مقدمـة وتعريف للشخصيات

20 2 1
                                    

"لعنة أصابتني في الظلامِ الذي إكتسـحَ قلبي"

    "أرغب بإحتضانكِ أمي ، هل لي بعناق ؟"

"هل أنتَ مجنون ؟ لقد دمرتَ حياتي "

"وأنتِ دمرتي حياتي وقلبي مجدداً لاريسا !
على الأقل دمرتُ خاصتكِ مرة "

"سلفادور أنخيل أنتَ رهنُ الاعتقال
ومن قال أني كنتُ حراً قبل هذا ؟ "
__________________

However difficult life may seem,
there is always something
you can do and
succeed at

‏مهما بدت الحياة صعبه، يوجد دائمًا شيءٌ يمكنك النجاح فيه

بضعُ كلماتٍ بسيطة حولت عقلي البريئ إلى شيء يخافه الآخرين ، ليس فقط يخافُه بل يشعرون بالاشمئزازِ منه ،
لم أتصور يوماً بأني سأصبح الرجل السيء ذا طباعٍ باردة لا ترحم ، همجيّ ك عدو يحاول إقتحام وامتلاكَ ما ليسَ له فقط لإشباع رغباته النجِسة ، يسير في الدربِ بلا قلب،  بلا روحٍ تمتلكُ أحاسيس ك صخرة متحجرة ، فقط كانت أحلامي مقتصرة على أني سأصبح طبيباً ينقذُ حيوات المستضعفين ، الذي تغيّر فقط هو أني أجعلهم يعانون من المزيد .

لا يوجد إنسان يُولَد ب طباع قاسية أو همجية،
هناكَ البيئة والعائلة وهي أساسُ كل شي،
  ولكن لن نُلقي اللومَ على العائلة ، فالإنسان عندما يبلغ من العمر العشرَ سنوات يستطيع اتخاذَ قرار بنفسِه
هو من يختار الطريق
أنتَ من تختارُ طريقك !
 

                        

(In the past)

طفلٌ صغير بين أحضان والدته التي تنزِف ، صراخ من أمي التي تتوسل  وصراخٌ من أبي الذي يحمِل سوطاً يوجهه على ظهرِ أمي صوت السوطِ يتردد في أذني أسمع صراخ أبي الممزوجِ بإهاناتٍ موجهة بحق أمي وبحقي كانت ستنجو لو أني كنت شجاعاً وحاولت حمايتها من بين يديّ حقير ظالم ولكني كنتُ ضعيفا ، تلكَ الليلة أتذكرها ب تفاصيلها نعم بأدقِّ تفاصيلها ، أي بحق الله كيف لي  نسيان والدتي ، المضحية ب روحها وجسدها على الرغمِ من صغرِ سنها ولكنها كانت أعظمَ امرأة .

        

الشخصيات الرئيسية :

سلفادور : بطل قِصتنا ، رجل يبلغ الثلاثين من عمره يملكُ فندقاً يدير أعماله هناك، وسيم ب شعر أشقر وعيون بنية صافية بارد وسفيه ، وقذر لا يرحم ، فقدَ والدته نتيجة تعرضـها للعنفِ من قبل والده وأعتِقلَ فوراً ،أما سلفادور ف بقي بالشوارع حتـى أصبح هكذا الآن

سلفادور : بطل قِصتنا ، رجل يبلغ الثلاثين من عمره يملكُ فندقاً يدير أعماله هناك، وسيم ب شعر أشقر وعيون بنية صافية بارد وسفيه ، وقذر لا يرحم ، فقدَ والدته نتيجة تعرضـها للعنفِ من قبل والده وأعتِقلَ فوراً ،أما سلفادور ف بقي بالشوارع حتـى أصبح هكذا الآن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لعنة في الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن