هو قاسي وشخصيه بارده متحجره القلب ولا يعرف معني رحمه اقسم علي الأنتقام من فتاه طيبه لاتعرفه... وهل سيصمد القلب امام تلك عيون الفيروزيه
هي هادئه ومشاكسه وطيبه القلب وليس لها اي عدو بالعالم فماذا سوف يحدث عندما يلتقون.... روايه مشوقه ومأثره ورومانسيه...
روان بوجع من شده يداه التي تمسك يداها بشده: انا عملت ايه هاا
يوسف: المشكله انك طيبه بزياده ودا غلطوبس الزفت الدكتور عمال يبصلك بطريقه حقيره شبه... وكل مايزفت يسأل حضرتك اول واحده بترفعي أيدك وتجوبي ولا انتي حابه بقا بصانه
روان بتألم من يداها ومن كلامه: ايدي بتوجعني سيب أيدي اولا انا مش قصدي حاجه كنت حابه اجاوب وبس
يوسف اعماه غضبه: أه ولله المفروض أصدقك أنك حابه تجوبي وبس.... ثم أكمل بصوت عالي نسبيآ: ولله انا مش عيل عشان أصدق الكلام ده هو انا عبيط مثلآ
روان بدموع مثل المطر تعرف طريقا الي وجنتيها: جو انت قبل متكون اخويا كنت مفروض حبيبي وانا لما عرفت انك اخويا في الرضاعه حبك عمره مانقص لو دقيقه..... ثم حاولت الاتبكي ولتكن فشلت امام عيناه.: انا عمري مكنت اتوقع منك انك تقولي كده وانت اكتر واحد عارف اني مش هقدر احب.... وانت عارف ان انا بحب مدرس او دكتور يهتم بيا اكتر حد واني اكون امار طالبه متفوقه في مكان.... ثم بدأت بالبكاء الشديد: والمفروض حضرتك عارف كل حاجه عني ولا اتت نسيت والمفروض متشكش لو دقيقه
