٠٠٠ ، بِدَايَةً لِنَتَكَلَّمَ عَامَ 1948 ,عَامَ الدِّمَاءِ اوْ النَّكْبِهْ اوْ عَامَ الْمَوْتِ....
بَدَأَتْ الِاحْدَاثُ عِنْدَمَا دَخَلَتْ فِي تَارِيخِ 15 مَايُو1948 , هِيَ اوْلُ الْحُرُوبِ الَّتِي شَنَّتْهَا الصَّهَايِنُهُ فِي حَقِّ الْفِلَسْطِينِيُّونَ وَحَدَثَ ذَالِكٌ بَعْدُ عَقِبِ انْتِهَاءِ الِانْتِدَابِ الْبِرِيطَانِيِّ عَلَى فِلَسْطِينَ ، وَتَمَّ بَعْدَهَا اعِّلَانُ اقَامَةِ دَوْلَةِ اسْرٍ..يَلْ*••••••••••••••••••••••••••••*
عَامَ ١٩٦٤ فِي مَدِينَةِ يَافَا ٠٠٠٠٠
فِي الْبَيْتِ صَغِيرٌ٠٠٠ لَا يُسْمَعُ فِيهِ إِلَّا أَصْوَاتُ الرَّادْيُو الَّذِي بَاتَ يَنْقُلُ لَنَا أَخْبَارَ أَرْضُنَا، هِيَ تَتَّكِئُ عَلَى مَكْتَبِهَا الْخَشَبِيِّ مُنْغَمِسِهِ بِصَفَحَاتِ الْكِتَابِ.
" ضُحَّى .."
صَرَخَتْ الْأُمُّ لِتَسْمَعَ إِبْنَتَهَا ، فَسَمِعَتْ الْأُمُّ خُطُوَاتِ ابْنَتِهَا الْمُسْرِعِهِ عَلَّى
السَّلَالِمُ فَرَّقَتْ بَيْنَ شَفَاتَيْهَا لِتَتَحَدَّثَ ٠٠٠ لِتُقَاطِعَهَا الْأُمُّ ٠٠٠
" إِنْتَبْهِي وَأَنْتَ تَنْزِلِينَ السَّلَالِمَ الْمَرْهُ الْقَادِمُه٠٠٠"نَظَرَتْ ضُحًى لِأُمِّهَا بِإِبْتَسَامِهِ مَشْرِقَهُ تَرْكُضُ نَحْوَهَا وَتُعَانِقُهَا مِنْ الْخَلْفِ لِتَنْبِسَ بِحُبٍّ ..
" امِّي هَلْ تَعْلَمِي أَنِّي كَتَبْتُ لَكِ خَاطِرَهُ٠٠"نَبَسَتْ الْأُمُّ وَهِيَ تَضْحَكُ ..
" إِلَيَّ مَتَى سَتُبْقِينَ عَلَى كِتَابَتِكِ لْقِصَصِ وَالِاشِّعَارِ ٠٠٠ "
نَبِسَتْ ضُحًى لِتُصَحِّحَ كَلَامَ امِّهَا ..
" أُمِّي انَا اكْتُبْ الخواطر وَلَيْسَ أَشْعَارٌ هُنَاكَ فَرْقٌ .. "
ضَحِكَتْ الْأُمُّ بِقُوهِ ..
" حَسَنًا حَسَنًا وَالَانْ لَيْسَ وَقْتَ الخواطر اذْهَبِي وَنَظِّفِي الْبَيْتَ .. لِتَتَعَلَّمِي شَي عَلَى الَاقِلِ لِبَيْتِ زَوْجِكِ وَلَيْسَ لِتَكْتُبِي لَهُ الِاشِّعَارَ ٠٠٠"
تَنَهَّدَتْ ضُحًى بِيَأْسٍ عَلَى امِّهَا وَذَهَبَتْ لِتَنْجِزَ اعْمَالُ الْمَنْزِلِيهْ ، ضُحَّى هِيَ الْفَتَاةُ الْوَحِيدُهُ لِ سَمِيرِ صَالِحِ كَلِيبٍ وَدَلَالِ مَجْدِ بَرْغُوثِي ٠٠٠ سَمِيرُ صَالِحٍ هُوَ شَاعِرٌ فِلَسْطِينِيٌّ مَعْرُوفٌ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ ، وَضَحَّى وَرِثَتْ هَذِهِ الْمَوْهِبَهُ مِنْ أَبْهَا امًّا عَنْ امِّهَا فَهِيَ رَبَّةُ مَنْزِلٍ مِثْلُ كُلِّ الْامِهَاتِ قَدِيماً٠٠٠٠
YOU ARE READING
Love in Palestine
Historical Fictionكَانَ حُبْنا مُمَيَّزٌ ..وَنُتْهَى بِشَكْلٍ مُمَيَّزٍ.....