3

367 12 7
                                    


استيقظت كارلا في الصباح وهي تشعر بألم
في رأسها

بحثت عن مسكن للألم، تناولته ثم استلقت على
السرير مرة اخرى لترتاح قليلاً

فجأة استيقظت مفجوعةً، لقد إكتشفت أنها نامت طوال الصباح وتأخرت عن محاضراتها في الجامعة. فقررت عدم الذهاب لأن الوقت قد مضى ولم يتبق سوى القليل من اليوم الدراسي

نهضت من مكانها وتوجهت إلى الحمام لغسل وجهِها. وبينما كانت تغسل وجهَها، كانت تتصفح الإنستغرام على هاتفها حتى صادفت منشورًا يتحدث عن والدها

ابتسمت بسعادة فالمقال كان يتحدث بطريقة إيجابية إتجاه والدها كارلو أنشيلوتي، مشيرًا فيه إلى دوره الهام في تقدُّم الفريق وتألقه، فنقرت مرتين على الصورة للإعجاب عليها


بعد خروجها من الحمام، قررت اعداد اكلة شهية لها لكي تستطيع مشاهدة أحد أفلامها المفضلة و هي على الأريكة


بينما كانت تجهز الطعام، بدأت في التحدث مع نفسها

"الراحة تأتي بشكل غير متوقع، مثل اليوم، كُنت أظنه سيكون مليئًا بالمحاضرات والدراسة لكن، ها أنا أجد نفسي في المنزل أستمتع بالهدوء" قالت بسعادة على حالها رغم بعض الآلام الذي كانت تحس به في رأسها "رغم هاذا الآلام، أنا راضية، هيهي" ضحكت نهاية كلامها


......

كانت كارلا تستمتع بمشاهدة مسلسلها المفضل عندما رن هاتفها، كانت سيلينا على الطرف الآخر، تتحدث بحماس:

"كارلا، يجب أن تأتي معي الليلة!"

"إلى أين؟" قالت كارلا بإستغراب

"الملهى الليلي، ستكون هناك موسيقى رائعة والجميع سيكون هناك!"

كارلا، ردت بتردد "أوه، سيلينا، أنا لست في مزاج للذهاب إلى الملهى الليلي اليوم، أشعر بالتعب وكنت أفكر في قضاء ليلة هادئة"

قالت سيلينا بإصرار "لكن كارلا، تعلمين كم هو مهم بالنسبة لي، لدينا الكثير من الذكريات الجميلة هناك"

"تذكرين عندما التقينا بالفرقة الموسيقية تلك؟ وكيف رقصنا حتى الصباح؟" اكملت سيلينا

كارلا تنهدت، تتذكر تلك الليالي المرحة التي مرُّو بها في ذالك الملهى "حسنًا، ربما لديكِ نقطة تمسكينني منها"

"هذا جيد! سألتقي بك في الساعة الثامنة ليلا ارتدي شيئًا لامعًا!" قالت سيلينا بفرح

"لا تنسَي إرتدي فستانك الأسود الذي احبه" أكملت سيلينا قبل إنهاء المكالمة


♠︎عالم الشپان المنسي♣︎°~°★جود بيلينجهام★حيث تعيش القصص. اكتشف الآن