الفصل السابع عشر (الخطوه و المشي)

82 3 0
                                    

ام رين:- "أسرع يا رين، سوف تتأخر."

رين:- "ليس هناك حاجة للاستعجال، ماما، لا يزال هناك وقت."

ام رين:-"لا، اليوم يوم عظيم يا رين، لا يمكنك أن تتأخر طوال الوقت اليوم."

رين:-"أوه يا أماه، أنت تتحدثين وكأن رين يتأخر دائمًا."

ام رين:- "أو أن هذا غير صحيح."




في الصباح الباكر، عندما لم تشرق الشمس بعد، كانت السماء لا تزال مظلمة، وكانت عائلة صغيرة مشغولة بالتحضير لمغادرة المنزل. استمرت السيدة الوحيدة في المنزل في المشي ذهابًا وإيابًا للتأكد من أنهم لم ينسوا أي شيء. بينما حاول الابن الوحيد تهدئة والدته أيضًا ولكن يبدو أن ذلك لم ينجح وتم توبيخه.

ام رين:-"إذن متى ستستيقظ؟"

رين:-"حسنا، ما زلت نائما."

ام رين:- "رين!"

والد رين:-"اهدأ، هذا يكفي يا رين، يمكنك التوقف عن مضايقة والدتك. دعنا نذهب، لا يوجد مكان لوقوف السيارات."

عندها فقط أوقف والده الجيش، واستدار ليطلب من ابنه الوقوف. وبدون تردد حتى ضربت والدته المطرقة فجأة.

ام ربن:- "دعونا نتفق مثل الفلوت، دعونا نذهب وننتظر أمام المنزل."


عندما تنتهي، تأخذ حقيبتها الفاخرة المحبوبة وتخرج بسرعة. حتى بقي الاثنان في الغرفة، الأب والابن، التفت رين ليلتقي بعيون الأب المبتسم.

والد رين:-"أنت لا تريد أن تكون والدتك متحمسة، أليس كذلك؟"

رين:- "نعم، أنا خائف من أن تصاب أمي بنوبة قلبية."

والد رين:- "أليست متحمسا؟"

وعندما سأل الأب، رفع رين يده ولمس صدره الأيسر.

رين:-"هل بقي لي أي إثارة؟ بابا."

وهذا ما جعل والده الذي استمع يضحك، ويربت على كتف الابن الذي بدا أكثر وسامة اليوم بكل فخر.

والد رين:-"أنت تعلم أن بابا و ماما فخوران بـ رين، أليس كذلك؟"


كانت الدموع في عينيه ولكن الصبي الذي كان يغلق والديه استقام، وهو يمسح الدموع، اليوم سيكون هو الذي يريح الجميع. لم يأت الجميع لتهدئته بعد الآن.


رين:-"لقد فعلت كل شيء لجعل بابا وماما فخورين."


الابن الصغير في ذلك اليوم، أصبح شابًا وسيمًا اليوم. أليس هناك والد لن يكون مسروراً جداً عندما تنظر عيونهم الطيبة إلى صورة ابنهم أمامهم؟

اليوم، بدا رين مختلفًا عن أي وقت مضى بسبب المكياج، حيث تم إعداد الشعر الناعم الذي كان متطايرًا في السابق ليكشف عن وجه نحيل، مع إبراز حواجبه الداكنة وعيناه الكبيرتين المستديرتين اللتين بدت أكثر نضجًا من أي وقت مضى. كان يعلم أن ابنه يكبر يومًا بعد يوم، لكنه كان يعلم أنه قد كبر كثيرًا لدرجة أن الأب يتذكر عندما كان لا يزال يركب على ظهره.


حب في الهواءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن