"End of concluding"

292 11 1
                                    

تفاعلوا بڤوت و كومنت لطفاً


-


بعد العودة من دار الجنائز ، جلسَ جونغ كوك على سرير شقيقهُ الراحل جيمين ، من الطاوله الجانبيه ألتقط أطار الصورة الذي تجمعهُ مع جيمين ذا الشعر البرتقالي ، المبتسم بسعادة و جانبهُ جونغ كوك أشقر الشعر.

كان يتذكر تلكَ اللحظه ، بعد الصورة تشاجر مع جيمين و قد غادر مع السائق الخاص بهم ، جيمين عاد بمفردهُ و لم يشكو ، كان مبتسم ، أخبر والديهِ أنهُ عاد سيراً لأنه كان منزعجاً

كان فقط يجعل من جونغ كوك مثالياً بعيني والداهُ دون أخبارهم عن أفعال أبنهم خلف ظهورهم ، عبثهُ في المدرسه ، التنمر؟ و أزعاج الفتيات ، سرقه ملاحظات شقيقهُ

كان فقط كارهاً لحقيقتهُ تلكَ ، أشد الكره ، مع ذلكَ يعلم أن البكاء و النحيب لن يعيد جيمين حتى لو توسل للأله ، حتى و أن باع روحهُ للشيطان.

"يمكنكَ أن تغضب ، أن تصرخ علي ، أن تكرهني و تحقد علي ، لكن لا يمكنني أعادتكَ لي ، لا يُمكنني رؤيتكَ مجدداً ، ماذا سأفعل بالمستقبل و أنا للأن لم أستطع التوقف عن كرهي لنفسي؟ هل هذا عقابكَ لي؟ قلتَ لي أنكَ تحبني لدرجه أنكَ لن تؤذيني حتى أن أذيتكَ ، لكنكَ الأن تؤذيني ، أنا أستحق هذا ، أذيتكَ كثيراً على مدار أعوام طوال ، لم أستحقكَ يوماً ، لم أستحق حبكَ"

ترك جونغ كوك الأطار في مكانهُ ثم نهض الى خَزنه ثياب جيمين ، سيتولى تفريغ غرفتهُ بنفسهِ ، أخراج ثياب و مقتنيات شقيقهُ و حرقها.

"لم ترمي هذه الكنزه بعد ، اريد الأحتفاظ بجميع اشيائكَ كي أحافظ على عطركَ ، خوفاً من أن يختفي مني فأموت حسراً ، هل يمكنني وضعها بزجاجه عطر كي أستنشقها كلما قتلني شوقي لك؟"

مرت والدتهُ من جانب غرفه جيمين ، حيث رأتهُ يرتب ثياب شقيقهُ الواحده تلو الأخرى حتى أصبحت كامل غرفتهُ فارغه شاغرة ، غادرها الحبيب و غادر عطرهُ معهُ

"أخبرتني أننا نشعر بقيمه المرء حينما نفقده ، أهذا ما كُنتَ تقصدهُ جيمين؟ هذا مؤلم لاقصى حد ، مؤلم لدرجة أنني أريد تقطيع قلبي ، كيف أحتملت كل هذا طوال هذه السنين ، كيف أحتملتَ جَرحي المُستمر لكَ؟"

كان يتحدث كما لو أن كان جيمين حولهُ ، يستمع له و يراددهُ الحوار ، في وسط دموعهُ أبتسم بسبب رؤيتهُ لسجل رسومهِ ، جيمين كان ماهراً بالرسم عكس جونغ كوك ، لم يكن بتلكَ المهارة ، سجل رسم جونغ كوك لازال يحتفظ بهُ جيمين رغم كل ما حدث

"أنها أنانية مني لكن فاليلعن الرب كلانا في هذه الحياة و الحياه القادمة ، نعيش معاً و نموت معاً و نقع بحب بعضنا في كل مره نلتقي ، فالتحل لعنة الرب علينا كي نتذكر هذا بكل حياه سنعيشها"

أنتهى جونغ كوك من توضيب مقتنيات شقيقهُ ، أصر على الأحتفاظ بصورهم ، بهاتف جيمين كي يضفي شوقهُ بهم كلما داهمهُ

"دعني أحبكَ مره أخرى جيمين ، مرة تلو الأخرى حتى أستحقكَ"


-



النهايه✔︎

و كذا تم توضيح كلشيء يخص الكتاب؟ بالمره ملي وقت لدرجه اني هامله تحديثاتي عالفتره كلها بس الحين جلست و رغم انشغالي حدثت لحتى مافي شيء غامض يبقى بالكتاب.

🎉 لقد انتهيت من قراءة مرة أخرى✔︎. 🎉
مرة أخرى✔︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن