—
هل جِننت؟
—
ينّظر تّاي لِـ المَدِير بصَدمه..
..
"أنَـ..ـا اسِ..سف!."
..
"نَظر كوك لهَ بِغضب وطلب منهَ
انتظّاره بمكِتبه.."
..
"ذهب تَاي كَمِا طلب منه كوك الى المكتب "
..
"واللعنِه ما هذا الحَظ .. ماذا سَأفعِل الان؟..
يجَب ان تساعده على الاقل من اجَل ان يغّفِر لِي
هذه المره .."
..
"موظفِين اغبياء .. شركَة غّبِية..
عملٌ غَبِي .."
..
"قالهَا كوك بينمِا يحاول غَسل قمِيصه من القهوه
ولاكنه استسلم لانها لنَ تخِرج بهذه السهوله ..
بينما كوك ينظر لنفسه بالمَـرآه دخَل تاي عليه
فِـي دوره المِياه .."
..
"سَيدي .. انا حَقاً اسف لمَ اقصد ذلكَ".
..
"بينما عيناي تاي تنَظر لِجسد كوك
بدهّشة واعِجَاب.."
..
"اغَسله لِي!".
..
"حَ..حَسناً.."
..
"اخَذ تاي القمِيص من كوك وبدأ
بمِحاولة غّسِله ..".
..
"ماهذا القمِيص حَقاً؟ ، لقد قمت بتجربةَ كل انِواع
الغّسِيل ولكَن ليس هناكَ شَيء يجَدي نفعاً .."
..
"ارمَيه ، واتّبعنِي لمكَتبي".
..
"هَل ستخَرج هِكذا؟.."
..
"ومَا شَأنك انتَ؟!".
..
"اوهه .. اعتَذِر لمَ اقَصِد .."
..
"خَرج كوك وخّلفِه تاي .. بينما كل المَوظفِين
ينظرون لِـ كوك بِإستغرابَ .
وتَاي يَبادلهم النّضرات .. "
..
Tae:
" لا انكُر اننِي شَعرت بالغِيره قَليلاً.
رغمّ انِه مجرد شخَص لا اعرفهَ ولا يعرفنِي.
ولكَن اشعر بان لديَ مشاعر اعجِاب تِجَاهه..
يَ الاهي مِاذا اقول الان؟!.."
..
"دخَل كوك المكَتب ودخل تاي ايضاً
واغلقَ البِاب ، ليَأخذ تاي نفساً عمِيقاً مستعِداً
للسمَ الذي سَيسمعه .. ولكَن الذي حّصِل كان عكَس
ذلكَ؟..
..
"اذاً .. انا مِتفهم ان اي انَسان سَيخطأ بيومٍ من الايامَ.
سَاسامحكَ هذه المره ، لن اعطيكَ اي تعهَد ،
فقَط سَاطلِب منكَ طلبٌ واحد وستنفَذه!".
..
"نّظر تَاي لهَ بفِضول .. ما هذا الطَلب الذي
سيَجعله يسامَحنِي من اجَله؟".
..
" ومَا هِو؟".
..
"سَتعرِف غداً ، ساقومَ بارسال الموقعَ لكَ.
وستأتِي الساعهَ العاشرهَ مساءُ واياكَ ان تتاخر دَقِيقه".
..
"كَان تاي ينظر له بِإستغراب وكَأن فوق رأسه
علامَات تعِجب .. مَا هذا المكِان .. ولمِاذا ساذهبَ؟..
ومَاذا سيحصل؟!!".
..
"يمكنكَ الخروج آلَان .."
..
"يخَرج تَاي ويَتجِه لمِكَتبه .. بينما مَلابسه
تغّطِيها المِياه .. يلمحَ غرفةَ صَغيره
اشَبه بتبديل الملابس .. كانت مَوجوده بداخل مَكتِبه.
جّلس تاي يفكَر قَليلاً .. لمِاذا انا مَكتِبي خَاص لِي
فقطَ؟.
ولمِاذا باقي المَوظفون يعملون مع بعضهم؟.
بينما تخّصصهم هو تّخصصي؟..
ولمِاذا مكَتبِي امام مكَتب المَدِير؟.."
..
"بدأت الاسألهَ تدورَ برأس تَاي ولكَنه لمَ يتِوصل
لاي اجِابه.."
..
"نهَض تاي ودخَل تِلكَ الغرفه ليبدأ
بالنظر لهَا .. وجَد قميصَ يَشبِه قميصهَ تَقريباً
وبنَطال ايضاً .. لذا قرر بأن يبدل ملابسه
ويلبسهم .. بدون ان يَفكر انه سَيكون مراقبّ؟.".
..
"بينمِا تّاي يبدل ملابسه .. تِلكَ الكَامِيرات
تصور كل جزءٍ من جَسده .. ومنَ يرىَ تِلكَ الصور
يَ ترىَ؟..
انه المَدِير!!.
..
اليوم التَالي :
"استيقظ تَاي بوقتٍ متأخر ليجَد ان الساعه
اصبحت 9 مساءٍ وموعده مع المدير 10 مساءٍ
نهَض وهو مفزوعً وغير ملابسه وفعل روتِينه".
..
"وصَل تاي لذلكَ المكِان .. انه فندقَ؟..
ما هذا ، اشعر بان هنَاك شيءٌ غّرِيب ..
اتجَه تّاي للفندق وسَأل الموظفَ عن كوك".
..
"اجَابه الموظف : انه ينتظرك بالغرفه رقم
69.
ابتّلع تاي ريقه وصعد لتلك الغرفه
ليبدأ بطرق الباب بِخفه .."
..
"يَفتح كوك له الباب ويستقبله .."
..
"تّفضل؟".
..
"دخل تاي بينما ينظر للمكَان"
..
"لمِاذا احَظرتني هنا؟".
..
"اغلق كوك الباب بالمفتاح ووضعه
فِي مخبأتِه .."
..
"هَل اريد ان تعلم؟".
..
"ا..اجل."
..
"انزع ملابسكَ امَامِي الان!".
..
"هَل جننَت؟؟ ، ما الذي تقوله
بحق الجحيم؟؟!".
..
"لن اعيد كلامَي مرتين".
..
"ابتعد عن طريقي!!".
..
"لن تنفذ ما طلبته منك؟،
اذاً دعني اريكَ شيئاً سيعجبكَ ، اخرج كوك
هاتفه من مخبأته وقام بتشغيل تِلكَ المقاطع
التي كان تاي بها شبه عارياً.."
..
"نّظر تاي بصدمهَ .."
..
Tae:
"انا حقًا لا يُحّالفني الحظ .. اشعر بانني
الان في دوامهَ لن تنتهي .. ما الذي سافعله؟.. ما
الذي يريده منِي!!".
..
"مـ..ماذا تريد؟؟!"
..
"قالها تَاي بينما يصرخ ويبكِي".
..
"اريد جسدكَ ، والا سأنشر هذه
الفيديوهات فِي كل مكَان!!".
..
"اللعنهَ عليكَ ايها الحقير".
..
"رفعَ تاي يده من اجَل ان يقوم بضرب كوك
على وجههَ ولكَن توقفه يد كوك التي امسكَت بيده
بقوه".
..
"ماذا تظَن نفسكَ فاعلاً؟".
..
"كان تاي يبكِي ويشَهق بِخوف".
..
"اريدك عارياً امَامي الان".