية الأشخاص ومواساتهم ففورما ربت على رأسه بدأ يهدأ تدريجيا إلى أن تنهد معربا عن هدؤه
ابتعدت بعدها عن حضنه ثم جررته إلى أقرب أريكة
سألته باهتمام
.
" اين علبة الاسعافات؟؟"
.
أشار بيده إلى أحد الأبواب ثم قال
.
"هنالك في الحمام في خزانة أمام حوض غسيل اليدين ستجدينها هناك "
.
انطلقت بعدها إلى المكان المنشود ابحث عن علفة الاسعافات أحضرها
وبدأت في تعقيم جراح يديه
.
" لاتغضب بسببي إلى هذا الحد ولا تأذي نفسك مرة أخرى"
.
قلت اجعد ملامحي بغضب عليه ولكنه رد برد صدمني
.
" في الأيام الباقية اعلم اني ساغضب كثيرا أي أن هنالك جراح كثيرة عليك تجهيز علبة الاسعافات دوما"
.
فتحت مقلتاي بدهشة من كلامه الصادم
.
"لست بذلك السوء لتغضب مني لكني عنيدة في بعض الأحيان"
.
تزامنا وربطي المضادة على جرحه رفع حاجباه قائلا
.
"جدًا"
.
انهيت تضميد جرحه رتبت الادوات في علبة الاسعافات واغلقتها وماهي الا لحظات حتى سحبني إلى فخذيه محاصرا خصري بيديه
.
"لن تتوانى عن صفعك لي البارحة ابدا"
.
قال بصوت مخملي هادئ بينما ارتكبت انا لوهلة
فورها تذكرت صفعتي البارحة معه حق ماكان علي صفعه لكنه يستحق في كل الأحوال هو من قبلني في لحظة من التفاجئ سرق قبلتي الأولى  !
ولكن على اي حال لن اعتذر منه لكي لا ابدو ضعيفة أمامه لكني ضعيفة للمساته
.
"الن تعتذري بقبلة أخرى ؟"
.
سألني يضع شعري خلف اذناي ولازلت يداه تتمرد في خصري
حتى أدرت رأسي يمينا ويسارا انفي كلامه
.
"لذلك ساعتذر عن عصبيتي انا بقبلة "
.
وهنا انا لم ترفضه أو اردعه بل رحبت بقبلته برحابة صدر
مهلا لم اردعه كانت بمثابة صدمة عقلية وكأني أصبت بشلل دماغي  كامل ولكن قلبي لازال في مرحلة النبض لازال ينبض شوقا بقبلة دافئة
اقترب مني شد على رقبتي بيده التي ليست مصابة
واحتضن بيده المصابة خصري يقربني أكثر منه لم تكن قبلة جامحة وعنيفة كانت قبلة على ذوقي بالضبط قبلة شاعرية وفرنسية صوت القبلة كان صاخبا في المكان كان يغير زاوية القبلة بين الحين والآخر مرة يمتص شفتي السفلى ومرة يجوب لسانه ثغري بكل تفنن تلك اول قبلة متبادلة بيننا
وحين نفذ الأكسجين من ثغري ابعد شفاهه عن خاصتي يسمح لي بالتقاط انفاسي احتى وضع جبهته ضد خاصتي وبقيت أنفاسنا الساخنة في صارع
.
" اللعنة بيل شفاهك المحمرة والممتلأة تحثني على فعل العجائب بها "
.
شتمه بذلك الصوت الرجولي العميق وكلماته بعثرتني ككل بعثرت حواسي بأكملها حتى نبض قلبي اصبح صاخبا
.
"لعلمك قد سامحتك فقد عوضتني تماما'
.
قال هذا تزامننا ووضعه بعض من خصلاتي خلف اذني
أما أنا بدوري فحرف لم يغادر فاهي ابدا لم اعلم مالذي يجدر بي قوله أأخبره اني استمتعت بالقبلة واصراحه بالحقيقة ام أظل على عنادي وانفره بعيدا عني ككل مرة كنت حائر ولكنه استقام قائلا
.
"سأنظف الفوضى التي اثرتها ثم أعود على ألا نتمرد أكثر "
.
كلامه جعلني انتبه لمنظر شفتيه والتي أصبحت مشوهة بالكامل بسبب احمر الشفاه خاصتي منظره المبعثرة فاتن وحتى وهو مبعثر بأحمر الشفاه إلا أنه يبدو فاتن
وبما أنه ترك ذلك الفراغ لي لوحدي قررت استغلاله لاكتشاف نفسي هل القبلة ستكون الأولى والأخيرة ام سأحضى بغيرها العديد من المرات
هل أنا قادرة على تحمل صعاب هذه العلاقة المحرمة
والخوض فيها ام أنقذ نفسي منها الأن
فكرت مليا ومليا وأدركت حجم ما أنا واقعة فيه
هي عبارة عن حفرة لايمكن النجاة منها بأي ثمن حتى لو غادرت الأن وحاولت تجاهله سأظل أسرق قبلات آثمة منه كالثعلب الماكر
فكرت مرة ومرة وأدركت أنه لأجدوى من الخروج
ربما سأخوض الان معه نقاشا والبالغين وافهم حجم ما يوقعني به
وفورما خرج من باب الحمام استقمت انا اقترب منه
.
" ستجلس وتجيب على اسألتي "
.
قلت بنبرة خفيضة أتجنب النظر إلى. مقلتيه المريبة
لكن أنامله رفضت ذلك تماما فقط تمرد برفع ذقني يجبرني على الخضوع لأعينه المهيبة
لنصف من الثانية تبادلنا نظرات غير مفهومة لا استطيع قراءة عيناه البتة واعجز عن تحليل ما يدور في عقله
.
" عيناك علي نمشائي"
.
نبس بصوت هادئ بينما أنا اكتفيت بالرمش عدة مرات
حتى مد يده ليسحبني جاعلا مني اقف
تطوع بالجلوس اولا ثم سحبني إلى حضنه بكل هدوئ وكالعادة لم أمانع واللعنة
.
"اذا صغيرتي ماهي اسألتك"
.
' صغيرته ' حتى في عقلي انا عاجزة عن نطق الكلمة بشكل صحيح كل كلمات مناداته لي تنتهي بياء التملك وذلك يجعلها أكثر إثارة هو يحدث فوضى عارمة بداخلي ولا يستطيع تنظيفها أحد سواه
.
" بما تصنف علاقتنا ؟"
.
سألته احاول نسيان يديه المتمردة على فخذاي تمسدهما بخشونة
.
" ربما مجرد انجذاب بيننا "
.
كلمة مجرد كانت لو حذفها من هناك ياليلته فعل كذلك فهي حتما حطمت امالي تمنيت فقط لو يخبرني بكلام معسول آخر كما توقعت ولكن تبا لنفسي ومشاعري المتطلبة ماذنبي إذ كنت احتاج رجلا مثله
.
"حسنا "
.
قلتها بنبرة منخفضة تسودها الحزن وذلك لم يعجبه
لكنه لم يتفوه بشيء ابدا معه حق على أية حال
كيف لعلاقة أن تنشأ بين شخص بعمر والدي وفوق هذا صديقه وفتاة لازالت لم تكم مرحلة الثانوية للأن لو تزوج بعمر لكان حتما ليمتلك فتى بنفس عمري
فرق العمر بيننا كاف ليشكل العديد من الحواجز بيننا وغننا عن أنه ربما متزوج
.
" ما رأيك عن اطلعك عن ملجئي الخاص فمنذ أن اتينا المكان لم أخبرتكي عنه"
.
وبمجرد ما صدر كلامه ابتعدت عن حضنه اسمح له بالنهوض
.
"أتعلمين انتي الوحيده التي ادخلتكي إلى هذا المكان وحتما ستكونين الأخيرة "
.

