تناقضات...
ĸiвυτsυji мυzαи...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
>>>>>>
«انت لا تعلم من انا !!، انا شيطان قويٌ جداً، من طرف مَلِكِنا !!»
صرخ ذلك الشيطان عندما شعر وتفادى هجوم ذلك الشخص الذي يقف في الظلام بهدوء مرعب . قبل ان يتمعن النظر والملاحظة لتلك الهالة المثيرة للريبة..
«مـ- مهلاً،.. انت لست قاتل شياطين، انت واحدٌ منا!، لما تقاتل من هم من نوعك؟!»
وكل ماسَمعه تاليا هو صوتٌ انثويٌّ هادئ من أسفل ذلك القناع.
«فنُّ الدمِ الشيطانيّ، عظمٌ بالقلب..»
ألقت بكلماتها عليه ثم بدأ يتصرع ألما، ثم إخترقَ عظمٌ كبير قلبه مثبتا إياه على الارض..
«إ-إجعليه..ي-توقـ-فف.»
«فن الدم الشيطانيّ، سجن العظام..»
ثم صرخ مجددا من الالم إثر شعوره بعظامه تتشكل وتتزعزع من مكانها الى خارج الجسم محيطة بعضلات ساقيه وذراعيه، وجسمه كله، منعته من الحركة..
«لا،لالا أستطيع التـ-حركك تـ-وقفف!! »
« مزعج..»
طرقتِ بأصابعكِ حتى حُلَّت عضلات فكه ولسانه، ولم يعد قادراً على التكلم، وتراجعتِ الى الظلام ببطئ، انتهت مهمتكِ هنا، انه ميت، الشمس بدأت في الشروقِ لكنك اردتِ ان تتأكدي من هلاكه بنفسك، وسرعان ما احترق جسده وتفتت الى رماد طار مع نسمات الهواء، عندما لامست اشعة الشمس جلده.
انت شيطانة تهاجمين الشياطين، اوامر من قِبل سيدك، "موزان كيبوتسوجي"
كلما كان الشيطان اقل كفاءة، او لا يقوم بعمله بشكل جيد، اوربما يلحق الاحراج والعار بملك الشياطين، يرسلك انت لإنهائه، حيث انه يشعر بأنه ليس بحاجة لفعل ذلك بنفسه، فهو اعلى من ذلك.
كان فن دمك الشيطاني فريدا بالنسبة له، تستطيعين التحكم بالدم والعضام والخلايا الحيوانية لدى اي كيان آخر، بشر ام شياطين على حد سواء.
على سبيل المثال سيفك مصنوع من عظام ذراعيك، ونفس الشيء بالنسبة لقناعك، وآخر ما لديك في ترسانتك هو قدرة تجددك، بالطبع لن تصل الى سرعة تجدده لكنها بالفعل وصلت لمستوى الاقمار العليا لكنه لايعتبرك منهم..
تتبعت الظل حتى وصلت لضرحٍ مهجور، يتألم جسمك ويتشقق حتى عدتِ الى شكلك الانسانيّ الطبيعي، ستبقين هناك تتغذين على البشر حتى يطلب سيدك خدماتك جددا، الامر الذي لن تستغرق معرفته طويلا..
إستلقيت في اعماق ذلك المكان، ومع رمشة واحدة، اصبحت منحنيةً على منصة خشبية داخل القلعة اللآمتناهية، منزل سيدك، المنصة التي كنتي عليها كانت مُدَمّاه، ملطخة بالدماء وما يشبه بقايا لحم شيطان، استنشقت المكان حتى ادركت انها دماء الاقمار الدنيا، ماعدا احدهم.
ثم إرتعشتِ بشكل غير ملحوظ عندما دخلت رائحة غضب سيدك لأنفك، اغمضت عينيكِ لما سمعت صوت اقدامه تقترب، عضضت لسانك بشدة مستعدة للآتي، وضع قدمه على ظهرك يداعبه، ويصنع دوائر بأصابع قدميه، ثم ركلك، ضربك، ولكمك، واستخدم مخالبه لجرحك، ولكنك لم تشتكي اوتصرخي رغم الالم، ولو لثانية واحدة. وهو ما يعجبه، فهو يكره الصراخ والاصوات العالية.
