فوق ذالك القش الخشن ، و بعد سقوط جوشوا كسقوط ورق الشجر على الأرض في الخريف
و في بداية ذالك الحلم الطويل ، عاد بجوشوا الوقت لبداية سنة 2023
عندما قابل دوكيوم في اليوم الأول للمدرسة الثانوية
جوشوا ، إنتقل حديثًا من أمريكا إلى كوريا
عاد دون علم أهله ، لمدينة منسيَّة في ذكراه
مدينة مع أشخاصٍ أحبهم قبلًا ، لم يفهم لما غادر من مكان دافئ كهاذا .
عندها فقط ، قابل شخصية قد ظن أنها جديدة في حياته ، شخص لم يعرف كيف و من أين أتى .
إلَّا إنه قد كان موجودًا بالفعل في حياته لإظفاء لونٍ و بريقٍ فيها
يملك عيونًا بريئة ، عيون لم تملك إلا الصدق و داخلها
عيون شخص... مغفل ؟.
عيون شخص بريئ ، عيون شخصٍ ضعيف.
و حينها فقط ، تعرَّف جوشوا على صديق أخر له
و لم يذكر أيَّا من دوكيوم و هذا الصديق
إلا إن ما يعلمه هو أنهم كانوا اصدقاءً قبل إنتقاله
ووزي ، دوكيوم و شخصٌ أخر ، يدعى هوشي ولاكن لم يفهم ما إذا كان صديقًا ام عدو
فقد إمتلك مشاعر مختلطة نحوه ؟ شيء من هذا القبيل.
شراء المثلجات ، اللعب بالألعاب ، و الذهاب في الرحلات
ذكريات لأشخاص لم يذكرهم بتاتًا ، عادوا فجأة للظهور لأحلامه
داهمته أيام الثانوية قبل عدة أشهر ، عندما شعر بسعادة كانت كالحلم
و أمست عليه الأن كالحلم.
عاد به الوقت مجددًا للماضي المنسي ، في عشيَّة يومٍ بتاريخِ مجهول
في وقت مجهول و ساعة مجهولة.
و مع أناس معرَّفين ، دوكيوم ورائه ، و ووزي بجانبه
[جوشوا]
في تلك الدرجوحة الحمراء ، نظرت من حولي محاولًا التعرف عليهم
دوكيوم ورائي يضحك ، بصوت عالٍ ، يقوم بدفعي في الأرجوحة
فمي يقهقه بكل سعادة ، وجهي أيضًا كذالك
ووزي ، يقوم بالضحك بصوت عالٍ أيضا ؟ نظرت ورائه
هنالك أيضًا شخص يدفع ووزي ، هوشي ؟؟
لا أعلم لماذا ، أشعر بأنني أود البكاء الأن
و هل بكيت في حياتي ؟ لا
كل ما أراه هو غروب الشمس ، نحن في حديقة
حديقة كبيرة، بعشب قصير و رقيق
توجد الأرجوحة فوق بلاط إسمنت مصقول
و في نهايتها أفق طويل تغرب منه الشمس
سلام غريب في هذه اللحظة
جعلني أردك فورًا ، جوشوا.
أنت غبي ، أنت مختل.
( ما الذي يحدث حولي )
عوضًا عن سؤال هذا
( ما الذي يحدث معي ؟. )
....
صوت غريب يداهمني
كما تخلخل الضوء تلك الحضيرة صباحًا ، تخلخل بين مسامعي صوت رنين الهاتف
و لاكن ، لم يكن هاتفي
كان هاتف دوكيوم
إستيقظت من مكاني و أنا أرتعش ، أنظر لمن تشوه وجهه أمامي
لا أود تذكر ما حدث في الليالي الفائتة و ما حدث فيها حقًا
ولا أملك الجرأة لفعل هذا حتى
أمسكت هاتف دوكيوم من فوق الأرض بينما أرتعش
نظرت لجهة إتصال المتصل
و لم يكن إلَّا هوشي
"هوشي؟.."
____________
بالنسبة للكونسبت حق القصة هو حرفيًا عنوانها
(الأحلام)
أنا هنا حاية أشارك معكم جزء من الأحلام اللي حلمت بيها طوال السنين الماضية
يمكن للبعض الموضوع مضحك ، بس بالنسبة لي كان موضوع مهلع بكل صراحة تامة لإني كنت احلم إني أحلم بين أحلام ما قدرت أفرق بين الواقع و الحلم منها
و هنا حطيت حبكتين للقصة فيمكن تكون دوشة شوي ؟؟....
بس يعني ، البارتات الجاية حتوضح القصة أكثر ♡
أنت تقرأ
Dreams - seoksoo
Short Storyما زلت أملك أملًا فيك، حتى و إن كنت في نهاياتي الأن. _seoksoo رواية لطيفة و جميلة ، بس فيها مشاهد عنف يمكن تكون مقززة شوي ؟ فذا تحذير بسيط للقارئين ♡