الــفــصــل الاـول

6.7K 335 243
                                    

يجرى تجاهل الاخطاء الاملائية في حالة وجودها ♡

قراءة ممتعة :

...

تمسح تلك الدمعة المالحة بعدما تدحرجت من عينها مرة أخرى لا يمكنها تمالك نفسها لا تستطيع التوقف عن البكاء كيف سيمكنها التوقف و قد فارقت اقرب شخص لقلبها دون الوداع حتى...

" لستُ اعرف لما تهدرِين دموعك و انتِ ستتحررينِ من حياةِ الابقارِ و التراب "

سخر السائق الضخم الذي كان يهز رأسه بعدم تصديق بينما يديه لا تزال على المقود، صمت قليلا ثم اضاف مرة أخرى بعدما عدل مرأة السيارة حتى يتمكن من رؤيتها بشكل افضل.

" تعرفين؟ كثير من الناسِ يحلمون بفرصتكِـ هذه "

" اجَـل..لـ...لكن.. "

تلعثمت و هي تنتطق كلماتها الصغيرة لا تعرف كيف تشرح له مشاعرها المتضاربة ربما هي سعيدة لانها و لاول مرة سترى عائلة امها و تصبح جزءا منهم بعد اكثر من عشرين عاما من النكران..؟

الامر صعب عليها فهي لم تكن تظن انها ستترك حياتها البسيطة بهذه الطريقة... و الان و بعد وفاة جدتها لا بل امها الثانية ما عاد لها مكان تذهب اليه، حسنا هاذا ما اعتقدته في البداية فهي نسيت اساسا ان لديها عائلة ثانية في احد احياء مدينة سيول من كان يصدق انه و دون سابق انذار من احد ارياف بوسان الغير معروفة الى جانغ غو التي لا يقطنها الا الاثراء،

بعد نصف ساعة من الصمت الذي لا يكسره الا اصوات تنفسهما الهادئة توقفت السيارة اخيرا امام احد المنازل..؟ لا فل نصحهها احد القصور،

تفرق بين شفتيها بصدمة حينما اسندت مرفقيها على نافذة سيارة الاودي السوداء غير مصدقة لجمال المنظر امامها هل حقا ستعيش هنا؟

شهقت بفزع حينما فتح باب السيارة يفيقها من شرودها و لم يكن الفاعل الا رجلا ضخما ببذلة سوداء و تعابير صارمة تخفي النظرات الشمسية عيونه،

يعدل ربطة عنقه المماثلة للون بذلته ثم يمد يده الضخمة ناحيتها، بدايتا هي لم تفهم سبب فعله ذالك فيمكنها النزول وحدها... لكن هي فقط مدت يدها بتردد تضعها بين خاصته ليساعدها على النزول،

بينما لا تزال الدهشة رفيقة وجهها حيث ان ذالك القصر الكبير يخطف انظار اي مشاهد لقد كان اكبر من الكوخ الذي كانت تعيش به مئة مرة،

" مهلا.. يمكنني حملها بمفردي... "

تمتمت بصوت منخفض و هي تدير وجهها ناحية الحارسان الاخران اللذان كانا يخرجان حقائبها من صندوق السيارة،

JEON'S FAMILYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن