أقوال طفلة

¥°"chapter.5"°¥

لم اعد اراها لا استطيع سوى سماع طفلنا يخبرني انه يراها مرتديه فستانها الابيض ترفعه في كل وقوع رغم مرور ست سنوات الا اني لم أنسى ملامحها لمساتها همساتها ابتسامتها دموعها اصبحت اراها بقربي كل ليله تخبرني اننا في يوم سنلتقي لكن لم يحن الوقت اصبحت مجنونا بها حتى وان لم تكن فهي في القلب عندما غادرت روحها جسدها دخلت جسدي و استقرت فيه خرجت من شرودي اثر لمسات يدان صغيرتان لي انه طفلي يون بي لم احتمل فراقها لليوم لكنها عوضتني بنسخه مصغره عنها فاستحق اسمها كما احتل قلبي المكسور ليملى الفراق حتى وان عاد الالم فهو بغربي .
حملت طفلي لنذهب لها صعدنا للسياره و بعد ساعه و نصف وصلنا لها انزلت الوردة البيضاء على مطرحها لتمتد يد صغيري لتنزل الورده الاخرى اليوم ذكرى وفاة يون بي و ميلاد يون بي اخر
" انه يوم ميلاد يون السادس و ذكرى وفاتك السادسه لم اخلف بالعهد فقط انظري له لو بقيتي لم يكن يتيم و لن اكون يتيم لكن ذهبتي و لم تفكري بنا اردت ان نذكر ذلك اليوم بفرح فقط و الان اصبحت اذكره بفرح وحزن قلبي مكسور عودي لاصلاحه انه ينتظر بفارق الصبر عودي لتعود الحياة معكِ"
استمريت في البكاء الا ان اتت يون عانقتي
" لا تبكي صغيري لقد قلت مسبقا اننا جسد واحد عندما تتالم اشعر بذلك فتوقف لا تحزن كن قوي من اجلي من اجل يون طفلنا "
ابتعدت و لكن اتى الروح المتبقيه منها ليعانقني
" ابي ماذا قلنا عن البكاء انظر صحيح انني حزين لكن امي تاتي كل يوم الي و اليك اتعلم في يوم كنت عطشه و اتيت اليك و جدتك انت وامي نائمان لقد حظنتك كما انت تحظني امي موجوده بيننا هيا انهض و ابتسم فهي تقول لي انها تتالم عندما تبكي "
توقفت عن البكاء لوهله انظر له و ما اجمل الشعور الذي خالجني هل راف ربي بحالي و ارسل لي ملاك يقوم باحتظاني عند بكائي لاحمله و نخرج من المقبره توجهنا الى المنزل فرايت والدتي تقوم بحمل قالب الكعك المزين يتوسطه شمعة الرقم سته

¥°"النهايه"°¥

اعرف ان البارتات قصيره بس هذي اول مره اكتب روايه و اخلصها يعني كان تحدي بيني انا و نفسي فأتمنى اذا احد قرائها عدم السخريه بما انها اول عمل لي و الفكره و الكلام الطبي من كيسي يعني لحد يصدق كله خيال بخيال يله انيو