بدأت الاقلاع عن التدخين ، و عدت لممارسة الرياضة ..
اهرب من قلبي .. لا اعلم لمتى !
لكن كل شيء اصبح مشهد معتاد مر على من قبل .. اعتدت الالم .. لم اكن كجواد رواية هوراس ماكواي .. ولا كالغريب ألبير كامو .. فقط ادع الايام تمر .. و اصب تركيزي كله علي مستقبلي ..
امس كنت احادث عائلتي و ألقيت بعض الكلمات عن فترة التجنيد .. وعن خروجي لمداهمات .. و عن كيف مرت عليا ليالي كنت أهلوس بإسم أحدهم .. لم يصدقوا .. وانا اكتفيت بإبتسامة أخفي بها حسرتي ..
كم اود ان امحي هذه السنة من ذاكرتى وكأنها لم تحدث .. لكن منذ انتهاءها .. اكتسبت القدرة علي قراءة الافكار .. لم يعد شيء يفاجئني .. اعتقد انه اكتئاب ما بعد التخرج .. لانه لم يأخذ وقته بسبب انضمامي للفرقة الخراتاشر مشاة ميكانيكي ( اسم وحدتي بدون الخرا ) .. لو كتبت كتاب عني في احد الأيام سأسميه .. الحب في زمن الجيش .. و سأحكي فيها عن كيف تتبخر الاحلام و يصبح كل ما كنت أءلفه .. غريب
يافا .. اصبحت تصيبيني بالحزن ، استمع كثيراً ل أمل لمالك جندلي .. الموسيقي بها شفرات الروح .. تشعر بأن كل وتر يهتز هو بداخل قلبك ..
