الاخ الاكبر

486 53 30
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم








فتحتي عيناك العسلية ببطء و كان الظلام و الهدوء يسود المكان لم تري الشمس منذ اسبوع اقصد اسبوع و خمسة ايام
لم يستطع أي احد ان يعرف مكانك لا الابطال و لا الشرطة

كانت الساعة الرابعة ليلا حيث الجميع نائم
سمعتي صوت فتح الباب و دخل رجل تعرفتي  عليه على الفور كان هو لماذا يفعل هذا بك ؟ تاكاشي ...

اقترب منك و حملك ليضعك على كرسي ثبت يداك مع ايدي الكرسي و فعل الشيء نفسه مع قدماك ثم و ضع شريط لاصق على فمك

اخرج سكين ونظر لك بنظرات مخيف ثم وضعها على الارض فعل هذا مع اشياء اخرى الى ان وصل الى منشار رقيق و حاد كأسنان القرش وقف و هو يلمسه و ابتسم ابتسامة مرعبة متجها نحوك كانت نظرات لشخص مجنون .... سادي  و ليس شخص عادي

" هممم....همممم" لم تستطيعي الصراخ بسبب اللاصق حركتي رأسك بقوة و جسدك يرتعد
امسكك من شعرك و و اعاد رأسك للخلف حيث برز عنقك
وهو يقف خلفك مرر المنشار على طول عنقك بخفة و بعض التدبدبات خلفت خدوش سالت منها الدماء قليلا
ثم ترك شعرك

حمل بلاستيك ازرق و دفعها للأعلى  لتظهر سكينة صغيرة حادة ثم ادخلها في ذراعك
صرختي بقوة لكنها كانت مكتومة بسبب اللصاق على فمك......

" لهاذا السبب وضعت اللصاق " ضحك كالمجنون و اكمل " حتى لا اسمع صراخك حبيبتي  "
نظر لعينيك
"لكني احب صراخك عزيزتي هههه لذا ساخلع اللاصق .."
تحركت يده و سحبت اللاصق الرمادي
.. " تملكين عيون جميلة لن ابخل في اقتلاعها و تركها معي كذكرى... " قال و هو يبتسم
لكن ابتسامته اختفت و اكمل " لا احبها عندما تنظر لذلك البطل و هي لامعة، اريدك ان تنظري بنفس العيون التي تظهرينها لذلك البطل " صرخ عليك و صفعك بقوة حتى سالت الدماء من فمك

" تاكاشي لماذا ؟" قلتي بصوت ضعيف

"  لماذا ؟ هذا بسيط حتى لا تنظري لأي شخص غيري، كما اني احب عندما اسمع اسمي من فمك ..."
انهى كلامه ثم اخرج السكين و هو يبحث عن شيء ما في حقيبته الان
" لكن ماذا عن الصراخ باسمي ؟" عادت ابتسامته المجنونة و هو يفك قيود ك و يسحبك معه ...

بعد مرور ستة ايام من الاختطاف

كان احدهم جالس في طائرة بشعر اسود كالفحم و اعين حمراء كخاصة والده و يحرك قدمه بعصبية يتمنى ان يقفز من هنا حتى يصل بسرعة الى اليابان

بالرغم من سرعة الطائرة الا انه رآها تطير ببطء شديد

عض شفتيه بقوة و هو ينظر للساعة في هاتفه و كان يضغط عليه لدرجة انه قد ينكسر في اي لحظة حتى سمع المظيفة تتكلم

" المرجو من الجميع ربط احزمة الامان "

و اخيرا سينزلون قريبا
" انتظريني صغيرتي من لمسك سيرى الجحيم بأم عينيه " نطق بتجهم و نظراته الباردة موجهة نحو نافذة الطائرة بجانبه

برائة العاطفة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن