PT3 : dreaming.

190 11 24
                                    

فوق ذالك القش الخشن ، و بعد سقوط جوشوا كسقوط ورق الشجر على الأرض في الخريف

و في بداية ذالك الحلم الطويل  ، عاد بجوشوا الوقت لبداية سنة 2023

عندما قابل دوكيوم في اليوم الأول للمدرسة الثانوية

جوشوا ، إنتقل حديثًا من أمريكا إلى كوريا

عاد دون علم أهله ، لمدينة منسيَّة في ذكراه

مدينة مع أشخاصٍ أحبهم قبلًا ، لم يفهم لما غادر من مكان دافئ كهاذا .

عندها فقط ، قابل شخصية قد ظن أنها جديدة في حياته ، شخص لم يعرف كيف و من أين أتى .

إلَّا إنه قد كان موجودًا بالفعل في حياته لإظفاء لونٍ و بريقٍ فيها

يملك عيونًا بريئة ، عيون لم تملك إلا الصدق و  داخلها

عيون شخص... مغفل ؟.

عيون شخص بريئ ، عيون شخصٍ ضعيف.

و حينها فقط ، تعرَّف جوشوا على صديق أخر له

و لم يذكر أيَّا من دوكيوم و هذا الصديق

إلا إن ما يعلمه هو أنهم كانوا اصدقاءً قبل إنتقاله

ووزي ، دوكيوم و شخصٌ أخر ، يدعى هوشي ولاكن لم يفهم ما إذا كان صديقًا ام عدو

فقد إمتلك مشاعر مختلطة نحوه ؟ شيء من هذا القبيل.

شراء المثلجات ، اللعب بالألعاب ، و الذهاب في الرحلات

ذكريات لأشخاص لم يذكرهم بتاتًا ، عادوا فجأة للظهور لأحلامه

داهمته أيام الثانوية قبل عدة أشهر ، عندما شعر بسعادة كانت كالحلم

و أمست عليه الأن كالحلم.

عاد به الوقت مجددًا للماضي المنسي ، في عشيَّة يومٍ بتاريخِ مجهول

في وقت مجهول و ساعة مجهولة.

و مع أناس معرَّفين ، دوكيوم ورائه ، و ووزي بجانبه

[جوشوا]

في تلك الدرجوحة الحمراء ، نظرت من حولي محاولًا التعرف عليهم

دوكيوم ورائي يضحك ، بصوت عالٍ ، يقوم بدفعي في الأرجوحة

فمي يقهقه بكل سعادة ، وجهي أيضًا كذالك

ووزي ، يقوم بالضحك بصوت عالٍ أيضا ؟ نظرت ورائه

هنالك أيضًا شخص يدفع ووزي ، هوشي ؟؟

لا أعلم لماذا ، أشعر بأنني أود البكاء الأن

و هل بكيت في حياتي ؟ لا

كل ما أراه هو غروب الشمس ، نحن في حديقة

حديقة كبيرة،  بعشب قصير و رقيق

توجد الأرجوحة فوق بلاط إسمنت مصقول

و في نهايتها أفق طويل تغرب منه الشمس

سلام غريب في هذه اللحظة

جعلني أردك فورًا ، جوشوا.

أنت غبي ، أنت مختل.


( ما الذي يحدث حولي )

عوضًا عن سؤال هذا

( ما الذي يحدث معي ؟. )

....


صوت غريب يداهمني

كما تخلخل الضوء تلك الحضيرة صباحًا ، تخلخل بين مسامعي صوت رنين الهاتف

و لاكن ، لم يكن هاتفي

كان هاتف دوكيوم

إستيقظت من مكاني و أنا أرتعش ، أنظر لمن تشوه وجهه أمامي

لا أود تذكر ما حدث في الليالي الفائتة و ما حدث فيها حقًا

ولا أملك الجرأة لفعل هذا حتى

أمسكت هاتف دوكيوم من فوق الأرض بينما أرتعش

نظرت لجهة إتصال المتصل

و لم يكن إلَّا هوشي

"هوشي؟.."

____________

بالنسبة للكونسبت حق القصة هو حرفيًا عنوانها

(الأحلام)

أنا هنا حاية أشارك معكم جزء من الأحلام اللي حلمت بيها طوال السنين الماضية

يمكن للبعض الموضوع مضحك ، بس بالنسبة لي كان موضوع مهلع بكل صراحة تامة لإني كنت احلم إني أحلم بين أحلام ما قدرت أفرق بين الواقع و الحلم منها

و هنا حطيت حبكتين للقصة فيمكن تكون دوشة شوي ؟؟....

بس يعني ، البارتات الجاية حتوضح القصة أكثر ♡

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Dreams - seoksooحيث تعيش القصص. اكتشف الآن