في إلا شيء

3 0 0
                                    

ترتفع روحي إلا الأعلى وجسدي يكاد أن يشتعل من
حرارته

انفاسي ثقيله ، وقلبي ينبض أضعاف ما كان ينبض كأنني احتضر ، هذا ما أصابني قبل أن استيقض من نومي ،

لأجد
نفسي في مكان مهجور ، وخافت من الضوء يكاد أن يكون ضلاماً ، ولا اتذكر شيئاً غير أسمي وعيون أحدهم ، كيف وصلت الا هنا واين كنت ومن أنا لا أعرف اي شيء ابداً ،

نهضت لأجد نفسي من دون ملابس وجسدي مليء بماده سوداء لزقه يصعب زوالها بيديك ، كان الجو بارداً وساكناً للدرجة التي تكاد أن تسمع دقات قلبك وهي تنبض ،

نهضت بجسدي المتعب ، وأنا ارتجف من البرد والخوف والأستغراب والحيرة ، تراودني الكثير من الأفكار التي لا أجد لها اي تفسير ، كان المكان عباره عن بركة ماء مليئة بالطحالب ، وحولها سبعة بيوت مهجورة كأنها بنيت منذ آلاف السنين

مبنيه بحجار ابيض يميل إلا الاصفر ، مسقوفه من جذوع
الأشجار ، وأمام كل بيت صخرة يبلغ طولها مترين وعرضها متر كانت الصخور بيضاء ومكتوب على كل صخره رقم بالون الأسود ،

وتأتي الأرقام بالترتيب من الواحد إلا السبعة وجنب كل رقم
مرسوم خطين على طول الرقم كهذا مثلاً 5 ||

، لم افهم ما يعنيه هذا الشي فتركته ، وذهبت للبيت عسى والعل أجد شيئاً افهمه

ال bart الأول

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سوادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن