ترتفع روحي إلا الأعلى وجسدي يكاد أن يشتعل من
حرارتهانفاسي ثقيله ، وقلبي ينبض أضعاف ما كان ينبض كأنني احتضر ، هذا ما أصابني قبل أن استيقض من نومي ،
لأجد
نفسي في مكان مهجور ، وخافت من الضوء يكاد أن يكون ضلاماً ، ولا اتذكر شيئاً غير أسمي وعيون أحدهم ، كيف وصلت الا هنا واين كنت ومن أنا لا أعرف اي شيء ابداً ،نهضت لأجد نفسي من دون ملابس وجسدي مليء بماده سوداء لزقه يصعب زوالها بيديك ، كان الجو بارداً وساكناً للدرجة التي تكاد أن تسمع دقات قلبك وهي تنبض ،
نهضت بجسدي المتعب ، وأنا ارتجف من البرد والخوف والأستغراب والحيرة ، تراودني الكثير من الأفكار التي لا أجد لها اي تفسير ، كان المكان عباره عن بركة ماء مليئة بالطحالب ، وحولها سبعة بيوت مهجورة كأنها بنيت منذ آلاف السنين
مبنيه بحجار ابيض يميل إلا الاصفر ، مسقوفه من جذوع
الأشجار ، وأمام كل بيت صخرة يبلغ طولها مترين وعرضها متر كانت الصخور بيضاء ومكتوب على كل صخره رقم بالون الأسود ،وتأتي الأرقام بالترتيب من الواحد إلا السبعة وجنب كل رقم
مرسوم خطين على طول الرقم كهذا مثلاً 5 ||، لم افهم ما يعنيه هذا الشي فتركته ، وذهبت للبيت عسى والعل أجد شيئاً افهمه
ال bart الأول