ᨳ𝐇𝐄𝐀𝐋𝐄𝐑

43 5 30
                                    

رغم انها لم تكن سوى النظرة الاولى

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

رغم انها لم تكن سوى النظرة الاولى...
إلا إنه قد اقسم على عدم مقدِرتَهُ بالتفريق بينها و بين ما تَبيع
سُحِر و فُتِن بشدة بالّتي تنافس الغيوم برِقتها
واجه من الصِعاب ما يكفي اثناء مُحاولتهُ بإشاح بصره عن من خطفته بِطرفةْ عينٍ ضالةٍ من صاحبها اثناء سيرهُ باحد فرُوعِ الحَيّ
تَجُره اقدامهُ نَحوَ متجَرِها دون إدراك مِنه
رَجا قُربها بأمرٍ مِن قَلبه دون العودة لِمَشورة عقلِهِ الشارد
وهَفا لو أنَّ نَفحةً مِن أريجها الناعِم تَزورُ احاسيسَه و انفاسهُ المأخوذة
مَرت ايام ليسَت بالقليلة تشْهد على تردد ذات الفتى للحَيّ و بالأحرى! للشارِع الذي إحتضَن متجر مَن سَلبت فِكرَهُ
بِصباح احد الايام المُمتَلِكة لجو ذو بُرودة مُحبَبة مَصحوبٌ بخُيوط أشِعة بسيطة مِن َشمسٍ لَيست برَمْضَاء
إعتلى السلالم الصَغيرة بعد ان رَتب ما يرتديه
كنزة بسيطة دون اعمال تُذْكَر موحَده بِلونٍ احمر حالِك،
مُنسق بِدِقة ببنطالهُ الجينز أزرَق اللون
شَعرهُ المُصفف بعفوية آضفى لمظهرهِ الكثير من اللّطف
رَنت الأجراس البيضاء المُعلقة عِند البوابة الشفافة للمتجر
مُحتفِلةً بدخول احد الزبائن
حمحم حُنجَرته مُجهِزها لاطلاق العِنان لصَوتهِ العَذِب
اردف بـ "صباح الخير" تحمل الدفئ الكثير بصوته بعد ان استجمع ما يكفيه من الشجاعة ليحاورها اخيراً
"صباح الخير~ كيف لي ان اساعدك"
رَدت اثناء رَفعِها لشعرِها المُتدَلي بتجاوز على عينيها البَريئة
"من فضلكِ اريد الورد" طَلب منها ما ابْتَغاه مُحاولاً بإرتكاز صَوته
"كَم واحدة؟" بإهتمام مَلحوظ أخَذت تَحمل حروفها نَحوه
"واحدةً فقط"
"أيُهم؟" نظرت نَحو الوردِ بتسأل ثمُ اعادَت بَصرها لِمن أسكَتها بِرَده رُغم إنخفاض َصوته و حَرجِه
"تِلكَ التي تُحَدثُني" قَد أقسَم إن وَجنَتيها قد نافَست الوَرد من حَولها بِتَوردهِ من خَجلها لِما تَفوه بهِ ثغرهُ
"سَوف أنسق لكَ ما يُناسبك" رَدت بعد دارَت خَجلها و أخذت تُنَسق ما رَأتهُ مناسباً
ثَمانية زُهور بِلون ما يَرتَده مُزينةً بزُهور بَيضاء صَغيرة تُحيطُها
"هذا لطفٌ منكِ.. لديكِ ذَوقٌ رَفيع~أدرَكتُ ان كُل ما يَتعلق بكِ أخاذٌ حقاً" اكملَ حَديثهُ محاولاً عَدم إحراجها
"قد اكون ازعِجُكِ بِما اقول لكِن تَعنين لي الكثير آنسة ؟"
"لؤلؤة" قاطَعت حَديثهُ بالبوح بإسمها مُبتَسِمة
"لم انزعج بل ارتحت"
"أحقاً؟"
"رأيتكَ لمراتٍ لا تُحصى و انت تَحوم حول متجري مُنذ مُدة .. لا اخفيكَ قولاً قد انتابني الخَوف و الفضول لتَرددكَ الدائم دون دُخولك اما الآن بِتُ اعلم نِيّتك و هذا ما اراحني"
"قد ازلتِ هَماً عن كاهِلي اقسم بِتَلئلُئ ُنجوَمكِ التي تُسحِرُني"
"الاحظ انكَ سَريع التقدم بكلامِكَ المَعسول يا شَبيه الثَعالب"
"تَضييع الأوان اكثر ما اكرَه لذا احاول إغتنام وقتي برِفقَتكِ ... بالمناسبة أُدعى يانغ جونغين" انحنى لها مُدلياً بتَعريفه
"حسناً يانغ جونغين كُنت اعلم مُسبقاً باسمك تَحريت عنكَ بعض الشيء لأقلل من خَوفي"
"يَسُرني إني اخفتكِ ليصيبكِ الفضول عني"
ضَحكت بلُطف آسر لمِن كان يُمازِحُهها ثم اردفت
"ألن تاخذ الورد؟ قد اطلنا حديثنا"
"سأخذ كليكما ان سمحتِ لي لؤلؤتي"
"لكَ ذلك بكل رُحب"

~

END

END

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 17 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝐒𝐞𝐥𝐥𝐞𝐫 𝐎𝐑 𝐇𝐞𝐚𝐥𝐞𝐫 !Where stories live. Discover now