أنت شديد الغيرة ، ألست ؟

3 0 0
                                    

أظل أفكر مؤخرا في ماذا يجب عليّ أن أتجسد ، أتساءل .

أوه ~


أهلا مجددا بالقراء الرائعين

كل ما كان في الأمر انني كنت اتساءل مالذي عليّ كتابته في الفصول القادمة و لكن بكا ان هذا الفصل تكملة لما سبق لندع التفكير للوقت الحاليّ


اتمنى لكم الاستمتاع بالفصل.


____


عاد كايل بعد مغادرة آوو بفترة ، ما سمح لميسو بأخذ و قتها في التحضر لمجيئه كانت متحمسة على غير عادتها في سماع رأيها في مظهرها


و لكي أسهل عليكم الأمر ، سأفسر الموقف :

ميسو من النوع قوي الشخصية الواقعي و العقلاني ، شخص لا يبجل الحب و إنما يعظم الإحترام في العلاقة ، من هنا يتجذر مفهومها في عدم تكليف نفسها عناء التغيير من نفسها ليعجب بها كايل لأنهما معجبان ببعضهما على أساس التفاهم ، و هذا فعلا ما يحبه كايل فهو لا يحب التكلف و لا الشعور بالضيق و الاختناق .

"اجمل ما في الإرتباط هو إرتداء بيجاما و الإستلقاء مع شريكك لمشاهدة فيلم "

و لكنه حتما لن يكره بعضا من فنّ الإغراء ...

( أحم ، أنا حقا لا أقصد شيئا ⁦(⁠づ⁠ ̄⁠ ⁠³⁠ ̄⁠)⁠づ⁩)

و من هذا يمكن تصور مظهر ميسو أنها شخص مريح المظهر أنيق عادة بالإعتماد على معايير الإخلاقيات المتعارف عليها .

لكن آوو تركت لمسة خاصة عليها ، لمسة حلوة و لطيفة سرحت شعرها بحيث أصبحت الزوجة الحبيبة حلوة كالمارشميلو ، ناعمة كبتلات الورود


( آسفة إذا كان الوصف مبتذلا لكن هذا ليس إلا كلام كايل أعني تفكيره الداخلي ⁦(⁠☞⁠ ⁠ಠ⁠_⁠ಠ⁠)⁠☞⁩)


دخل كايل كعادته مرهقا و هو يردد بصوت مرتفع نسبيا


عزيزتي لقد عدت!!!!!


استمر كايل في المسح على شعره مدلكا جبهته و رأسه من التعب ، إلا ان سمع صوت خطوات ميسو من الدرج و هي تنزل ما إن يرفع بصره نحوها إلا و هو منصدم يكاد ينفصل فكه عن رأسه عجز عن التعبير أو إبداء رد فعل في هذا الموقف حيث توجه له زوجته ضربة قاضية و هو في أشد حالته تعبا ، ما كان منه إلا رميُ ما كان يحمله أرضا و هو لا يبالي و يخطو خطواتٍ متباعدة و بسرعة

عزيزي مرحبا بعودتك...


عانق كايل ميسو بقوة و هي تعلوه ب 3 درجات ، ذاب في حضنها مسترخيا و هي متوترة و مستغربة

رفع عينه نحوها و هي تعلوه دائخا غير واعٍ يقول


أنا آسف على هذا لكنني لست آسف
انت الآن تبدين قابلة للأكل ...


كان مجنونا بها يعانقها ، فجأة حملها غير قادر على الصبر لحظة من دونها في جانبه ، ضحكت ميسو من فعله متفاجئة و همست بنبرة متنمرة في أذنه


أنا اليوم هدية من آوو لك ، أيها اللطيف


همس هو أيضا بنبرة مخيفة تلفح أذنها سخونة أنفاسه


أخبريها أنني مستعد أن أدفع بحياتي مقابل أن أرى هذا المشهد بضع مرات أخرى .


سعقت ميسو من مدى جدية الرجل أمامها لكنها تشعر بالفخر كونها تستطيع تغيير طباعه بهذه السرعة فمن ذلك الرجل الأنيق الذي لا يهاب شيئا ، إلى رجل متردد و غير قادر على الاستيعاب و المشي بتوازن

المثير في الأمر ، أنه لم يكن على آوو سوى تسريح شعر ميسو على شاكلة لطيفة لم يسبق له رؤيتها عليها ، و ارتداء روب نوم لطيف و مريح مع ألوان مريحة للعين .

لكن جُنّ جنونه غير قادر على التحمل


بعد أن وصل كايل إلى غرفتهما حاملا ميسو فتح بابها بقدمه بقوة ووضع ميسو بكل لطف فوق السرير ، ذهب مسرعا ، إلا و عاد بعد دقائق معدودات في ملابس نوم مريحة و استلقى بجانبها معانقا إياها تكاد تختنق بسببه


عزيزتي تنتابني رغبة قوية في إلتهامك ، أود قرص وجنتيك و عض وجهك ، أ أبدو لك طبيعيا ؟
لما أنت بهذا الجمال هذا ليس عدلا ، أشعر أنني سأجن ، أود عجنك و وضعط في جيبي ، ما هذه الزوجة التي حصلت عليها أشعر بأنني حصلت على العالم بأسره


سخرت ميسو منه و أعجبت بالأمر ، لكنها كادت تختنق من قوة العناق فأخرجت رأسها فقط من بين يدية كحبة فطر.


إلهي ، لا تفعلي بي هذا ميسو لما أنت لطيفة هكذا ؟!؟!!؟!


انقض كايل عليها يقبلها هنا و هناك مدغدغا إياها.

________
الى هنا ينتهي فصلنا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لهيب روحهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن