-فوارق-pt °2-
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لقد مضت عدة اسابيع، لم تتغيري كثيراً، لكن خاطفك قد حولك لشيطان بالفعل، وفقدتي ذاكرتك اثر ذلك.
فقط نتفة ثلجٍ صغيرة ارتسمت تحت الجانب الايسر لعينك اليسرى، وترتدين كيمونو زهري مع قصة شعرٍ مرفوعة ابرزت رقبتك.
اصبحتي دائما ترافقينه اين ما ذهب، حسنا انتي لاتعلمين ما الهدف من وجودك جانبه اصلا، لكنه يخبرك بأهميتك له مرارا و تكرارا، لكن ذلك الشعور المزعج لايزال يراودك.. الشعور بـ..
عدم الانتماء..
.
.
.
.
.
.
.
............................
«Flash Back»
............................
.
.
.
"شعلتي الصغيرة! ايتها الشعلة الصغيرة! اين انت؟!،.. ارجوكِ.."
يصرخ مناديا اياك بعد انهائه لأمر ذلك الشيطان، الأسرى آمنون، والجميع بخير، الشيء الوحيد الناقص هو انت..
"(y/n)-ساان؟! اين انتي!؟ ارجوك اجيبي!" اتصل تانجيرو بك بصوتٍ عالٍ ايضا لكن لا اجابة، فقط حفيف الاشجار وخرير المياه بالنهر في تلك الليلة المظلمة، بحثو عنك كلهم ولايوجد اي اثر لك، حتى الآن..
"رينغوكو آنكي!! لقد وجدت شيئًا!" قال زينتسو حين وجد غمد سيفك وشظايا منه ملقية على الارض.
ركع على قدم واحدة يتفحص تلك البقعة، تنفسه غير منتظمٍ ويحاول التماسك وعدم البكاء، فقط الافكار السلبية تراوده، "لا، لابد انها بخير، يجب ان تكون بخير! هي فتاة قوية يستحيل ان يحدث لها مكروه، اجل.. "
T:
" بالطبع رينغوكو-سان ارجوك ان تهدأ! لا اثر لدمائها في الجوار لابد انها بخير. لنبحث اكثر فحسب"
Z:
"ا-اوافق تانجيرو على ذلك"
I:
"هياا، تلك الجبانه في مكان هنا تختبئُ لكي لا تقاتلني! سنجدك اينما انتي يا جبانة! "
ورينغوكو لم يسعه الا الخوف رغم ثقته بك.
في ذلك اليوم عندما فقد الامل في عيشه، واصبح على شفا خطوة من الموت، عندما كان سيتقبل موته، كنتي الشعلة التي اشعلت قلبه في اللحظة الاخيرة، مع ذكرى امه التي لاحت بالافق، ومدته بالقوة والامل ليعيش، ليعيش من اجلك، ليحميك ويحمي من يحب من اصدقائه واهله.
فجأة بدأ يسترجع كل ذكرياتكما معًا، وكاد يجهش بالبكاء حتى تذكّر انه امام الصغار و يجب ان يتحلى بالقوة وان لايَظْهَر ضعيفًا كي لايفقدوا عزيمتهم أيضاً.
"كوني بخير.. سأجدك، سأنقذك"
