ليلة صَيد مُشوقة .

50 7 2
                                    

Note : يُحتمل وجود بعض الأخطاء قُم بتجاهلها فضلاً

- لطالما كانت العائلة المَلكية مولعة بالصيد والرماية ، يمكننا القول أنها كانت أكثر من مُجرد هواية بالنسبة لهم ، في الحقيقة لقد عَنت الكثير حيث كانت وسيلتهم في التعبير عن أنفسهم وإخراج العديد من المشاعر السلبية حتى لا تتمكن من النيل منهم .

ورث الأمراء الثلاثة نفس الحُب لهذه الهواية الأمير كاي كمال ، سوبين و تايهيون لكن كان الأصغر أكثر تميزًا وهو الأمير كمال ، اعتاد كمال على الذهاب الى الصيد برفقة والده المَلك منذ أن بلغ السن الذي يمكنه من حَمل القَوس والسَهم ، كان يُمضي ساعات كثيرة في صِغره وهو يَتعلم كيفية صيد الفريسة ومع الاستمرار أصبح أشهر صياد في العائلة الحاكمة .

كان شقيقه سوبين غالبًا يُشاركه الصَيد إلا إنه كان يفضل أحيانًا فعل ذَلك بمفرده حيث كان يُفرغ غضبه أو حُزنه بهذه الوسيلة فكلما شعر أن الأمور لا تَسير على ما يُرام يَترك القصر بدون علم الخدم ويتجه إلى الغابة لإفراغ مَشاعره .

" هل مازال نائمًا ؟ " - سُئل الخدم الواقفين على باب الجناح .
- سموك نحن لم نُرد إزعاجه
لقد كان ضوء الشموع مضاءًا إلى وقتٍ متأخر من الليل فقررنا تركه نائمًا حتى يستيقظ من تلقاء نفسه .
" افتحوا باب الجَناح "
- حاضر سُموك .
أُغلقَ الباب ورائه بمجرد دخوله .
تم سحب الستائر بقسوة فتغلغل شُعاع الشمس الساطع في جميع أنحاء الغرفة .
صرخ الآخر ... أخي ؟؟؟ ما رأيك في التخلي عن دورك كأمير وتعمل مع خونة القصر ، لقد كنت على وشك إعمائي بذلك الضوء الحارق .
" إن لم تنهض في خلال الدقيقتين التاليتين سأحرقك لكن ليس بضوء الشمس هذه المرة "
سوبين أنت لست أميرًا بالتأكيد أو حتى أخي لقد كنت شرير يقوم بتعذيب الناس واختطافهم في حياتك السابقة أنا واثق .
" عزيزي كاي هل كشفتني للتو ؟ "
تكلم كاي بسخرية وسأخبر القصر بأكمله أنك تحاول قتلي كل يوم في الصباح الباكر .
سوبين بضحك " سأتخلص منك في الغابة قبل أن يُكشف أمري لهم
، لكن أنا جادٌ الآن يجب عليك الاغتسال وارتداء شيء أنيق لدينا زيارة اليوم وسيصطحبنا الملك للصيد وإذا اكتشف أنك مازلت نائمًا حتى الآن سوف يتوبخ كلانا "
- زيارة ؟ من .
" خطيبتك "
- أخي بربك هي فقط ابنة الدوق في القصر المجاور .
• غَمره بعض الغضب حين علم من الزائر .
" لكنك على دراية بأنها نالت إعجاب والدك كثيرًا ويبدو انه يحاول الجَمع بينكما في كل فرصة تأتيه "
- اذن فل يتزوجها .
" ضحك سوبين على تعليق أخيه الساخر ، من يدري ربما تتمكن من التخلص منها قريبًا أنت تعرف كل شئ يذهب للغابة يختفي غمز ببعضٍ من المَكر في نبرة صوته "
- ألم اخبرك أنك كنت قاتلاً متسلسلاً في حياتك السابقة ؟ ضحك كاي قليلًا واشار لأخيه بالإيجاب ... حسنًا سوف أكون مستعدًا في خلال الساعة القادمة .
• قرر سوبين المغادرة بهدوء وترك أخيه يستعد .

هو حِكاية خَيالية .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن