اسرعت في فتح الباب لصديقتها المقربة و ارتمت في حضنها بسبب سفرها الكتير فلها الان ما يقارب 6 اشهر لم تراها عانقتها لوفينيا بقوة هي الاخرى و اجهشت في البكاء فلا يهون عليها الى صديقتها بيانكا و بما انها لم تكن هنا بسبب سفرها فلم تجد من يسمع شكاويها و حزنها الدائم بسبب عائلتها مما ادى الى حبسها لكل تلك المشاعر في داخلها الذي ادى بدوره الى تدهور حالتها النفسية التي في الاصل لم تكن بجيدة
ادخلتها بيانكا المنزل و احضرت لها كوب من العصير و قالت مستفسرتا سبب مجيء الاخرة و هي تدعو في داخلها ان لا يكون ما في بالها"اذن حبيبتي لوفينيا ما سبب مجيئك الى هنا و ما هذا الوجه الشاحب"
اجهشت بالبكاء مرة اخرى و هي تتذكر ماحدث مشهد الدماء على يديها مازال لاصق في ذهنها زيادةً على الحالة التي كانت بها والدة الطفل و صراخها على لوفينيا حتى انها تتذكر ما قالته لها 'اذا مات ابني ستعطيه روحك' هذه الجملة تتكرر في ذهنها استجمعت قواها و حكت كل شيء لصديقتها بل اختها "قبل شهر شهر ونصف بدأ والدي التصرف بلطف معي"
"حقا هذا رائع"قاطعتها بيانكا بقولها ذلك و هي على نيتها لا تعلم مبتغاهم
"انا لم اكمل بيانكا لا تقاطعيني حتى انتهي من الحديث حسنا" قالت لوفينيا لصديقتها بنبرة حزينة و مرهقة
هنا غزت الوساويس راسها و تجمعت شتى الافكار في عقلها همهمت دون ان تنطق ببنة شفا لتكمل الاخرى قصتها
"كما قلت منذ قليل بداو التصرف معي بلطف و في يوم: flash back
دق باب الغرفة و حينها توالاه دخول الخادمة"اسفة يا آنستي على ازعاجك لكن السيدة
مارقريت تحتاجك"قالت الخادمة
"حسنا انا آتية يمكنكي الانصراف"اجابتها لوفينيا
"حاضر"قالت قبل ان تنحني بخفة و تذهب
"ماذا تريد ياترا" كانت تخاطب نفسها ثم نهضت و
هي نازلة في درج لمحت الكثير من الهدايا
"لمن هذا كله ؟الدينا ضيف ام ماذا؟"تسائلت
ثم اكملت في طريقها حتي سمعت امها و هيا تقول
"لوفينيااا ابنتي الغالية"المتها اذناها جراء صراخ امها المفاجأ
"ماذا تحتاجني يا امي لما ناديتني"
أنت تقرأ
Doctor Kim(الطبيب كيم)
Short Storyلماذا لم استطع عيش طفولتي كباقي اطفال عمري لماذا حتى الان و انا بالغة و راشدة ليست لي حريتي لماذا والدي لا يشفقون عني بل الغريب هو الذي احتواني و احبني من اعماق قلبه. و قمة البؤس قد تبكيك ذاكرة بمنزل كنت دوما فيه تبتسم.