3

246 116 134
                                    

اسرعت في فتح الباب لصديقتها المقربة و ارتمت في حضنها بسبب سفرها الكتير فلها الان ما يقارب 6 اشهر لم تراها عانقتها لوفينيا بقوة هي الاخرى و اجهشت في البكاء فلا يهون عليها الى صديقتها بيانكا و بما انها لم تكن هنا بسبب سفرها فلم تجد من يسمع شكاويها و حزنها الدائم بسبب عائلتها مما ادى الى حبسها لكل تلك المشاعر في داخلها الذي ادى بدوره الى تدهور حالتها النفسية التي في الاصل لم تكن بجيدة

ادخلتها بيانكا المنزل و احضرت لها كوب من العصير و قالت مستفسرتا سبب مجيء الاخرة و هي تدعو في داخلها ان لا يكون ما في بالها"اذن حبيبتي لوفينيا ما سبب مجيئك الى هنا و ما هذا الوجه الشاحب"

اجهشت بالبكاء مرة اخرى و هي تتذكر ماحدث مشهد الدماء على يديها مازال لاصق في ذهنها زيادةً على الحالة التي كانت بها والدة الطفل و صراخها على لوفينيا حتى انها تتذكر ما قالته لها 'اذا مات ابني ستعطيه روحك' هذه الجملة تتكرر في ذهنها استجمعت قواها و حكت كل شيء لصديقتها بل اختها "قبل شهر شهر ونصف بدأ والدي التصرف بلطف معي"

"حقا هذا رائع"قاطعتها بيانكا بقولها ذلك و هي على نيتها لا تعلم مبتغاهم

"انا لم اكمل بيانكا لا تقاطعيني حتى انتهي من الحديث حسنا" قالت لوفينيا لصديقتها بنبرة حزينة و مرهقة

هنا غزت الوساويس راسها و تجمعت شتى الافكار في عقلها همهمت دون ان تنطق ببنة شفا لتكمل الاخرى قصتها

"كما قلت منذ قليل بداو التصرف معي بلطف و في يوم: flash back


دق باب الغرفة و حينها توالاه دخول الخادمة

"اسفة يا آنستي على ازعاجك لكن السيدة

مارقريت تحتاجك"قالت الخادمة

"حسنا انا آتية يمكنكي الانصراف"اجابتها لوفينيا

"حاضر"قالت قبل ان تنحني بخفة و تذهب

"ماذا تريد ياترا" كانت تخاطب نفسها ثم نهضت و

هي نازلة في درج لمحت الكثير من الهدايا

"لمن هذا كله ؟الدينا ضيف ام ماذا؟"تسائلت

ثم اكملت في طريقها حتي سمعت امها و هيا تقول
"لوفينيااا ابنتي الغالية"

المتها اذناها جراء صراخ امها المفاجأ

"ماذا تحتاجني يا امي لما ناديتني"

Doctor Kim(الطبيب كيم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن