خرجت من قاعة الإجتماعات الخاصة بأبيها و هيغاضبت و بشدة بسبب عائلتها التي لا تفهمها ابدا
حيث انها اخذت مفتاح السيارة و خرجت من منزلها
او ان صح القول قصرها متجاهلتا امها التي تصرخ بإسمها
"يا فتاة عودي يا لوفينيا انا اتكلم معكييي"ثم اردفت تكلم نفسها "مشاكسة"
_________________كانت لوفينيا غير منتبهت للطريق تسترجع كل الاحداث التي جرت معها الفترة الاخيرة
Flash back:
دق باب الغرفة و حينها توالاه دخول الخادمة
"اسفة يا آنستي على ازعاجك لكن السيدة
مارقريت تحتاجك"قالت الخادمة
"حسنا انا آتية يمكنكي الانصراف"اجابتها لوفينيا
"حاضر"قالت قبل ان تنحني بخفة و تذهب
"ماذا تريد ياترا" كانت تخاطب نفسها ثم نهضت و
هي نازلة في درج لمحت الكثير من الهدايا
"لمن هذا كله ؟الدينا ضيف ام ماذا؟"تسائلت
ثم اكملت في طريقها حتي سمعت امها و هيا تقول
"لوفينيااا ابنتي الغالية"المتها اذناها جراء صراخ امها المفاجأ
"ماذا تحتاجني يا امي لما ناديتني"
"انظري ماالذي اشتراه والدك لكي"
"اه اهذا كله لي حقا"
"نعم"اجابتها والدتها
"ولكن لما ؟ام ان اليوم عيد ميلادي"قالت متعبجبه
ثم اخرجت هاتفها من جيبها و نظرت لليوم
25/4/2024 اي قبل شهر من الآن
"لا لايزال على ميلادي عدة اشهر" ثم نظرت الى
والدتها منتظرت تفسيرها
"ايجب ان يكون عيد ميلا...
End of flash back
استفاقت من شرودها بسبب استدامها بفتى كان
يلعب بالكرة بسيارتها
" لا لا لا يا الاهي ما هذا اليوم المنحوس "قالت
بعد ان ركنت سياراتها و ذهبت مسرعتا نحو الفتى
الغارق في دمه فاقد للوعي
"لا لا افتح عيناك ارجوك لا تمت لا " قالت للفتى
الذي في عالم اخر و هي تهزه بقوة
نظرت الى يديها الملطختين بالدماء و الدموع
تتناسب على خديها ثم التفتت حولها و هي تصرخ في الناس
"و اللعنة ليقم احد بالاتصال بالطوارئ "
اخرج احد هاتفه من جيبه ليتصل بالاسعاف
بعد مدة قصيرة اتت الشرطة و الاسعاف حيث
قاموا بنقل الطفل في سيارة الاسعاف بعد ان
تاكدوا من انه على قيد الحياة
اتجهت الشرطة نحو لوفينيا التي ما زالت ارث الصدمة
هزها الشرطي حتى استفاقت من شرودها و وقفت
على رجليها اللذان يرتعشان
"سيدتي ايمكنكي المجيء معنا الى قسم الشرطة
لطرح بعض الاسئلة"
اومأت فقط للشرطي المدعوا مين
ثم ركبت سيارة الشرطة متوجهين الى القسم
يتبع.....
البارت قصير جدا اسفة
و ارجوا ان ينال اعجابكم
بليزز ادعموني بكومنت و فوت عشان بتحمس او مانهملهاش
بس احبكممم❤️❤️❤️❤️❤️
أنت تقرأ
Doctor Kim(الطبيب كيم)
Short Storyلماذا لم استطع عيش طفولتي كباقي اطفال عمري لماذا حتى الان و انا بالغة و راشدة ليست لي حريتي لماذا والدي لا يشفقون عني بل الغريب هو الذي احتواني و احبني من اعماق قلبه. و قمة البؤس قد تبكيك ذاكرة بمنزل كنت دوما فيه تبتسم.