.

.

.

------------------------------------------------------------------------------------------
هيلوووو ايفري ون ماتوقعت الفصل ينزل بهاذي الصعوبة بس قدرت أنزله واخيرا 😭
بعد طول انتظار نرجع لروايتنا المزة
My unforgivable sin
ويلي سحبت عنها سحبت ابو كلب
واكيد وضحت على هذا الشي في المحادثات ✨😌
المهم اتمنى تكونوا بصحة وعافية
البارت كان عشوائي جدا وماحسيت اني ابدعت فيه بس على كل حال مفيش بارت دون السيد جيون ولمساتو
وعلى سيرة هذا الكلام في تنويه حطيتو بالمحادثات ياريت تروحو تشوفوه 😭
مع الاسف مفيش تخيلات الصور عادي خلو. عقولكم تتخيل شوي 💗
قبل ما أودعكم صح سحوركم ✨
الحين فقرة الاسئلة

وش رايكم بالشخصيات+اكثر شخصية حبيتوها؟💗

جيون جونغكوك🖤

كيم ايزابيلا🖤

وش اكثر جملة حبيتوها بالبارت؟💗

وش تتوقعو يصير بالحلقة الجاية؟💗

"نشر"💗

"فولو"💗

"تعليق مميز"💗

"تصويت"💗

وبس سيووووو

MY UNFORGIVABAL SINحيث تعيش القصص. اكتشف الآن