𝐗𝐕

158 25 11
                                    

قام بسحبها من ذراعها حتى أصبحت تتوسط أحضانه و خرجت طلقة طائشة تخترق الحائط

وجهوهم لا يفصل بينها شيء تقريبًا
أنفاسهم الحارة يمكن لكليهما الشعور بها

قربهم لبعض أصبح خطيرًا
هى تقريبًا تضع المسدس على رأسه!

الجميع يراقب الوضع بخوف خاصةً مديرة السكن
انها الوحيدة اللي تعلم السر....

حاولت تشاوون أن تستقيم كي تساعدها لكن بمجرد أن رفعت رأسها وجدته يقف أمامها هى و صديقاتها يشهر السلاح عليهم كي لا تفكر إحداهن بالتدخل

───────────────

تنظر داخل عينيه بغضب عارم، ويله إن كانت النظرات تقتل لكان قد احترق في مكانه

لكنه يقابل نظراتها بإستهزاء تام، يعلم أن كبريائها المجروح هو من يقودها
و أنها تحبه و لن تقدر على أذيته

لكن من قال أن المشاعر لا تتغير؟...

ذلك السلاح الموضوع على رأسه شعر به و هو يتراخى شيئًا فشيء كما نظراتها ، حتى وقعت فاقدة الوعي بين يديه

لم يتمسك بها حتى و ترك جسدها يرتطم أرضًا و رحل
خلفه أتباعه تاركين الرهائن وحدهم

أنتفضت الفتيات من مكانهم يحاولن إفاقتها
حتى استفاقت أخيرًا لكن حالتها أشبه بكونها غير واعية من الأساس لذا تركوها كي تنام علَّ عقلها يستوعب ما يحدث حولها

───────────────

لا تحكم على الكتاب من غلافه
يالها من جملة مناسبة لوصف ما يحدث الآن!

الخارج مليئ برجال الشرطة و الصحافة و أهالي الطالبات المحتجزات
بإختصار الوضع عبارة عن فوضى بالخارج

في حين أن في الداخل يعمّ الهدوء
هدوء مصدره الوحيد هو الخوف من القادم
ما هو مصيرهم؟

𝐃𝐢𝐨𝐫𝐚 : مُـجـرِم فِـي غُـرفَـتِـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن